مواهب مجيدة في تصفيات المدارس الأجنبية لكرة القدم
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
حفلت تصفيات المدارس الأجنبية المؤهلة إلى نهائيات بطولة بوكاري سويت المدرسية لكرة القدم للصفوف (2-4) التي ينظمها الاتحاد العماني للرياضة المدرسية بالتعاون مع محلات وصيدلية مسقط بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، بمشاركة المدارس الهندية بفروع الغبرة والوادي الكبير والسيب والمعبيلة ودارسيت ومسقط، بالإضافة إلى مدرسة كامبردج بالوادي الكبير.
وتأهل فريق المدرسة الهندية بالسيب إلى نهائيات بطولة بوكاري سويت المدرسية لكرة القدم للصفوف (2-4) بعد الفوز على المدرسة الهندية بدارسيت بالضربات الترجيحية بنتيجة 5/4، وانتهى شوطي المباراة بالتعادل السلبي، في لقاء شهد المثير من الإثارة والفرص الضائعة من الفريقين خرج وقتها الأصلي بالتعادل السلبي.
وأقيمت المباراة النهائية برعاية إسحاق بن عامر الرواحي المدير المساعد بدائرة الموازنة، بحضور فهد المشايخي أمين السر العام بالاتحاد العماني للرياضة المدرسية وعدد من ممثلي اللجان الرياضية بالاتحاد، وبعد نهاية المباراة قام راعي المناسبة بتتويج الفائزين، حيث توجت المدرسة الهندية فرع السيب بكأس البطولة والميداليات الذهبية، فيما توج فريق المدرسة الهندية بدارسيت على الميداليات الفضية وكأس المركز الثاني.
ويلعب فريق المدرسة الهندية بالسيب في النهائيات التي تقام في مدرسة شلتنهام مسقط خلال الفترة من 11-15 فبراير القادم، بتواجد مدارس من تعليميات مسندم والبريمي والوسطى وجنوب الباطنة وشمال الشرقية والظاهرة، بالإضافة الى مدرسة شلتنهام مسقط مستضيفة البطولة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مدرسة بلا كتب مدرسية، وبلا معلمين، وبلا أبنية!!
#مدرسة بلا #كتب_مدرسية، وبلا #معلمين، وبلا #أبنية!!
#الدكتور_محمود_المساد
في أثناء الابتهال إلى الله، والبحث والتقصي؛ من أجل أمل يلوح في أفق التطور التكنولوجي السريع؛ لينقذ خيباتنا التي لحقت بنا؛ نتيجة التردي والفشل في التعليم؛ بهدف حماية الجيل، والمستقبل، فقد لاحت بارقة أمل، وأصبح هذا الأمل واقعاً بعد صدور قرار أمريكي بتأسيس مدارس توظف فيها الذكاء الاصطناعي، وتطبيقاته المتسارعة التحديث. حيث تلبي المدرسة المقترحة الحاجات التعليمية للدولة، كما تلبي حاجات الطلبة أفرادا، ومجموعات، عن طريق حصر المتطلبات المستحقة في نهاية كل صف دراسي وفي نهاية كل مرحلة تعليمية من المعارف، والمهارات، والقيم، وتوفير الفرص التكنولوجية التي بوساطتها يتمكن كل طالب من تحقيق هذه المتطلبات في ضوء المستويات التي تتوافق وقدراته، ورغباته، وسرعته في التعلم. وهذه هي غاية ديمقراطية التعليم التي ينشدها أي نظام تعليمي متطور وناجح.
وهنا، دار في عقلي فجأة الكثير من الأفكار!! فهل كنت على حق عندما كتبت مقالا، ونشرته مناديا فيه دولة الرئيس، بعد سماعي خطاب الثقة أمام مجلس النواب، خاصة ما يتصل في الخطاب من خطة استجابة التعليم خلال السنوات الخمس القادمة، وبناء خمسمائة مدرسة خلال السنوات الخمس القادمة أيضا ….. إلخ. وقلت حينذاك: إن من أعدّوا الخطة لم يفكروا بالمستقبل، ولم يستشرفوا ما سينتج عن هذه التغيرات السريعة، خاصة في التكنولوجيا، ووسائل الاتصال الحديثة، وسرعات الإنترنت، وقدراته… إلخ. وكيف سيكون شكل التعليم، وشكل المدرسة، ودرجة الحاجة للمعلمين…أم أن الموضوع كله لا يعدو خطة يتم حفظها وكفى الله المؤمنين شرّ القتال؟!!.
لدينا المئات من المتفوقين الأردنيين الطموحين في الذكاء الاصطناعي، عدا المؤسسات الحكومية، وغير الحكومية التي يتوافر فيها الموارد البشرية، والإمكانيات، وعقود شراء الخدمات. فماذا لو أعلنت الدولة عن جوائز بكلفة بناء مدرستين؛ لتطوير بورتل، أو نظام، أو مجموعة تطبيقات تترجم مفهوم هذه المدرسة، ومتطلباتها التكنولوجية حيث تغطي هذه الأنظمة التفاعل الشامل للطلبة بعضهم ببعض من جانب، والطالب/ الطالبة مع المعلم من جانب آخر؛ وذلك وفقا لمفهوم التعلم الفردي؛ تحقيقا لديمقراطية التعليم، وللمدرسة مفتوحة السقوف الزمنية التي تسمح للطالب أن ينجز مهامه، ويتخرج من الثانوية بثماني سنوات، أو عشر، أو أربع عشرة، وذلك بما تسمح به قدراته، وسرعته في التعلم؟!!
إننا في وطن نحبه حتى العظم،وله علينا حقوق، أن نخلص له ونبحث له عن حلولٍ لمشكلاته المزمنه. وهنا أتحدث عن التعليم، وكلي ثقة أن لنا في المستقبل والتكنولوجيا حل ناجع لمشاكلنا كلها، فقط علينا بالتركيز على المتفوقين بهذه المجالات وأن نضع زوان البشر في مجالات أخرى أقل ضرراً .
المنعة والإزدهار لوطننا الحبيب