المسلة:
2025-01-08@22:32:37 GMT

تغيير المفاهيم بين العلم والقبيلة

تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT

تغيير المفاهيم بين العلم والقبيلة

23 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

محمد الكعبي

في الدول المتقدمة يتصدر المشهد الرجال الاكفاء والنخب العلمية في كافة المستويات والمجالات ويخوضوا ضمار المنافسة والمسؤولية وينجزوا الكثير لانهم مميزون فنجد المدير والعامل والمسؤول يبحث عن المنجز ويقدم الافضل لينال المراتب والرتب العليا ويحققوا الانجاز والامتياز فتقدمت بلدانهم في اغلب المجالات ان لم تكن كلها وهذا لانهم شخصوا المشكلة ووضعوا الحلول المناسبة لها ولم يكتفوا بالتنظير والشعارات بل مارسوها عمليا، أما في الدول المتخلفة نجد القبيلة والارث العائلي والاجتماعي والحسب والنسب والاموال والانتماء السياسي هي التي تتحكم بالمشهد وتتوزع المناصب على حسب الولاء والانتماء بعيدا عن الكفاءة مما جعل بلداننا في اخر سلم الدول وربما مهمشة لانها تحاكم الرجال على قدر انتسابها وولائها لا على علمها وعملها وكفاءتها وهذا خلل في الفهم المجتمعي يحتاج منا إلى اعادة صياغة المفاهيم وتبديلها وفق نظرية عصرية حديثة تواكب التطور والنهوض في المجتمعات المتطورة، علينا أن نبدأ من الطفولة في المدارس الابتدائية ثم ننطلق إلى أفق اوسع نصقل مواهبهم ونعلمهم أن الاول هو من يكون الاكفأ والذي ينجح بالامتحان وليس ابن المعلم أو ابن المسؤول، لايمكن ان نحقق الريادة ونحن ما زلنا نحتفظ بادواتنا القديمة المتهالكة، ينبغي ان تكون هناك ثورة مفاهيمية جادة تطبق على ارض الواقع جديدة وحديثة وقد نصل إلى تبديلها بالكامل اذا استلزم الامر، نعم انها مهمة مقدسة وصعبة وفيها الكثير من المطبات وقد نواجه مشكلة اجتماعية وثقافية وخصوصا من المستفيدين من بقاء الحال على ماهو عليه، لكن علينا أن نبدأ لأنها ازمة وجود تحتاج وقفة جادة سريعة، ينبغي ان نقنع الجميع ان العالم والمتعلم والكفوء هو من يستحق التقدم ولابد على الجاهل ان يتعلم وان يعود إلى الخلف ويفسح المجال لغيره وان كان منتسبا لاعرق البيوت والاحزاب، والا اخذنا السيل وقذفنا في الواد السحيق.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

سرّ الكمادات العشبية. باحثون في تايلاند يستكشفون العلم الكامن وراء هذه العلاجات

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تمتزج رائحة عشبة الليمون العطرية برائحة الزنجبيل الترابية والتمر الهندي اللاذع، والكافور الحاد. إنها رائحة مألوفة لرواد المنتجعات الصحية، الذين يستخدمون كمادات عشبية تايلاندية تقليدية. 

تُجمع الأعشاب في قطعة قماش قطنية، تلف على شكل كرة مضغوطة، ويتم تبخيرها لمدة 10 دقائق تقريبًا قبل أن يضعها المعالج على الجسم، عادةً بعد التدليك. 

استُخدمت الكمادات العشبية لقرون من الزمن من أجل علاج آلام العضلات والمفاصل، وتقليل الالتهابات. لكن من غير الواضح مدى الفائدة المتأتية من الأعشاب. 

وتوصّلت ورقة مراجعة بحثية وُضعت في عام 2015، إلى أنّ التأثيرات كانت مرتبطة بشكل أساسي بالحرارة، ما يزيد من تدفق الدم ويُقلّل الألم.

يتم تسخين الكمادات العشبية، عادةً في قدر بخاري، قبل استخدامه.

بينما يمثل الطب العشبي صناعة تُقدّر بمليارات الدولارات وتنتشر في جميع أنحاء العالم، فإن الممارسات الثقافية، والمعتقدات، والمعرفة المتنوّعة جعلت من الصعب توحيد المعايير أو تنظيمها. 

ذكر تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية في عام 2018، أنه لم يكن لدى قرابة نصف عدد الدول الأعضاء سياسة وطنية بشأن الطب التقليدي، ولم يكن لدى 64٪ فقط لوائح بشأن الأدوية العشبية.

ورأت منظمة الصحة العالمية، أن نقص بيانات البحث يشكّل أحد أكبر العوائق أمام التنظيم الفعّال لهذا القطاع.

قالت مديرة مركز التميّز بأبحاث الطب التقليدي التايلاندي التطبيقي (CEATMR) في جامعة ثاماسات بباثوم ثاني، أرونبورن إيثارات، إن الأبحاث حول الخصائص الفريدة للأعشاب المستخدمة في الكمادات العشبية، تجعل الوصول إلى هذا العلاج القديم أسهل.

يتم تحضير الأعشاب، ضمنًا الكركم، وعشب الليمون، والتمر الهندي، لعمل كرة عشبية مضغوطة.

وأوضحت إيثارات أنه على غرار دول أخرى في جنوب شرق آسيا، تحظى العلاجات البديلة بشعبية في تايلاند، حيث وجدت الدراسات الاستقصائية أن استخدام الأدوية العشبية شائع بين السكان، لا سيّما في المناطق الريفية. غير أنّ هناك الكثير من المعرفة التقليدية التي تحتاج إلى إثبات علمي.

وأشارت إلى أن "خصائص الأعشاب مختلفة جدًا، وهذا التباين يشكّل أحد التحديات الرئيسية التي نواجهها. نحن بحاجة إلى التحقق من صحة الآلية (الاقتطاف) لضمان الاتّساق في كل دفعة".

مقالات مشابهة

  • عقوبة رادعة لإهانة علم مصر ..تعرف عليها
  • يد العراق في إيران لخوض وديتين أمام الرجال
  • قبرص: التعاون مع مصر وفر الكثير من الفرص في مجالي السياحة والطاقة
  • الخبراء يرسمون روشتة النجاة من VSXAS
  • الداخلية تعلن استرداد 8 مطلوبين من تجار المخدرات الخطرين من الكويت
  • غدا.. أوقاف الإسكندرية تطلق حملة تصحيح المفاهيم المغلوطة بالمساجد
  • سامي النصف: الفتن والصراعات في بعض الدول العربية تعود إلى انعدام الولاء والانتماء
  • سرّ الكمادات العشبية. باحثون في تايلاند يستكشفون العلم الكامن وراء هذه العلاجات
  • بيوت العذارى.. رئيسة دير العذراء: رهبنة السيدات بدأت قبل الرجال
  • سيرة الفلسفة الوضعية (2)