أصدرت محكمة النقض منذ قليل حكمها في الطعن على الحكم الصادر فى القضية المعروفة إعلاميا بكتائب حلوان الإرهابية علي أحكام محكمة الجنايات الصادره بالإعدام والمؤبد والمشدد للمتهمين.

وتضمن الحكم رفض طعن 10 متهمين وقبول الطعن من 7 آخرين والقضاء، مجددا البراءة والسجن 10 سنوات لـ6 متهمين والغاء عقوبة 9 أشخاص والسجن 5 سنوات ل5 متهمين والمشدد 10 سنوات لآخرين والإعدام ل 7 متهمين.

وكانت الدائرة الأولي إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة قد أصدرت حكمها في يونيو من العام الماضي حضوريا بحق 162 من بين عدد 215 شملهم أمر الإحالة وقد تضمن الحكم إصدار حكم الإعدام بحق 10 متهمين منهم والسجن المؤبد لعدد 56 آخرين، والمشدد 15 سنة بحق 53 متهما والمشدد 10 سنوات بحق 34 متهما والسجن 15 سنة بحق 11 متهما،  والسجن 10سنوات لمتهم واحد.

كما أمرت المحكمة بخضوع المتهمين  للمراقبة الشرطية لمدة 5 سنوات بعد انقضاء مدة الحبس، وقد قضت المحكمة ببراءة عدد 43 متهما، وبانقضاء الدعوي الجنائية بسبب وفاة 8 متهمين.

وألزمت هيئة المحكمة متهمين بالقضية  بدفع 34 مليون جنيه قيمة أعمالهم التخريبية وما أتلفوه فى أبراج الكهرباء.

ووجهت النيابة العامة للمتهمين بعد انتهاء التحقيقات قيامهم في الفترة من 14 أغسطس عام 2013 وحتى 2 فبراير 2015، بدائرة محافظتي القاهرة والجيزة، بقيادة جماعة إرهابية أُسست على خلاف أحكام الدستور والقوانين.

وأضافت تحقيقات النيابة العامة، أن المتهمين كان غرضهما من الانضمام إلى تلك الجماعة تعطيل أحكام القوانين والدستور، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، فضلًا عن قيامهما بالاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة التي كفلها القانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي.

كما أسند للمتهمين اتهامات تشكيل مجموعات مسلحة لتنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد وضباط الشرطة ومنشآتها وتخريب الأملاك والمنشآت العامة خاصة أبراج ومحولات الكهرباء.

وكشفت حيثيات حكم محكمة الجنايات، إن وقائع هذه الدعوى حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن إليها وجدانها مستخلصة من مطالعة أوراق هذه الدعوى والقضايا المنضمة إليها وما دار بشأنهم بجلسات المحاكمة تتحصل في أن جماعة تأسست عام 1928 على يد مرشدها العام حسن البنا، وأطلقت على نفسها اسم تنظيم الإخوان، واتخذت من محافظة الإسماعيلية نواة لها ثم انتشرت فى ربوع الأراضي المصرية، واتخذت من الدين ستارًا وذريعة لنشر أفكارها.

وأضافت: «وكان حلم هذه الجماعة هو إسقاط الدولة المصرية تمهيدًا لإقامة الدولة الإخوانية التي تنفذ أحكام إسلام الجماعة، حسب فَهمَهُم للدين والمبين في الأصولِ العشرين التي وضعها حسن البنا لفهم الإسلام، فروجوا لأهدافهم التي كانت تدور حول أمرين أولهما ظاهر وهو السعي لإقامة الخلافة الإسلامية، وثانيهما حقيقي وهو السعي للسيطرة على مقاليد الحكم وذلك بإضعاف عمل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، وتكدير الأمن والسلم العام للبلاد، واتخذت من الإرهاب وسيلة لتحقيق تلك الأهداف، غير عابئين بما يمكن أن يُخلفه ذلك من أضرارٍ قد تصيب كبد الوطن فيضحى إلى زوال، ضللوا الأمة بكثير من الآراء والفتن، روجوا ضَلالات ودِعايات، انخدع بها الكثيرون، أغروهم بها وفتنوهم، فدعا لها من دعا من غير علم ولا بصيرة، فتن ومصائب انخدع بها من انخدع واغتر بها من اغتر حتى ظنوا أنها الحقائق فاختاروا أحدهم لحكم البلاد عام 2012».

وتابعت: «بعد فشل الرئيس الإخواني محمد مرسي في إدارة شئون البلاد عزله الشعب بثورته في 30/6/2013 فثارت حفيظتهم واكتظمهم الغيظ، وهبوا للانتقام ممن قام به أو شارك فيه أو آزره، وجمعتهم العداوة والبغضاء تجاه رجال الجيش والشرطة لكونهم من المؤازرين للشعب في ثورته، فصدرت التعليمات من قيادات الجماعة بإعادة  تفعيل عمل لجان العمليات النوعية لإسقاط النظام القائم بالدولة والعمل على تعطيل الدستور، وذلك من خلال إثارة الرعب والفزع بين المواطنين، ومنذ ذلك الحين عمدت تلك الجماعة وأفرادها إلى التجمهرات، وإتلاف الأملاك العامة والخاصة باستخدام الأسلحة النارية والعبوات المفرقعة والزجاجات الحارقة والتعدي على أفراد القوات المسلحة والشرطة واستهداف المنشآت الشرطية والمنشآت الحيوية ذات النفع العام كأبراج الكهرباء وغرف تحكم الغاز الطبيعي ومواسير المياه».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إحالة اتهامات إرهابية الإحالة الاعتداء على الإعدام والمؤبد والمشدد الدستور والقوانين القوات المسلحة والشرطة بكتائب حلوان

إقرأ أيضاً:

برلماني: العفو الرئاسي عن 54 مسجونا خطوة أفسدت إدعاءات الجماعة الإرهابية

أشاد اللواء خالد خلف الله عضو مجلس النواب عضو حزب مستقبل وطن بقنا ،  بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن 54 محكوما من أبناء سيناء ،مؤكدا بأن هذة الخطوة تفسد حملات الشائعات وادعاءات الجماعة الإرهابية وأهل الشر ضد مصر ، الذين يريدون بث الفتن بين أبناء الوطن الواحد.


وأضاف خلف الله في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم ، أن الرئيس السيسي اتخذ استراتيجيه وطنيه منذ تقلده الحكم ، بأن كل المصريين في خندق واحد ، للدفاع عن مقدرات وطنهم ، وان العفو والتسامح هما أساس المواطنه ، وان الافراج عن المحكوم عليهم جاء استجابة من الرئيس السيسي لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، وتقديرا للدور التاريخي لأبناء سيناء في جهود مكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية والاستقرار، بالعفو عن أبناء سيناء الحبيبة ويؤكد تقدير الدولة لدور أبناء سيناء غير التاريخ .

وشدد خلف الله على أن هناك فرحة عارمة بين أبناء سيناء باستقبال هدية الرئيس لهم، ويؤكدون دعمهم للدولة المصريه ، ولتوجيهات الرئيس السيسي في استكمال مسيرة البناء والتنمية.

مقالات مشابهة

  • عليه أحكام بالإعدام.. مصرع مسجل خطر خلال تبادل إطلاق النار مع الداخلية
  • النقض ترفض دعوى مخاصمة مرتضى منصور لقضاة المحكمة الاقتصادية
  • تأييد الحبس 3 سنوات للمتهمين في غرق سيارة معدية أبو غالب
  • تأييد الحبس 3 سنوات للمتهمين فى غرق سيارة معدية أبو غالب
  • برلماني: العفو الرئاسي عن 54 مسجونا خطوة أفسدت إدعاءات الجماعة الإرهابية
  • وفاة يوسف ندا مؤسس إمبراطورية الإخوان الإرهابية المالية.. وخبير: الجماعة أصبحت «عارية»
  • المشدد 10 سنوات لمتهم والمشدد 5 سنوات لـ3 آخرين باقتحام مركز أطفيح
  • الجنايات تقضى بالمشدد لـ4 متهمين بأحداث أطفيح
  • غدا.. محاكمة 73 متهما في قضية «مجموعات العمل النوعي الإرهابية»
  • العراق.. إصدار أحكام بالإعدام على 82 متاجرا بالمواد المخدرة