يناير 23, 2024آخر تحديث: يناير 23, 2024

المستقلة/- نشرت وكالة المخابرات المركزية مقطع فيديو يوم الاثنين تناشد فيه الروس الذين يشعرون بخيبة أمل من قادة البلاد، و تقدم لهم وسيلة لتمرير الأسرار إلى وكالة التجسس الأمريكية.

و يحاول مقطع الفيديو الذي يحمل عنوان “لماذا اتصلت بوكالة المخابرات المركزية: الوطن الأم”، و الذي تم نشره على تيليغرام و منصات التواصل الاجتماعي الأخرى، التواصل مع شعور الروس بالوطنية و التفاوت بين تضحيات الجنود في ساحة المعركة و الحياة المريحة لنخبة البلاد.

و نشرت وكالة المخابرات المركزية مقطعي فيديو مماثلين العام الماضي على وسائل التواصل الاجتماعي.

و قال متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية: “إننا نشهد المزيد من التواصل من جانب الروس نتيجة لمقاطع الفيديو هذه”. “إذا لم يكن الأمر ناجحًا، فلن نكون في الفيديو رقم ثلاثة.”

و قال المتحدث إن مقاطع الفيديو التي تم إطلاقها العام الماضي جذبت 2.1 مليون مشاهدة.

وصف مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز الاضطرابات الناجمة عن الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير 2022 بأنها “فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في الجيل” للوكالة لتجنيد جواسيس روس.

أحدث فيديو تم إنتاجه بأعلى مستويات الجودة، مصحوبًا بموسيقى مثيرة، يظهر راويًا لم يذكر اسمه يفكر في عيد ميلاده الخامس و الثلاثين، و إرث والده، الذي خدم كجندي مظلي روسي، وما إذا كان لديه “الشجاعة للوقوف ضد هذه الخيانة”.

“كان والدي رجلاً عمليًا، مؤمنًا بروسيا. لقد تحدث عن رواد الفضاء و الإنجازات العلمية التي أعجب بها العالم كله.”

و يواصل الراوي القول إنه انضم إلى جهاز المخابرات العسكرية، GRU، لخدمة بلاده. و يقول: “لكنني أدركت بسرعة أن العدو الحقيقي يكمن في الداخل”.

و يقول: “يبيع زعماؤنا البلاد مقابل القصور و اليخوت، بينما يمضغ جنودنا البطاطا الفاسدة و يطلقون الأسلحة القديمة”. “يضطر شعبنا إلى تقديم الرشاوى فقط للعثور على وظيفة. لكن النخب الذين يرتدون ساعات باهظة الثمن بشكل لا يصدق يضيعون الوقت بينما يأكل الفساد و المحسوبية بلدي حياً من الداخل.

في نهاية الفيديو، يقرر الراوي أنه سيحترم مثال والده و يبني مستقبلًا لابنه، و يتصل سرًا بوكالة المخابرات المركزية على هاتفه المحمول و يقول: “رغبتي هي إنقاذ روسيا. سأكون شرارة الحقيقة من أجل ابني”.

و نشر الفيديو وسط حالة جمود في الحرب في أوكرانيا، حيث لم يتمكن الجانبان من تحقيق تقدم كبير في القتال خلال العام الماضي و مع ضعف الدعم السياسي في الكونجرس لمواصلة المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: وکالة المخابرات المرکزیة

إقرأ أيضاً:

الفندق الذي تعثّر وألحقَ الخسائر بالضمان؛ متى سيفتتح الرئيس حسّان كراون بلازا البتراء.؟!

#سواليف

الفندق الذي تعثّر وألحقَ الخسائر بالضمان؛ متى سيفتتح الرئيس حسّان كراون بلازا البتراء.؟!

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي

كان الوعد الأخير (الوعد رقم 12) بإعادة افتتاح فندق كراون بلازا البتراء مع نهاية الربع الأول من العام الجاري 2025، وها قد انتهى الربع الأول وبدأ الربع الثاني من العام، وليس ثمّة ما يؤمل بافتتاحه في القريب العاجل.!

مقالات ذات صلة تنويه من التربية حول دوام المدارس غدا 2025/04/02

قصة فندق كراون بلازا البتراء المملوك للضمان، مثال ناصع ساطع فاقع على تعثّر مشروع استثماري من مشروعات الضمان ألحقَ بمؤسسة الضمان وبصندوق استثمار أموالها خسائر بعشرات الملايين من الدنانير، وهي أموال العُمّال والموظفين المتراكمة منذ العام 1980، والتي كان يجدر أن يكون استثمارها ضمن أعلى معايير الاستثمار الحصيف والمأمون والنظيف.!

لقد أغلق الفندق أبوابه منذ العام 2012 بحجة التطوير والتحديث، وتم رصد (14) مليون دينار لذلك، ما لبثت أن ارتفعت إلى (19) مليوناً، ولا ندري كم استقرّت الكلفة الإجمالية لأعمال تطوير الفندق وتحديثه، ولا متى سيتم إعادة افتتاحه، بعد أن تبخّرت كل الوعود التي قطعها المسؤولون في صندوق استثمار أموال الضمان وفي الشركة الوطنية للتنمية السياحية المملوكة للضمان والتي تدير محفظته السياحية.؟!

لقد ذكرت أكثر من مرة، بأنه أية أعذار أو مبرّرات لهذا التقصير والإخلال بأمانة المسؤولية لن تكون مقبولة أو مقنعة أبداً، فلا شيء يُقنع بأن مشروعاً تحديثياً صغيراً كهذا يأخذ أكثر من (13) عاماً من العمل دون أن ينتهي.!

السؤال؛ هل لو كان هذا المشروع مِلكاً لشخص، فهل كان يتركه طوال هذه السنوات بهذا الشكل، وبهذا العبث، وبهذا الإهمال، ويتحمّل خسائر مباشرة وغير مباشرة لا تقل عن (50) مليون دينار.!

لماذا عندما يتعلق أمر الإهمال والتقصير بأموال العمال أو بالمال العام، لا يُساءل أحد ولا يُحاسَب أحد، ولا تُوقَع المسؤولية على أحد.؟!

هل لدى مؤسسة الضمان وصندوق استثمار أموالها ترف من الوقت والجهد والمال حتى يُسلِما هذا المشروع للتسويف والتأخير والتقصير وسوء الإدارة والتدبير.؟!

أدرك تماماً أن رئيس صندوق الاستثمار الحالي معالي د. عزالدين كناكرية تابع الموضوع بجديّة بالغة، وهذا أذكره لإنصاف الرجل وعدم تحميله كامل المسؤولية، وأرجو أن نسمع منه اليوم وعداً قاطعاً؛ متى سنشهد إعادة افتتاح فندق كراون بلازا الضمان تحت رعاية دولة الدكتور جعفر حسّان شخصياً.. ليفتح أبوابه أمام السُيّاح الذين كانوا يؤمّونه من أقصى أرجاء المعمورة.؟

مقالات مشابهة

  • من هو جيفري غولدبيرغ الذي حصل على معلومات سرية من إدارة ترامب؟
  • الفندق الذي تعثّر وألحقَ الخسائر بالضمان؛ متى سيفتتح الرئيس حسّان كراون بلازا البتراء.؟!
  • عودة الإسم القديم الجديد فی خطاب العيد !!
  • المجلس العالمي: 29% من البنوك المركزية للدول تعتزم شراء الذهب العام 2025
  • مفاجأة خطيرة.. رسميًا.. 99% من المصريين يعتمدون على فيسبوك كمصدر للمعلومات
  • كان يُخطّط لعملية ضد طائرة إسرائيلية في قبرص.. معلومات عن حسن بدير الذي استهدفته إسرائيل في غارة الضاحية
  • ناقشة حناء تكشف تنوع النقوش من الماضي للحاضر.. فيديو
  • الرئاسة تنشر فيديو أداء الرئيس السيسي صلاة عيد الفطر بمسجد المشير
  • تراجع أسعار النفط رغم تهديدات ترامب للمشترين الروس
  • الشرطة الباكستانية تنشر 3500 شرطي في إسلام آباد لتأمين الاحتفالات بعيد الفطر