المنطقة الآمنة.. الاحتلال يكثف قصفه على مخيمات النازحين في المواصي جنوبي غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
انتشال عدد من الشهداء نتيجة لقصف الاحتلال المدفعي على منطقة المواصي
شنت مدفعيات الاحتلال الإسرائيلي، قصفا عنيفا استهدف خيم النازحين في منطقة المواصي التي تعتبر بحسب ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي "منطقة آمنة للمدنيين".
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: تطويق مدينة خان يونس جنوب غزة
واستشهد عدد من الفلسطينيين من جراء القصف المدفعي، حيث جرى انتشال 9 شهداء بعد استهداف الاحتلال إحدى الخيم في المنطقة التي تقع في جنوب غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وتعقيبا على ذلك، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن استهداف جيش الاحتلال لآلاف النازحين في منطقة المواصي، يعد تكريسا لجريمة الإبادة الجماعية المستمرة في القطاع، ويعبر عن سعي تل أبيب لتنفيذ خططها العلنية للتهجير القسري للسكان وبث الشعور لديهم بأن لا مكان آمن في غزة.
وأضاف الأورومتوسطي في بيان وصل "رؤيا" نسخة عنه، له أن قوات الاحتلال وسعت هجومها العسكري على خان يونس منذ مساء الأحد 21 كانون الثاني/يناير الجاري، بشن عشرات الغارات والأحزمة النارية، للتغطية على توغل بري، وصولا إلى غرب مخيم خان يونس، ومحاصرة مراكز تؤوي عشرات آلاف النازحين في الجزء الغربي من خان يونس وداخل منطقة المواصي.
وبيّن الأورومتوسطي أنه وثق قصفا للاحتلال على خمسة مراكز إيواء، أبرزها جامعة الأقصى التي استشهد فيها خمسة مدنيين، منهم طفلان وامرأتان، و"الكلية الجامعية" واستشهد فيها مدني واحد، ومدرسة "خالدية"، واستشهدت فيها طفلة واحدة، ومدرسة "المواصي"، واستشهد فيها عدد من النازحين، فيما حوصر الآلاف داخل مبنى "الصناعة" التابع للأمم المتحدة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة خان يونس جيش الاحتلال الإسرائيلي منطقة المواصی النازحین فی خان یونس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يكثف غاراته على لبنان ومسيرات حزب الله تهاجم نهاريا
أفاد مراسل الجزيرة بأن غارات إسرائيلية استهدفت صباح اليوم السبت حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية بالإضافة لبلدات في جنوب لبنان وشرقه، وفي المقابل هاجمت مسيرات تابعة لحزب الله مستوطنة نهاريا في الجليل الغربي.
وقبل الغارات، هدد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف مبان سكنية جديدة بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية.
وأفاد شهود عيان بإطلاق نار كثيف في الضاحية والمناطق المحيطة بها تحذيرا للسكان بضرورة الإخلاء بعد التحذيرات الإسرائيلية الأخيرة.
وفي سياق متصل، قال مراسل الجزيرة إن غارات إسرائيلية استهدفت بلدة لبايا في منطقة البقاع الغربي بشرق لبنان، بينما استهدفت أخرى بلدات كفرصير وعين بعال وعيتيت ودير قانون ورأس العين وباتوليه وشمع ومجدل زون جنوبي لبنان.
وأمس الجمعة، أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه ضرب نحو 30 هدفا في الضاحية الجنوبية على مدار 48 ساعة، بعد إصدار إنذارات للسكان بإخلائها.
كذلك أغارت الطائرات الإسرائيلية على محيط كل من بلدة باتوليه ومدينة صور وبلدة عرب صاليم وبلدة شمع في قضاء صور، ومحيط بلدتي كفرا والناقورة وأطراف بلدة كفر حمام وخربة سلم وحومين التحتا في جنوب لبنان.
مقاتلان من حزب الله يطلقان طائرة مسيرة باتجاه موقع إسرائيلي (مواقع التواصل) استهداف نهاريافي المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراضه 4 مسيرات أطلقت من لبنان باتجاه الجليل الغربي. وأضاف أنه رصد صاروخا أطلق من الشرق، دون أن يدخل أجواء إسرائيل.
بدورها، أكدت القناة 12 الإسرائيلية إصابة مبنى بشكل مباشر في نهاريا عقب دوي صفارات الإنذار تحذيرا من تسلل مسيرات
ونهاريا مدينة ومستوطنة إسرائيلية ساحلية تطل على البحر الأبيض المتوسط شمالا وتتبع قضاء عكا، وتبعد مسافة 10 كيلومترات عن شمالها وشمالها الشرقي، ويعني اسمها بالعبرية "ذات النهر"، وتتميز بموقعها الجغرافي لقربها من الحدود اللبنانية ولوقوعها على مفترق طرق.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي أعلنت أمس الجمعة رصد إطلاق 40 صاروخا من لبنان باتجاه شمال إسرائيل.
وقال حزب الله إنه قصف بالصواريخ قاعدة "طِيرَة الكرمل" في جنوب حيفا وقاعدة "شراغا" التي تعرف بأنها المقر الإداري للواء غولاني.
وفي جنوب لبنان، أفاد حزب الله باستهداف 16 تجمعا لجنود إسرائيليين بصواريخ ومسيّرات، وذلك في بلدة مارون الراس وعند الأطراف الشرقية لبلدة طلوسة والأطراف الجنوبية والشرقية لبلدة مركبا والأطراف الجنوبية لبلدة الخيام والأطراف الغربية لبلدة الجبين.
ويأتي تصاعد استهداف تجمعات الجنود الإسرائيليين بعد إعلان جيش الاحتلال الثلاثاء الماضي بدء المرحلة الثانية من عملياته البرية في لبنان، والتي تتضمن محاولة التوغل لبلدات أعمق في الجنوب اللبناني بدلا من البلدات الحدودية التي كان يحاول التوغل فيها.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان -أبرزها حزب الله- بدأت غداة شن إسرائيل حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وسّعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة، لتشمل معظم مناطق لبنان -بما فيها العاصمة بيروت– عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.