ذكرت الحماية المدنية التونسية أن باخرة على متنها 4 مصابين عادت إلى ميناء حلق الوادي بعد مغادرتها، بعد التفطن إلى وجود 4 شبان على متنها كانوا يحاولون الهجرة غير النظامية.

ووفق وسائل إعلام تونسية؛ قال المدير الجهوي للحماية المدنية بتونس منير الريابي : باخرة أجنبية عادت إلى ميناء حلق الوادي بعد خروجها لتفطن الطاقم إلى وجود 4 شبان داخل حاوية تبريد.

وتابع الريابي : أنّ أعمار هؤلاء الشباب تتراوح بين 16 و17 سنة، وقد تسلّلوا إلى الباخرة الأجنبية المعدة للركاب وحمل بعض الحاويات، في محاولة لمغادرة تونس، عبر حاوية تبريد، مؤكدًا وفاة شابّين منهم وتحسّن حالة الشابين الآخرين في المستشفى.

وأضاف المدير الجهوي للحماية المدنية بتونس: الشباب الاربعة  كانوا موجودين بإحدى الحاويات المعدّة لنقل غلال مبرّدة، كانوا قد تسلّلوا إلى الحاويات قبل أن يتم شحنها في الباخرة".

وتابع المدير الجهوي للحماية المدنية بتونس: الحالة الصحية للشبان كانت متدهورة نظرًا لأنهم قضّوا أكثر من 7 ساعات داخل حاوية التبريد مما تسبب في تجمّد بعض أعضائهم.

واتم حديثه :  طاقم الباخرة تفطّن بعد نصف ساعة من الخروج من الميناء باتجاه بلد أوروبي إلى هؤلاء الشبان، قبل أن تتم العودة إلى ميناء حلق الوادي لتتدخل الوحدات، وحالتهم الصحية كانت متدهورة نظرًا لأنهم قضّوا أكثر من 7 ساعات داخل حاوية التبريد مما تسبب في تجمّد بعض أعضائهم".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تفاصيل مثيرة في رضوخ إسرائيل للهدنة مع حزب الله.. تعثر المشروع

كشف محمد سعيد الرز، الكاتب والمحلل السياسي اللبناني، أن دولة الاحتلال منذ فترة تقول إنها لن تفاوض إلا تحت النار وهو نفس الرد الذي رد به حزب الله.

حزب الله يعرض مشاهد لاستهدافه قاعدة شراغا شمال إسرائيل حزب الله ينشر ملخصا لعملياته ضد العدوان الاسرائيلي الفترة الأخيرة شهدت طفرة في تبادل إطلاق النار والقصف

وأضاف “سعيد” خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي وعبيدة أمير، ببرنامج "صباح البلد"، المذاع على قناة صدى البلد، أن الفترة الأخيرة شهدت طفرة في تبادل إطلاق النار والقصف، وهذا أمر معتاد في الحروب مع اقتراب التوصل لاتفاق، حيث يفرغ كل طرف أرصدته.

وأكد محمد سعيد الرز، الكاتب والمحلل السياسي اللبناني، أن ما يثار الآن ليس إنهاء الحرب في لبنان وإنما هدنة 60 يوما على طريق إنهاء الحرب، ومن المتوقع حدوث اختراق الهدنة.

 موافقة إسرائيل على الهدنة

ولفت إلى أن دلالة موافقة إسرائيل على الهدنة، هو تعثر المشروع الإستراتيجي للطرف المعتدي أو ربما فشله، يصبح من الأنسب للطرف المعتدي أن ينسحب.
وأضاف أن نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال أعلن في عشية الحرب على لبنان، أن هناك عدة مشاريع أولها إعادة 100 ألف مستوطن يهودي نزحوا من شمال فلسطين المحتلة.
وأكد أن المشروع الثاني لنتنياهو هو إبادة حزب الله وإنهاء وجوده العسكري، إلى جانب إبلاغه الولايات المتحدة برؤية إنجازات مبهرة في جنوب لبنان، وتبين خلال 3 أشهر أنه لا يمكن عودة النازحين تحت الضغط العسكري. 

مقالات مشابهة

  • المال مقابل المغادرة.. مقترح قانون يفتح ملف هجرة الكفاءات في تونس
  • تونس .. حكم بالسجن 6 أشهر على رئيس حزب معارض
  • تفاصيل مثيرة في رضوخ إسرائيل للهدنة مع حزب الله.. تعثر المشروع
  • «القاهرة الإخبارية»: تونس تحتضن المنتدى الدولي للأمن السيبراني 3 ديسمبر المقبل
  • ببجي موبايل تكشف عن تحديثات مثيرة في الإصدار 3.5
  • بوسي تصدم الجمهور بعمرها الحقيقي.. هل تزوجت من رجل يصغرها سنًا؟ (تفاصيل مثيرة)
  • بالصور.. بعثة شباب قسنطينة تحل بتونس تحسبا لمواجهة الصفاقسي
  • ضبط 6 قضايا هجرة غير شرعية وتزوير مستندات
  • «أمن المنافذ»: ضبط 6 قضابا هجرة غير شرعية خلال 24 ساعة
  • الحماية المدنية تسيطر على حريق داخل مخزن خردة فى طنطا