وزير الزراعة: الدولى تولي أهمية كبيرة للمشروع القومي لزراعة قصب السكر
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
عقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعا موسعا لمتابعة التكليفات الخاصة بالمشروع القومي للتحول إلى زراعة قصب السكر بنظام الشتلات.
زيادة انتاج مصر من السكر باعتبارها سلعة استراتيجية هامةوأكد وزير الزراعة اهتمام الدولة والقيادة السياسية بهذا المشروع، نظرا للفوائد التي تعود على المزارع نظير هذا التحول، والتي يأتي على رأسها زيادة الإنتاجية بما يساهم في زيادة دخله، وزيادة إنتاج مصر من السكر باعتبارها سلعة استراتيجية هامة.
وأشار القصير إلى ضرورة وضع آلية محددة، لنظم الإدارة بمحطة إنتاج شتلات القصب بكوم أمبو، بأسلوب علمي وتكنولوجي حديث، بحيث تشمل الآلية ما يتعلق بالحوكمة، وأسلوب التسويق، والتوعية، وعمليات الرقابة والتشغيل.
جودة التقاوي والأصناف المنتخبةوأكد وزير الزراعة على جودة التقاوي والأصناف المنتخبة، وأن تكون تقاوي معتمدة، ذات نسبة إنبات عالية، وقوية في المجموع الخضري لها، لضمان تحقيق النتائج المرجوة.
وشدد القصير على أهمية التوسع في التوعية ونشر الوعي بأهمية التحول لزراعة قصب السكر بنظام الشتل، والفوائد التي تعود على الفلاحين، وذلك من خلال الفرق البحثية والمدارس الحقلية والحقول الإرشادية والقوافل الزراعية، فضلا عن التواصل الدائم والمستمر مع المزارعين، وتقديم سبل الدعم الفني لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصب السكر السكر وزير الزراعة وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
«عبد اللطيف» يؤكد أهمية تحسين جودة تعليم اللغة الفرنسية في المدارس كلغة أولى
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأربعاء، ثاني محمد سويليهي، وزير الدولة الفرنسي المكلف بالفرانكفونية والشراكات الدولية، والسفير إريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، لبحث سبل تعزيز مشروعات التعاون المشتركة في مجال التعليم قبل الجامعي، لا سيما تعزيز جودة تعليم اللغة الفرنسية في مصر.
وفى مستهل اللقاء، رحب الوزير بالحضور، مؤكدًا عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات خاصة في مجال التعليم قبل الجامعي، واهتمام الوزارة بالتعليم الفرنسي بشكل عام وتدريس اللغة الفرنسية بشكل خاص، مشيدًا بخريجي المدارس الفرنسية ونجاحهم في سوق العمل، فضلًا عن تطلع الوزارة للتوسع في أعداد المدارس التي تدرس الشهادة الفرنسية الدولية (BAC) وعددها حاليًا 15 مدرسة، والمدارس الخاصة المصرية والتي تدرس اللغة الفرنسية كلغة أولى وعددها 53 مدرسة، حيث تستهدف الوزارة زيادة أعداد هذه المدارس بالتعاون مع الجانب الفرنسي من خلال تقديم الدعم الفني.
كما أكد الوزير على أهمية تحسين جودة تعليم اللغة الفرنسية في المدارس التي تدرسها كلغة أولى، وكذلك الاستعانة بخبرات الجانب الفرنسي في تطوير مناهج اللغة الفرنسية بما يسهم في تحسين طرق التدريس وضمان تقديم تعليم يتماشى مع المعايير العالمية، مضيفًا أن الدعم من خلال الإشراف على تدريس اللغة الفرنسية سيكون له أثر كبير في تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة.
وأشار الوزير محمد عبد اللطيف إلى أن وزارة التربية والتعليم لا تدخر جهدًا من أجل تمكين جميع المهتمين باللغة الفرنسية من تحسين مستوياتهم، والتوسع في تدريب معلمي اللغة الفرنسية ورفع كفاءتهم المهنية، مضيفًا أن تعزيز الفرانكفونية يعتبر خطوة مهمة نحو تطوير مهارات الطلاب وتوسيع آفاقهم التعليمية.
ومن جانبه، أعرب وزير الدولة الفرنسي المكلف بالفرانكفونية والشراكات الدولية عن سعادته بهذا اللقاء الذي يهدف إلى تعزيز فرص استفادة الطلاب في مصر من الفرانكفونية التي تقدم فرصًا قيمة لهم من خلال برامج تهدف إلى تعزيز المهارات المهنية وزيادة فرصهم في سوق العمل، وتوفير فرص تنموية وتعليمية هامة من خلال البرامج المختلفة.
ومن جهته، ثمن سفير فرنسا بالقاهرة الشراكة الوطيدة بين مصر وفرنسا في مجال التعليم قبل الجامعي، مؤكدًا التزام بلاده بدعم الجهود المشتركة للنهوض بالعملية التعليمية في مصر وتعزيز جودة اللغة الفرنسية في مصر.
وحضر اللقاء من الجانب الفرنسي ديفيد سادوليت، مستشار التعاون والشؤون الثقافية، والسيدة كليمانس فيدال دي لا بلاش، مدير الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، والسيد أنتوني تشاوموزيو، والسيد أوغو روستينج من الوفد الفرنسي.
وحضر من جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور أكرم حسن، مساعد الوزير لشئون تطوير المناهج، والسيدة شيرين حمدي، مستشارة الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتورة رشا الجيوشي منسق الوزارة للشئون الأكاديمية للمدارس الدولية، وإيمان ياسين من إدارة العلاقات الدولية.