عمرو عبيد (القاهرة)
اقتنص المنتخب المصري بطاقة التأهل الثانية في مجموعته، نحو دور الـ16 في كأس الأمم الأفريقية، بـ«سيناريو غريب»، بعد تعادله أمام الرأس الأخضر 2-2، في ختام مباريات فرق المجموعة الثانية بالدور الأول من البطولة الأفريقية، ووسط غياب نجمه الأول «العالمي» محمد صلاح بداعي الإصابة، وما لاحقها من أزمة وبيانات متبادلة وتصريحات متضاربة بين إدارتي منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي، نجا «الفراعنة» بـ«معجزة» في ختام دوري المجموعات، انتظاراً لما ستسفر عنه خطواته المقبلة في الأدوار الإقصائية.


منتخب مصر لعب 3 مباريات تعادل فيها كلها وسجّل 6 أهداف واهتزت شباكه بـ6 مثلها، وخاض نجم «الريدز»، محمد صلاح، نصف هذا العدد من المباريات تقريباً بواقع 3 أشواط، بينما لعب «الفراعنة» 3 أشواط أخرى في غيابه، حيث سجّل المنتخب المصري هدفين في وجود محمد صلاح خلال مباراة واحدة أمام موزمبيق، منها هدف له شخصياً من ركلة جزاء في نهاية المواجهة، بينما أحرز «الفراعنة» 4 أهداف في مباراة ونصف مباراة، خلال الشوط الثاني من مواجهة غانا وفي مباراة الرأس الأخضر، من دون وجود صلاح.
وأمام موزمبيق، المباراة الكاملة الوحيدة التي لعبها صلاح مع «الفراعنة» في البطولة، سدد المنتخب 21 كرة على مرمى «أفاعي المامبا»، منها 5 بين القائمين والعارضة، بنسبة دقة بلغت 23.8%، وكان عدد محاولات «الفراعنة» القريبة داخل منطقة الجزاء أقل من محاولاته خارجها، بواقع 10 و11 على الترتيب، كما حصل على معدل تهديفي مُتوقّع من اللعب المفتوح «xG» بلغ 1.03 هدف، وصنع المنتخب المصري 4 فرص تهديفية مؤكدة خلال تلك المواجهة الأولى، بعدما مرر لاعبوه 52.6% من الكرات في نصف ملعب المنافس.
وخاض «الفراعنة» في وجود صلاح الشوط الأول من مباراة غانا، حيث سدد اللاعبون كرة واحدة فقط على مرمى «النجوم السمراء» طوال 45 دقيقة، ولم يكن صلاح صاحب تلك المحاولة الوحيدة وقتها، كما لم يصنع المنتخب المصري أي فرصة تهديفية محققة، وبلغ معدل الأهداف المتوقعة 0.03 فقط، ولم تتجاوز نسبة تمريرات «الفراعنة» في نصف ملعب غانا 42%.
الأرقام والإحصائيات الفنية الخاصة بالمنتخب المصري تغيّرت بصورة كبيرة جداً في الشوط الثاني من مباراة غانا، حيث قفز عدد التسديدات على مرمى المنافس إلى 10 كرات، منها 4 بين القائمين والعارضة، بنسبة دقة 40%، وحصل «الفراعنة» على 4 فرص تهديفية حوّل منها 2 إلى أهداف بالفعل، وارتفع مؤشر معدل الأهداف المتوقعة ليبلغ 1.28، وهو ما تجاوزه المنتخب بالفعل بعد تسجيل هدفين، بجانب زيادة معدلات الاختراق والتوغل في منطقة جزاء «النجوم السمراء» ليُسدد لاعبو مصر 7 كرات داخلها مقابل 3 محاولات بعيدة المدى، كما نجحوا في تمرير الكرات في نصف ملعب منافسهم بنسبة 52.3% من الإجمالي.
أما خلال المباراة الأخيرة أمام الرأس الأخضر، فقد حقق «الفراعنة» أفضل معدلاتهم الهجومية في البطولة حتى الآن، حيث سدد اللاعبون 27 كرة على مرمى «أسماك القرش الزرقاء»، بمعدل محاولة واحدة/ 3 دقائق، منها 7 تسديدات بين القائمين والعارضة بدقة 26%، حيث صوّب المنتخب المصري 16 كرة داخل منطقة جزاء الرأس الأخضر، بنسبة تقارب 60% من الإجمالي، وحصل على المعدل الأفضل للأهداف المتوقعة بـ1.65، وتجاوزه بتسجيل هدفين أيضاً، كما صنع 6 فرص تهديفية مؤكدة ليكون المعدل الأفضل له، وهو ما تكرر كذلك مع زيادة نسبة التمريرات في نصف ملعب المنافس، بـ56.5%.

أخبار ذات صلة محمد قدوس: أضعنا الفوز على موزمبيق بسبب قلة التركيز «شرطية مغربية» تدخل تاريخ الكرة الأفريقية

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: محمد صلاح منتخب مصر كأس الأمم الأفريقية المنتخب المصری الرأس الأخضر فی نصف ملعب على مرمى

إقرأ أيضاً:

هل يمكن أن ينسحب بايدن من سباق الرئاسة.. ماذا لو حدث ذلك؟

أثار أداء الرئيس الأمريكي جو بايدن السيئ في المناظرة التي جمعته بالرئيس السابق دونالد ترامب مطالبات عديدة له بالانسحاب من السباق الرئاسي.

إلا أن ذلك لن يكون سهلا لأن بايدن هو بالفعل المرشح المفترض للديمقراطيين والاختيار الساحق للناخبين الأساسيين رغم مواجهته معارضة قليلة خلال الموسم التمهيدي، وحقيقة فوزه بجميع أصوات المندوبين للحزب تقريبًا تعني أنه من غير المرجح أن يُجبر على الخروج من السباق ضد إرادته.

من يستطيع أن يحل محل بايدن؟
يقول محلل شبكة "سي أن أن" والاستراتيجي الديمقراطي، ديفيد أكسلرود إن نائبة الرئيس كامالا هاريس ستكون من أبرز المنافسين على بطاقة الاقتراع في مثل هذا السيناريو. ولكن سيكون هناك مرشحون محتملون آخرون قالوا في السابق إن بإمكانهم إدارة حملة أكثر فعالية ضد الرئيس السابق دونالد ترامب.


هل سيتحدى شخص مثل حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم – الذي قدم دعمًا غير مشروط لبايدن في أعقاب مناظرة الخميس – هاريس في المؤتمر؟ وسيكون الأمر متروكاً للمندوبين ليقرروا، في سلسلة من الأصوات بعد ضغوط محمومة، من سيختارون.

وعلى الجانب الديمقراطي، هناك أيضًا مجموعة أخرى يجب وضعها في الاعتبار: "المندوبون الكبار"، وهم مجموعة تتألف من حوالي 700 من كبار قادة الحزب والمسؤولين المنتخبين الذين يصبحون مندوبين تلقائيًا بناءً على مناصبهم. وبموجب قواعد الحزب العادية، لا يمكنهم التصويت في الاقتراع الأول إذا كان بإمكانهم تغيير الترشيح، لكن لديهم الحرية في التصويت في الاقتراعات اللاحقة.

ماذا لو ترك أحد المرشحين السباق بعد المؤتمر الحزبي؟
قد يستغرق الأمر حدثًا جذريًا حتى يغادر أي مرشح السباق في الأشهر القليلة بين مؤتمر ترشيح الحزب في الصيف والانتخابات العامة في تشرين الثاني/ نوفمبر، فلدى الديمقراطيين والجمهوريين أساليب مختلفة قليلا في التعامل مع هذا الاحتمال. يمكن تخيل أن النتيجة النهائية ستكون على الأرجح أن يتقدم المرشح لمنصب نائب الرئيس ليكون على بطاقة الاقتراع في الانتخابات العامة، لكن هذا ليس مضمونًا بالضرورة.

واللجنة الوطنية الديمقراطية للحزب الديمقراطي مخولة بملء أي منصب شاغر في التذكرة الوطنية بعد المؤتمر بموجب قواعد الحزب، بعد أن يتشاور رئيس الحزب مع الحكام الديمقراطيين وقيادة الكونغرس.

هل غادر أحد المرشحين السباق بعد المؤتمر الحزبي؟
في العصر الحديث، وفقًا لـ CRS، اضطر الديمقراطي الذي ترشح لمنصب نائب الرئيس عام 1972، السيناتور توماس إيغلتون، إلى التنحي بعد المؤتمر بعد اكتشاف أنه كان يعالج من مرض عقلي.

في الواقع، كانت اللجنة الوطنية الديمقراطية بحاجة إلى عقد اجتماع لتأكيد سارجنت شرايفر باعتباره الاختيار الثاني لمنصب نائب الرئيس للمرشح الديمقراطي جورج ماكغفرن.

ماذا لو أصبح الرئيس المنتخب عاجزًا بعد الانتخابات؟
إذا كان لرئيس منتخب أن يموت، فإن التوقيت مهم مرة أخرى، وبموجب الدستور، فإن الناخبين المجتمعين في عاصمة الولاية هم من يدلون بأصواتهم من الناحية الفنية للرئاسة. في حين أن بعض الولايات تشترط عليهم التصويت لصالح الفائز في الانتخابات في ولايتهم، إلا أن لديهم حرية التصرف في ولايات أخرى.


تشير مذكرة CRS، التي تستشهد بالعديد من جلسات الاستماع في الكونغرس حول هذا الموضوع، إلى أنه سيكون من المنطقي أن يتولى نائب الرئيس المنتخب دور الرئيس المنتخب، لكن القانون نفسه غامض.

وبموجب التعديل العشرين، إذا توفي رئيس منتخب، يصبح نائبه، نائب الرئيس المنتخب، رئيسًا، وقد يكون هناك بعض التساؤلات، على سبيل المثال، حول متى يصبح الشخص رئيسًا منتخبًا. هل سيتم ذلك بعد اجتماع الناخبين في كانون الأول/ ديسمبر، أم بعد اجتماع الكونغرس لفرز أصوات الهيئة الانتخابية في السادس من كانون الثاني/ يناير؟

بايدن يعتزم الاستمرار
يذكر أن بايدن أعلن استمراره في حملته الانتخابية برغم هزة مناظرة الخميس، وأمام  حشد من أنصاره في ولاية كارولينا الشمالية، الجمعة،  اعترف بايدن بأنه "ليس شاباً"، لكنه أوضح أنه لا يعتزم ترك سباق 2024 من أجل البيت الأبيض.

مقالات مشابهة

  • توفير وظائف وتخفيض سن المعاش.. ماذا ينتظر أهالي الفيوم من الحكومة المرتقبة؟
  • مصدر مقرب من ليفربول يكشف لـ "الفجر" مصير صلاح من المشاركة في أولمبياد باريس
  • اصدار وثيقة العهد العشائرية في العراق.. على ماذا تنص؟
  • ماذا تفعل مع الأدوية منتهية الصلاحية؟
  • زوجة مدرب الفراعنة حسام حسن تثير غضبا واسعا بين أنصار السيسي
  • زيادة الحد الأدنى للأجور أبرزها| بالأرقام.. وزير العمل يستعرض ملفات انتصرت لها دولة 30 يونيو
  • هل يمكن أن ينسحب بايدن من سباق الرئاسة.. ماذا لو حدث ذلك؟
  • بالأرقام.. ماذا قدم موديست مع الأهلي قبل رحيله رسميًا؟
  • نجم الزمالك السابق: مباراة الأهلي وبيراميدز عامل مهم في حسم بطل الدوري
  • عبداللطيف يشيد ببيان الزمالك بعد عودته للدوري