عقب نزيف الأمس.. الجيش الإسرائيلي يعلن عن حصيلة خسائره خلال الحرب على غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي عن إجمالي عدد قتلاه منذ 7 أكتوبر الماضي، في هجوم حماس أولا ثم في عملياته البرية داخل قطاع غزة، وذلك في أعقاب تكبده أفدح خسارة بشرية في يوم واحد، الإثنين.
وأفاد بيان رسمي أن عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر بلغ 556، من بينهم 221 قتلوا في العملية البرية داخل غزة التي بدأت أواخر أكتوبر.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، بعدم توقف إسرائيل عن القتال في غزة حتى تحقيق "النصر المبين"، بعد أن تكبدت أكبر عدد من الخسائر البشرية في يوم واحد بالقطاع.
وقتل 24 جنديا إسرائيليا، الاثنين، مع احتدام القتال في جنوب ووسط قطاع غزة، حيث تهاجم إسرائيل المعاقل المتبقية لحركة حماس والمناطق القريبة من الحدود.
وقتل 21 جنديا في إحدى تلك المناطق الحدودية عند وقوع انفجار في مبنى وانهياره.
وقال نتنياهو إن إسرائيل مرت بأحد أصعب أيامها في الحرب، وأبدى وزير الدفاع يوآف غالانت مواساته لعائلات القتلى في "هذا الصباح الصعب والمؤلم"، مؤكدا أن إسرائيل لن تتراجع.
وقال: "هذه الحرب ستحدد مستقبل إسرائيل لعقود مقبلة، وسقوط الجنود ضروري لتحقيق أهداف الحرب".
وقال الجيش إن الحادث وقع على ما يبدو عند إطلاق قذيفة صاروخية على دبابة تحرس القوات العاملة داخل غزة، على بعد 600 متر من السياج الحدودي مع إسرائيل.
وفي الوقت نفسه، وقع انفجار في مبنيين من طابقين زرعت بداخلهما متفجرات، مما أدى إلى انهيارهما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي هجوم حماس قطاع غزة المناطق الحدودية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على رئيس مديرية الأمن في جهاز الأمن العام التابع لحماس
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن تنفيذ غارة جوية ناجحة استهدفت رئيس مديرية الأمن في جهاز الأمن العام التابع لحركة حماس، ثروت محمد أحمد البيك.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي أن طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي نفذت الهجوم الذي أسفر عن مقتل البيك.
وأضاف البيان أن ثروت البيك كان يقيم في مجمع قيادة وسيطرة تم إنشاؤه في منطقة الدرج والتفاح في قطاع غزة، والذي كان يُستخدم سابقًا كمدرسة موسى ابن نصير.
وبحسب جيش الاحتلال، كانت مديرية الأمن التي كان يرأسها البيك تقوم بتوفير صورة استخباراتية حيوية لحركة حماس، تساعد في اتخاذ القرارات العسكرية للمنظمة.
كما كانت مسؤولة عن حماية قيادات حماس وتوفير المخابئ لهم، مما يساهم في استمرارية نشاطاتهم العسكرية.
وتعد هذه الغارة جزءًا من العمليات العسكرية المستمرة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي ضد أهداف تتعلق بحركة حماس في قطاع غزة، في إطار الجهود الهادفة إلى تقويض القدرات العسكرية والاستخباراتية للمنظمة.