لن يُبقوا حجرًا على حجر. سيحاولون استبعاد ترامب بأي ثمن
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
كل الاحتمالات للتخلص من ترامب مطروحة، بما في ذلك تصفيته جسديًا. حول ذلك، كتب فلاديمير كوجيمياكين، في "أرغومينتي إي فاكتي":
أعلن حاكم فلوريدا رون ديسانتيس انسحابه من السباق الرئاسي الأميركي ودعم زميله عضو الحزب الرئيس السابق دونالد ترامب.
فهل احتشد الجمهوريون بالفعل حول ترامب، وكيف قد ينتهي الأمر؟
ناقشت "أرغومينتي إي فاكتي" ذلك مع الباحث السياسي سيرغي ماركوف، فقال:
يبدو سحب ترشيحي راماسوامي وديسانتيس بمثابة توحيد، لكن في الواقع لم يحدث ذلك بعد.
ونتيجة لذلك، بدأ الجميع في الاستعداد لترامب كرئيس، بما في ذلك الشركات الأمريكية الكبرى وجميع رؤساء الدول.
ماذا يحدث في المعسكر الديمقراطي؟
أول شيء سيفعلونه هو محاولة عزل ترامب بطريقة قانونية. على سبيل المثال، منعه من المشاركة في الانتخابات عن طريق تزوير في المحكمة. سيكون من الصعب عليهم تزوير الانتخابات هذه المرة. أو يمكنهم ترشيح مرشح لامع آخر من الحزب الديمقراطي بدلاً من بايدن المريض وضعيف العقل.
ماذا لو لم ينجح أي من هذه الخيارات؟
الخيار الأخير المتبقي هو إزالة ترامب جسديًا. ربما يفكر خصومه في هذا الموضوع. لكن قتل ترامب أمر صعب من الناحية التقنية، من وجهة نظر المسؤولية السياسية والقانونية.
هناك مستفيدون واضحون من مثل هذا الهجوم الإرهابي- فريق بايدن. ومن الخطر أن يقوم هؤلاء المسؤولون الحكوميون أنفسهم بتنظيم هجوم إرهابي: فلن يفلتوا إذا انكشف ذلك. هل سيكون هناك جهة تتولى تنظيم هجوم إرهابي؟ محط سؤال.
هل استعرضتم جميع السيناريوهات المحتملة؟
هناك احتمال آخر: إشعال حرب كبيرة وتأجيل الانتخابات.
أي نوع من الحرب يمكن أن تكون؟
أشد خطورة من الصراع في أوكرانيا: على سبيل المثال، تصعيد الأعمال القتالية مع روسيا أو الصين أو إيران. يجب أن يتضمن ذلك استخدام جزئي للقوات المسلحة الأمريكية.
والسيناريو الآخر هو خلق أزمة في البحر الأسود، كإسقاط طائرات أجنبية وإغراق سفن هناك.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض انتخابات دونالد ترامب واشنطن
إقرأ أيضاً:
إخلاء سبيل قبطان الغواصة سندباد واستمرار التحقيقات في حادث الغرق
قررت جهات التحقيق في الغردقة، مساء الجمعة، الإفراج عن قبطان الغواصة السياحية "سندباد"، التي تعرضت للغرق يوم الخميس، وذلك بعد استكمال جزء من التحقيقات المتعلقة بالواقعة.
تواصل نيابة البحر الأحمر تحقيقاتها لليوم الثاني على التوالي، حيث استمعت إلى شهادات الناجين من أفراد الطاقم، الذين أدلوا بمعلومات حول الملابسات التي أدت إلى غرق الغواصة. كما طلبت النيابة مراجعة جميع الوثائق والتراخيص الخاصة بها، وجمعت كافة البيانات المتعلقة بالرحلة الأخيرة التي قامت بها الغواصة.
وقررت النيابة التحفظ على الغواصة، وتشكيل لجنة فنية تضم خبراء من التفتيش البحري لفحص الحطام، وتحديد الأسباب الفنية التي تسببت في غرقها. كما طلبت النيابة من الجهات المختصة تقديم تحريات إضافية بشأن الحادث.
وأكدت مصادر بحرية أن التحقيقات ستمتد لمراجعة سجل الصيانة الخاص بالغواصة، والتأكد من مدى التزامها بإجراءات الأمان والسلامة البحرية، وفقًا للمعايير الدولية.
وأظهرت الصور الأولية لحادث الغرق أن الغواصة لم تتحرك من منصتها، بل غرقت في مكانها بجوار الرصيف الذي تنطلق منه الرحلات، وذلك فور دخول الركاب إليها. فيما تواصل الجهات المعنية الاستماع إلى أقوال طاقم الغواصة والمهندسين والربان لكشف تفاصيل الحادث.
وكشف عدد من الناجين، من بينهم سياح أجانب، أن الغواصة لم تبحر، بل بدأت في الغرق فور دخول الركاب، حيث تسربت المياه بسرعة من فتحتين، ما أدى إلى امتلائها بالماء في وقت قياسي.
إحدى الناجيات، وهي طبيبة أطفال روسية تبلغ من العمر 38 عامًا، ذكرت أنها كانت برفقة زوجها وابنتيها خلال الرحلة، وتم إنقاذ الطفلتين ونقلهما إلى المستشفى، فيما فقدت زوجها البالغ من العمر 41 عامًا، وكان يعمل طبيب تخدير.
وأكدت القنصلية الروسية أن سبعة مواطنين روس، بينهم خمسة أطفال، لا يزالون يتلقون الرعاية الطبية في مستشفيات الغردقة، مؤكدة أن حالاتهم مستقرة وفقًا لتقارير الأطباء.
ووجّه محافظ البحر الأحمر بالتنسيق مع السفارات والقنصليات لتقديم كافة التسهيلات للمصابين، واستخراج الوثائق المطلوبة، مثنيًا على سرعة استجابة فرق الإنقاذ.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن الغواصة كانت تمتلك ترخيصًا ساري المفعول، وأن قائدها حاصل على المؤهلات اللازمة من أكاديمية العلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، كما أنها تعود ملكيتها إلى أحد المستثمرين المصريين.
وتُعد "سندباد" واحدة من الغواصات السياحية العاملة في البحر الأحمر، حيث توفر تجربة فريدة لاستكشاف الشعاب المرجانية والحياة البحرية، ضمن أسطول يضم 14 غواصة مماثلة حول العالم.