كل الاحتمالات للتخلص من ترامب مطروحة، بما في ذلك تصفيته جسديًا. حول ذلك، كتب فلاديمير كوجيمياكين، في "أرغومينتي إي فاكتي":

 

أعلن حاكم فلوريدا رون ديسانتيس انسحابه من السباق الرئاسي الأميركي ودعم زميله عضو الحزب الرئيس السابق دونالد ترامب.

فهل احتشد الجمهوريون بالفعل حول ترامب، وكيف قد ينتهي الأمر؟

ناقشت "أرغومينتي إي فاكتي" ذلك مع الباحث السياسي سيرغي ماركوف، فقال:

يبدو سحب ترشيحي راماسوامي وديسانتيس بمثابة توحيد، لكن في الواقع لم يحدث ذلك بعد.

أولئك الذين يعارضون ترامب، أو ببساطة ليسوا معه، يعانون من أزمة داخلية: لقد أدركوا أن ترامب شخص لا مفر منه.

ونتيجة لذلك، بدأ الجميع في الاستعداد لترامب كرئيس، بما في ذلك الشركات الأمريكية الكبرى وجميع رؤساء الدول.

ماذا يحدث في المعسكر الديمقراطي؟

أول شيء سيفعلونه هو محاولة عزل ترامب بطريقة قانونية. على سبيل المثال، منعه من المشاركة في الانتخابات عن طريق تزوير في المحكمة. سيكون من الصعب عليهم تزوير الانتخابات هذه المرة. أو يمكنهم ترشيح مرشح لامع آخر من الحزب الديمقراطي بدلاً من بايدن المريض وضعيف العقل.

ماذا لو لم ينجح أي من هذه الخيارات؟

الخيار الأخير المتبقي هو إزالة ترامب جسديًا. ربما يفكر خصومه في هذا الموضوع. لكن قتل ترامب أمر صعب من الناحية التقنية، من وجهة نظر المسؤولية السياسية والقانونية.

هناك مستفيدون واضحون من مثل هذا الهجوم الإرهابي- فريق بايدن. ومن الخطر أن يقوم هؤلاء المسؤولون الحكوميون أنفسهم بتنظيم هجوم إرهابي: فلن يفلتوا إذا انكشف ذلك. هل سيكون هناك جهة تتولى تنظيم هجوم إرهابي؟ محط سؤال.

هل استعرضتم جميع السيناريوهات المحتملة؟

هناك احتمال آخر: إشعال حرب كبيرة وتأجيل الانتخابات.

أي نوع من الحرب يمكن أن تكون؟

أشد خطورة من الصراع في أوكرانيا: على سبيل المثال، تصعيد الأعمال القتالية مع روسيا أو الصين أو إيران. يجب أن يتضمن ذلك استخدام جزئي للقوات المسلحة الأمريكية.

والسيناريو الآخر هو خلق أزمة في البحر الأسود، كإسقاط طائرات أجنبية وإغراق سفن هناك.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض انتخابات دونالد ترامب واشنطن

إقرأ أيضاً:

وثيقة تكشف أدلة جديدة عن محاولة ترامب قلب نتائج انتخابات 2020

كشفت وثيقة قانونية، نشرت الأربعاء الماضي، عن ما وصف بـ"أدلة جديدة تدين الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في مساعيه لقلب نتائج انتخابات 2020".

وأظهرت الوثيقة، التي أعدها فريق المستشار الخاص، جاك سميث، أن "ترامب روّج لمزاعم حول تزوير الانتخابات، ولجأ إلى "ارتكاب جرائم" ضمن محاولاته الفاشلة للاحتفاظ بالسلطة رغم خسارته"، وكذا "رؤية المدعين حول ما سيقدَّم في حال وصول القضية الجنائية ضد ترامب إلى المحكمة".

وتأتي هذه الوثيقة بحسابات جديدة لم يتم الكشف عنها سابقًا من أقرب مساعدي ترامب؛ وذلك على الرغم من كل التحقيقات السابقة التي أجراها الكونغرس على مدار شهور، إضافة إلى قرار الاتهام الذي وثّق تفاصيل جهود ترامب لإلغاء نتائج الانتخابات.

إلى ذلك، تروي الوثيقة نفسها تفاصيل حادثة يوم 6 كانون الثاني/ يناير من عام 2021، حينما اقتحم أنصار ترامب مبنى الكابيتول الأميركي في محاولة لوقف عملية التصديق على نتائج الانتخابات. 

وتشير الوثيقة، أيضا، إلى أن "ترامب تجاهل نصيحة مستشاريه الذين أخبروه أن المحامين الذين يديرون شؤونه القانونية لن يتمكنوا من إثبات مزاعمه أمام المحاكم، ورد ترامب حينها قائلاً: التفاصيل لا تهم".


يُزعم أن ترامب، بحسب الوثيقة، قد "أسّس الأرضية" لرفض نتائج الانتخابات قبل أن تنتهي المنافسة، إذ قال لمستشاريه إنه في حال حصل على تقدم مبكر، فإنه سوف يعلن "الانتصار قبل أن يتم فرز جميع الأصوات". كما ورد في الوثيقة أن ترامب كان يعلم بأن مزاعمه عن تزوير الانتخابات ليست صحيحة، ومع ذلك استمر في نشرها.

تظهر الوثيقة، أنه بحلول 5 كانون الأول/ ديسمبر 2020، بدأ ترامب بالتركيز على دور الكونغرس في التصديق على النتائج، حين طرح لأول مرة فكرة أن مايك بنس يمكنه الطعن في نتائج الانتخابات خلال الجلسة المشتركة لمجلس النواب.

وفي السياق ذاته، تكشف الوثيقة أن ترامب استغل حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر آنذاك) من أجل نشر مزاعم كاذبة حول التزوير، مهاجمًا أي شخص يُفند تلك المزاعم. وحث أنصاره على القدوم إلى واشنطن لحضور مراسم التصديق على نتائج الانتخابات في 6 كانون الثاني/ يناير 2021.

وتجدر الإشارة إلى أن الوقت الذي نشرت فيه الوثيقة الكاشفة للأدلة الجديدة، يوصف بكونه "حساس" إذ يتنافس ترامب مجددا في السباق الرئاسي لعام 2024. فيما يسعى الديمقراطيون إلى جعل رفض ترامب نتائج انتخابات 2020 مركز حملتهم ضده، مُطالبين في الوقت ذاته بإثبات عدم أهليته للترشح للرئاسة مرة أخرى.


كذلك، تزامن تقديم هذه الوثيقة مع قرار المحكمة العليا الذي منح الرؤساء السابقين حصانة واسعة عن الأفعال التي قاموا بها أثناء وجودهم في المنصب، وهو ما أدى إلى تضييق نطاق القضية ضد ترامب وألغى إمكانية محاكمته قبل انتخابات 2024.

وكانت القاضية تشوتكان، قد سمحت بنشر نسخة منقحة من الوثيقة للجمهور، على الرغم من اعتراضات الفريق القانوني لترامب الذي اعتبر توقيت نشرها غير عادل، خاصةً قبيل الانتخابات الرئاسية.

ومن المتوقع أن تُحدد القاضية تشوتكان مدى مسؤولية ترامب عن هذه الأفعال، سواء كانت رسمية أو خاصة.

مقالات مشابهة

  • كيف رد بايدن على سؤال حول تأثير نتنياهو على الانتخابات الرئاسية؟
  • بايدن يعرب عن مخاوف بشأن عدم سلمية الانتخابات
  • «ترامب» و«هاريس» يتنافسان لكسب أصوات العمال في الانتخابات الأمريكية
  • بايدن عن الانتخابات الأميركية: لا أعرف هل ستكون سلمية أم لا
  • تصريح مثير لبايدن حول الانتخابات الرئاسية.. ماذا قال؟
  • بايدن يحذر من تأثير تصريحات ترامب على "سلمية الانتخابات"
  • بايدن: لا أعرف إذا ستكون الانتخابات الأمريكية سلمية
  • نائب هاريس يغازل المسلمين قبل الانتخابات الأمريكية
  • وثيقة تكشف أدلة جديدة عن محاولة ترامب قلب نتائج انتخابات 2020
  • وثيقة تكشف أدلة جديدة حول محاولة ترامب قلب نتائج انتخابات 2020