ارتفاع حصيلة قتلى انزلاق التربة في جنوب غرب الصين إلى 25
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
ارتفعت حصيلة القتلى جراء انزلاق للتربة في مقاطعة يونان في جنوب غرب الصين إلى 25 شخصًا، وفق ما أعلنت شبكة البث الرسمية “سي سي تي في” الثلاثاء، فيما تتواصل جهود البحث والإنقاذ في الموقع.
دفن 18 منزلًا تحت التربة عندما حدث الانزلاق الأرضي في مقاطعة يونان صباح الاثنين فيما عملت فرق الإنقاذ على إجلاء أكثر من 200 شخص.
وقالت “سي سي تي في” إن “الكارثة خلّفت حتى الآن 25 قتيلًا”، مشيرة إلى أن السلطات أرسلت أكثر من ألف عنصر إنقاذ و113 مسعفًا وبطانيات وأسرّة قابلة للطيّ إلى الموقع.
وتحدثت القناة في حصيلة سابقة عن العثور على 20 قتيلًا فيما كان لا يزال 24 شخصًا في عداد المفقودين.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا” أن عناصر الإنقاذ “يسابقون الزمن” للعثور على المفقودين بعد ليلة شهدت درجات حرارة تحت الصفر.
وقال عنصر الإطفاء لي شنغلونغ لوكالة “شينخوا” إن “جهود البحث والإنقاذ استمرت طوال الليل”.
وقال مدير إدارة الموارد الطبيعية والتخطيط في مدينة تشاوتونغ وو جونياو لوكالة شينخوا إن الكارثة “نتجت عن انهيار في منطقة جرف شديدة الانحدار”.
ونُشر مئتا عنصر إنقاذ في الموقع وعشرات عربات الإطفاء وغير ذلك من المعدّات.
وأفادت وكالة شينخوا بأن الموقع مغطّى بثلوج كثيفة تُرغم عناصر الإنقاذ على “استخدام كلّ أنواع الأدوات للبحث عن ناجين”.
وأشار وو إلى أن عناصر الإنقاذ يحفرون بين حطام منهار “يبلغ عرضه مئة متر وارتفاعه 60 مترًا ومتوسّط سمكه نحو ستة أمتار”.
وبثت قناة “سي سي تي في” لقطات تُظهر عمال إنقاذ وهم يحفرون بين حديد ملتوٍ وخرسانة خلال الليل في محاولة للعثور على ناجين.
وأظهرت لقطات أخرى سكانًا محليين يتجمعون للحصول على الدفء حول النار في أحد الملاجئ ويأكلون النودلز سريعة التحضير.
وقالت وسائل إعلام رسمية إن أشخاصًا من المناطق المحيطة تدفقوا للمساعدة في جهود الإغاثة.
وقال هونغ جي (38 عامًا) المقيم في قرية قريبة، لوكالة شينخوا “تركيزنا الأساسي هو على توزيع الإمدادات والطهي وتوصيل الطعام إلى المحتاجين”.
“بذل كل ما في وسعهم”وأمر الرئيس الصيني شي جينبينغ عمال الإنقاذ “ببذل كل ما في وسعهم للحد من عدد الضحايا”.
وأكد الرئيس ضرورة “العمل على تهدئة عائلات الضحايا وتوفير أماكن إقامة للمتضررين”.
وتقطن العديد من المجموعات العرقية منطقة يونان الصينية النائية التي تحاذي سلاسل جبالها الشديدة الانحدار جبال الهيمالايا، وهي واحدة من أفقر المقاطعات في الصين.
وتعد الانزلاقات الأرضية أمرا شائعا في المناطق الجبلية بجنوب غربي الصين، خاصة بعد سقوط الأمطار.
وفي أيلول/سبتمبر، تسببت عواصف في إقليم قوانغشي (جنوب) في انهيار أرضي في منطقة جبلية، ما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص على الأقل، بحسب وسائل الاعلام المحلية.
ولقي أكثر من 20 شخصا حتفهم عندما تسببت أمطار غزيرة في انزلاق أرضي بالقرب من مدينة شيان الشمالية في آب/أغسطس.
وفي حزيران/يونيو، أدى انزلاق أرضي في مقاطعة سيشوان بجنوب غرب البلاد إلى مصرع 19 شخصا.
المصدر أ ف ب الوسومالصين انزلاق تربةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الصين انزلاق تربة
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا كارثة الفيضانات
رفعت السلطات الإسبانية حصيلة قتلى الفيضانات في البلاد إلى 205 أشخاص على الأقل.
ومازالت الكثير من الشوارع مغلقة بسبب تراكم المركبات والحطام، مما أدى في بعض الحالات إلى محاصرة السكان في منازلهم. ومازالت بعض الأماكن بدون كهرباء ولا مياه جارية ولا اتصالات هاتفية مستقرة.
وأعادت الأضرار الناجمة عن العاصفة يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين إلى الأذهان عواقب موجات المد العالية (تسونامي)، حيث تم ترك الناجين يلتقطون أشياءهم المتناثرة، بينما ينعون ذويهم، الذين فقدوا في أخطر كارثة طبيعية، في إسبانيا في الذاكرة الحية.
وقال ايميليو كوارتيرو، أحد سكان ماساناسا، على ضواحي فالنسيا إن الوضع لا يمكن تصديقه. إنها كارثة ولا يوجد سوى القليل من المساعدة.
وفي تشيفا، انشغل السكان، اليوم الجمعة، بإزالة الأنقاض من الشوارع المليئة بالطين. وتساقطت في البلدة الواقعة في منطقة فالنسيا أمطار أكثر في 8 ساعات، مما تساقطت عليها في العشرين شهراً السابقة، وفاضت المياه في أحد الأنهار، التي تعبر البلدة، مما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بالطرق وجدران المنازل.
وقال عمدة البلدة أمبارو فورت لقناة "آر.إن.إي" الإذاعية إن "منازل بأكملها اختفت، لا نعرف ما إذا كان هناك أشخاص في الداخل أم لا".
وقال أحد سكان الفافار وهي واحدة من البلدات الأكثر تضرراً في جنوب فالنسيا لقناة (تي.في.إي) التلفزيونية "إنها كارثة. هناك الكثير من المسنين، الذين ليس لديهم أدوية. هناك أطفال ليس لديهم غذاء. ليس لدينا حليب، ليس لدينا مياه. ليس لدينا إمكانية الوصول إلى أي شيء. لم يأت أحد حتى لتحذيرنا في اليوم الأول".