اختبار دم رائد يكتشف مرض ألزهايمر قبل 15 عاما من ظهور الأعراض
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أفاد فريق من الباحثين أن اختبارا بسيطا للدم يمكن أن يكشف عن مرض ألزهايمر قبل 15 عاما من ظهور الأعراض، قائلين إنه يمكن أن "يحدث ثورة" في التشخيص المبكر للمرض.
إقرأ المزيد ارتداء سماعات الأذن قد يساعد على درء خطر حالة مهددة للحياةووجدت التجارب السويدية أن الاختبار دقيق في الكشف عن علامات مرض ألزهايمر، مثل اختبار البزل القطني (حيث يتم الحصول على عينة من السائل الدماغي الشوكي من خلال إدخال إبرة عبر المنطقة القطنية في الظهر وسحب العينة)، وأفضل من مجموعة من الاختبارات التي يجري العمل عليها حاليا.
ويقول الخبراء إن هذا الاختبار الجديد سيحدث "ثورة" في التشخيص، ما يجعل اختبار مرض ألزهايمر سهلا مثل الحالات الصحية الروتينية، مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول.
ويمكن للمرضى أن يحصلوا على النتائج في غضون "أيام"، بدلا من السنوات التي يستغرقها التشخيص حاليا.
وقد يكون لهذا أيضا "آثار كبيرة" على العلاجات المستقبلية، وإزالة عوائق التشخيص، مثل الانتظار الطويل لإجراء اختبار البزل القطني أو فحص الدماغ، بالإضافة إلى تسريع التجارب.
كما يمكن أن يمهد اختبار الدم الجديد الطريق لفحص الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما، حيث أن العلاجات الحالية يمكن أن تعمل بشكل أفضل مع الحالات التي يتم اكتشافها مبكرا.
ويعمل الاختبار عن طريق قياس مستويات البروتين المسمى p-tau217 في الدم والذي يشير إلى التغيرات البيولوجية التي تحدث في الدماغ أثناء مرض ألزهايمر.
ويمكن أن يحدد المرضى على أنهم من المحتمل أو المتوسط أو من غير المرجح أن يصابوا بمرض ألزهايمر وربما يستبعد الحاجة إلى مزيد من التحقيقات الأكثر تدخلا.
إقرأ المزيد دراسة تربط بين فيروسات شائعة وأمراض عصبية مستعصيةوقال البروفيسور ديفيد كيرتس، الأستاذ الفخري في معهد علم الوراثة بجامعة كاليفورنيا في لندن: "يمكن أن يتم فحص كل شخص يزيد عمره عن 50 عاما بشكل روتيني كل بضع سنوات، بنفس الطريقة التي يتم بها الآن فحص ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم".
وأضاف: "من الممكن أن تعمل العلاجات المتاحة حاليا لمرض ألزهايمر بشكل أفضل لدى أولئك الذين تم تشخيصهم مبكرا بهذه الطريقة. ومع ذلك، أعتقد أن الأمل الحقيقي هو إمكانية تطوير علاجات أفضل. إن الجمع بين اختبار فحص بسيط وعلاج فعال لمرض ألزهايمر سيكون له تأثير كبير على الأفراد والمجتمع".
وتم تطوير الاختبار بواسطة شركة ALZpath وهو متاح تجاريا بالفعل. وتبين أن الاختبار دقيق بنسبة 97% في اكتشاف آثار بروتين تاو المرتبط بتطور مرض ألزهايمر خلال التجارب التي استمرت ثماني سنوات.
كما وجد الباحثون السويديون أن الاختبار الذي يقيس مستويات p-tau217 في الدم، يتوافق مع مستويات بروتينات الأميلويد وتاو التي تظهر في فحوصات الدماغ والبزل القطني.
وفي تجربة أجريت على 786 شخصا، أجراها الدكتور نيكولاس أشتون في جامعة غوتنبرغ وزملاؤه، ونشرت نتائجها في مجلة Jama Neurology، تمكن الباحثون من تصنيف احتمالية إصابة المريض بألزهايمر على أنها "محتملة" أو "متوسطة" أو "غير محتملة" من خلال فحص الدم.
وكلما ارتفعت مستويات p-tau217 في الدم، زاد احتمال الإصابة بالمرض أو تقدمه.
وزعمت دراسة أجرتها جامعة كوليدج لندن أن الاختبار يمكن أن يكتشف العلامات الأولى للمرض لمدة تصل إلى 15 عاما قبل بدء ظهور الأعراض.
وقالت الدكتورة شيونا سكيلز، مديرة الأبحاث في مركز أبحاث ألزهايمر في المملكة المتحدة، إن الدراسة "تضاف إلى مجموعة متزايدة من الأدلة على أن هذا الاختبار بالذات لديه إمكانات هائلة لإحداث ثورة في تشخيص أولئك الذين يشتبه في إصابتهم بمرض ألزهايمر".
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألزهايمر البحوث الطبية الطب بحوث دراسات علمية طب مرض الشيخوخة مرض ألزهایمر أن الاختبار یمکن أن فی الدم
إقرأ أيضاً:
الإمساك المزمن..ما هي أسبابه وطرق علاجه؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يُعتبر الإمساك حالة شائعة، ولكنها ليست مرضية إنما قد تنتج أحياناً عن مشكلة طبية أخرى. وعادة ما يصيب الإمساك الأشخاص من جميع الأعمار، حيث تختلف شدته من شخص لآخر. ويعاني الكثيرون من الإمساك لفترة قصيرة فقط، ولكن بالنسبة للآخرين، يمكن أن يكون الإمساك حالة طويلة الأمد أو مزمنة، تسبب ألمًا شديدًا وعدم راحة، وتؤثر على نوعية الحياة.
ما هي أسباب الإمساك؟أشار موقع "healthdirect " الأسترالي إلى أن الإمساك يحدث عندما يكون البراز صلبًا وجافًا، ما يجعل إخراجه صعبًا. وعادة ما يعود السبب في ذلك إلى ما يلي:
عدم تناول كمية كافية من الأليافعدم شرب كمية كافية من الماءعدم ممارسة النشاط البدني الكافيتجاهل الرغبة في التبرز عند الحاجة لذلكالتعرض للتوتر أو وجود تغيير في البيئةويمكن أيضًا الإصابة بالإمساك الناتج عن حالة طبية ما مثل:
الحملتناول بعض الأدوية مثل بعض مسكنات الألم أو أقراص الحديدوجود حالة طبية مثل مشكلة الغدة الدرقية، أو الباركنسون، أو التصلب المتعدد، أو الاكتئابوجود مشكلة في الجهاز الهضمي، مثل متلازمة القولون العصبي، أو الاضطرابات الهضمية، أو التهاب الرتجوينصح موقع المعهد الوطني الأمريكي للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى، بزيارة الطبيب المختص إذا لم تختف الأعراض بالرعاية الذاتية المنزلية أو كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون أو المستقيم.
لذا يجب استشارة الطبيب على الفور في حال وجود إمساك وأي من الأعراض التالية:
نزيف من المستقيمدم في البرازألم مستمر في البطنعدم القدرة على إخراج الغازاتالتقيؤالحمىآلام أسفل الظهرفقدان الوزن اللاإراديكيف يمكن علاج الإمساك؟يمكن في غالب الأحيان معالجة الإمساك في المنزل من خلال اتباع النصائح التالية:
تعديل النظام الغذائي: تغيير نوعية المأكولات والسوائل قد يجعل البراز أكثر ليونة ومن السهل إخراجه. لذا من الأفضل تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالألياف، وشرب الكثير من الماء والسوائل الأخرى.ممارسة النشاط البدني بانتظام قد يساعد أيضاً في تخفيف الأعراض.تدريب الأمعاء: قد يقترح الطبيب تدريب الجسم على حركة الأمعاء في الوقت ذاته كل يوم لمساعدته على أن يُصبح أكثر انتظامًا. على سبيل المثال، قد تساعد محاولة التبرز بعد الإفطار بما يتراوح بين 15 و45 دقيقة، لأن تناول الطعام يساعد القولون على تحريك البراز.التوقف عن تناول بعض الأدوية أو المكملات الغذائية: إذا كانت بعض الأدوية أو المكملات الغذائية تسبب الإمساك، يجب عندها إعلام الطبيب الذي قد يغير الجرعة أو يقترح دواءً مختلفًا لا يسبب الإمساك. تناول الأدوية المتاحة من دون وصفة طبية: في حالات الإمساك المزمن أو الشديد، قد ينصح الطبيب المعالج باستخدام ملين الأمعاء لفترة قصيرة، أو منشطاتها فقط إذا كان الإمساك شديدًا أو لم تنجح العلاجات الأخرى.أدوية وعلاجنصائحنشر الثلاثاء، 05 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.