بوتين: نشهد مرحلة جديدة من بناء المحطة النووية في مصر
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
رحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالرئيس عبدالفتاح السيسي، وجميع المشاركين في الاحتفالية الخاصة بمراسم صب الخرسانة في قاعدة وحدة الكهرباء رقم 4 بمحطة الضبعة النووية، قائلا: «بدأت مرحلة جديدة في بناء المحطة النووية في مصر».
وأضاف بوتين، خلال كلمته أثناء صب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء رقم 4 بمحطة الضبعة النووية، عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أنّ هذه الخطوة أحد أهم المشاريع بين مصر روسيا، وإنجازها يساهم في تطوير الاقتصاد المصري ويعزز قاعدة الطاقة وتطوير الصناعات الحديثة وفتح أماكن عمل للمختصين».
وتابع الرئيس الروسي: «في القرن الماضي، المختصون السوفييت شاركوا بشكل كبير في تطوير الاقتصاد والدفاع في مصر، وقدّموا المشروعات المتطورة في مصر مثل السد العالي، وبنوا شركات كثيرة ما زالت تعمل حتى اللحظة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی مصر
إقرأ أيضاً:
إطلاق دراسة جدوى حفر الأنفاق.. مشروع الربط القاري بين المغرب وإسبانيا يدخل مرحلةً جديدة
زنقة 20 | الرباط
فازت شركة Herrenknecht Ibérica الإسبانية، المتخصصة في التكنولوجيا والخدمات الخاصة بحفر الأنفاق وتوريد بعض أكبر آلات الحفر في العالم، بعقد لإنجاز دراسة جدوى الحفر لمشروع الربط القار بين المغرب وإسبانيا.
و بحسب تقرير نشره موقع Rue20 النسخة الإسبانية ، فإن المشروع الطموح لتشييد نفق يربط المغرب وإسبانيا عبر مضيق جبل طارق، يشهد تقدما رغم بعض التأخير.
وتقدر تكلفة المشروع، الذي سيحتفل بالذكرى الخمسين لإطلاق الدراسات التخطيطية الخاصة به، بنحو 6 مليارات يورو، بحسب البيانات التي كشفت عنها شركة SECEGSA الإسبانية المسؤولة عن المشروع بالاشتراك مع الجمعية الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق.
و سيربط المشروع، الذي من المتوقع أن ينقل حوالي 13 مليون مسافر سنويًا، منطقة مالاباطا (طنجة) مع بونتا بالوما (جنوب إسبانيا)، على بعد 14 كيلومترًا من طريفة.
وتم مؤخر التعاقد مع شركة Herrenknecht Ibérica S.A ، لإجراء دراسة جدوى لحفر الأنفاق، وهي دراسة تقدر قيمتها بـ 296.400 يورو ومن المقرر تسليمها بحلول يونيو 2025.
و تركز هذه الدراسة على التعقيدات الفنية للحفر، بما في ذلك كيفية التعامل مع الضغط تحت الماء على عمق يمكن أن يصل إلى 300 متر.
ولتخفيف المخاطر والحصول على فهم أفضل للتحديات الجيولوجية والتقنية، أعلن وزير التجهيز والماء نزار بركة عن بناء نفق تجريبي.
و سيسمح هذا المشروع التجريبي بإجراء دراسات تحت الأرض واختبار حلول مختلفة قبل البدء في البناء على نطاق واسع.
ومع ذلك، يواجه المشروع بعض التأخير، و تم تأجيل اجتماع اللجنة العليا المشتركة المغربية الإسبانية المكلفة بالإشراف على المشروع، والذي كان مقررا في البداية في دجنبر 2024، بسبب الفيضانات الأخيرة في إسبانيا.
ويأتي هذا الاجتماع، الذي سيعقد في المغرب على مبدأ التناوب، بعد تأجيل سابق في يونيو الماضي.
ويجري حاليًا العمل على تحديث البيانات وإجراء عمليات استكشاف إضافية ومراقبة النشاط الزلزالي في المنطقة. ومن المنتظر أن تطلق SNED وSECEGSA برنامج عمل جديد عقب اجتماع اللجنة المشتركة.
ورغم التأخير، فإن المشروع يمضي قدما، مما يعكس الرؤية الطموحة المتمثلة في ربط أفريقيا وأوروبا من خلال المشروع الضخم غير المسبوق.