مفتش واحد فقط بالمغرب مكلف بتغطية 560 مقاولة خاضعة لقانون التشغيل، إذ لا يتجاوز عدد مفتشي الشغل 589 مفتشا منهم 415 من يمارس فعليا.
فيما يشتغل 343 مفتشا بالمصالح اللاممركزة وفق المعطيات التي تضمنتها الميزانية الفرعية لوزارة الشغل للسنة الجارية.
وتكلف هذا العدد القليل من المفتشين الممارسين خلال التسعة أشهر الأولى من العام الماضي بتدبير أزيد من 90 ألف نزاع شغل فردي وأزيد من 700 نزاع شغل جماعي”.


كما يتكلفون بمراقبة شروط العمل اللائق ومنها ما يتعلق بتشغيل الأطفال، وضمان حقوق المرأة وحقوق الأجانب والحماية الاجتماعية والأجور والصحة والسلامة المهنية ومدة العمل.
ويتطلب هذا العمل إنجاز الزيارات وتحرير المحاضر وتسجيل الملاحظات وغير ذلك، وهي المهام التي اعتبرها في سؤال كتابي وجهه إلى يونس سكوري وزير الشغل “مهاما جسيمة”.
رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، دعا إلى تسريع إخراج نظام أساسي خاص بهذه الفئة.
كما دعا إلى تسوية وضعية المهندسين والأطباء المكلفين بتفتيش الشغل، بالإضافة إلى معالجة وضعية غير المرسمين وإعادة الترتيب وتدبير ملف التكوين المستمر والحركة الانتقالية بناءً على طلب، وتعويضات التنقل.
ونبه إلى تنامي المخاطر المهنية لدى عموم مكونات هيئة تفتيش الشغل، وارتفاع مستويات التذمر في الوسط المهني.
واستفسر الحكومة عن التدابير التي يتعين اتخاذها لمعالجة مطالب أطر وموظفي قطاع التشغيل تفاديا لحالة الاحتقان في القطاع.

كلمات دلالية تفتيش مفتش شغل مقاولة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: تفتيش مقاولة

إقرأ أيضاً:

برلمانية: 30 يونيو نجحت في توحيد القوى السياسية والحزبية تحت راية واحدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت النائبة ميرال جلال الهريدي عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن ثورة 30 يونيو نجحت في القضاء على جماعة الإخوان، وأفشلت مشروع أخونة الدولة، وأعادت المؤسسات الوطنية إلى وضعها الطبيعي، وقضت على الإرهاب الذي حاول الانتشار تحت مظلة الجماعة وحمايتها خلال فترة حكمها للبلاد.

وأكدت الهريدي، في تصريح"البوابة نيوز"، أن من بين الثمار التي حققتها هذه الثورة توحيد القوى السياسية والحزبية تحت راية واحدة، حيث اجتمعت الأحزاب والائتلافات والتحالفات لدعم مشروع تمرد في وجه الإخوان، وتوحد العمل في فتح أبواب المقرات لاستقبال التوقيعات والتوكيلات لعزل حكم الجماعة، في إجراء سلمي وقانوني رافض لحكم الإخوان وممارساته القمعية التي حاولت تكبيل مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية، مما حدث في الإعلان الدستوري والاعتداء على سلطات القضاء، وكذلك الجرائم التي ارتكبها أنصار الجماعة من اغتيالات وقتل وإرهاب ترويع للمواطنين.

وأشارت عضو مجلس النواب إلى أن توحيد جهود الأحزاب خلق حالة من الوعي لدى الشعب بضرورة التكاتف والوحدة لجميع طوائف وفئات المجتمع، في مواجهة خطر الإخوان، لحماية أمن واستقرار البلاد  سياسيا واقتصاد واجتماعيا، والدفاع عن الهوية الوطنية والثقافية والحضارية والدينية، مثلما حدث من حملات ائتلاف الأحزاب وتحالف القوى السياسية في جبهة الإنقاذ.

وتابعت: هذه الحالة من الحراك والوعي، ساهمت بشكل كبير في إصلاح سياسي زخم شهده الوطن أعقاب ثورة 30 يونيو، حيث اختفت قوى وظهرت أخرى، وتشكلت الكتل البرلمانية والائتلافات تحت قبة البرلمان، وظهرت مصر بصورة مختلفة وانتهت فكرة استغلال الدين في السياسة، وسقطت معظم الأحزاب ذات الخلفية الدينية وعلى رأسها حزبا الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية، وحزب البناء والتنمية، وهو ذراع الجماعة الإسلامية، وكذلك حزب الوسط وغيرها.

ولفتت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي إلى أن من بين مكاسب الثورة، حالة الإصلاح الاقتصادي الذي شهدته البلاد، وما نتج عنه من مشروعات قومية ضخمة و عملاقة وتحسين الأوضاع في شتى مجالات الصحة والتعليم، وحرص القيادة السياسية على إطلاق المبادرات وكل ما يدعم بناء الإنسان المصري، وكذلك العمل على ضخ دماء جديدة من خلال تمكين الشباب والمرأة وفتح أبواب الفرص أمام أصحاب القدرات الخاصة ودعم كل ما يخدم فكرة بناء الجمهورية الجديدة.

مقالات مشابهة

  • شبانة: مجلس الزمالك تسبب في غضب جماهيره.. ومطالب النادي لم يتحقق منها شيئا
  • داليا عبد الرحيم: العنف والإرهاب مكون أساسي في المرجعية الفكرية للإخوان
  • ورشة لتوعية الآباء بدورهم الإيجابي مع الأبناء
  • واتساب يوقف الدعم عن 35 هاتفاً: ترقية الأجهزة أصبحت ضرورة
  • تحالف الفتح:الأحزاب الكردية والسنّية ترفض خروج القوات الأمريكية من العراق
  • «مصر للبترول» تخفض أسعارها للمواطنين بمناسبة 30 يونيو
  • هل تنهي هواوي اعتماد الصين على Windows وAndroid
  • اختيار مقاولة مغربية لإنجاز نفق TGV يمر تحت العاصمة الرباط
  • غير مؤثر.. برلمانية تقترح إلغاء التوقيت الصيفي
  • برلمانية: 30 يونيو نجحت في توحيد القوى السياسية والحزبية تحت راية واحدة