فرق الإنقاذ البريطانية تشكل خلية أزمة بسبب بجع عالقة في بحيرة متجمدة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أثارت قصة بجع عالقة في بحيرة متجمدة في بريطانيا تعاطف النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تداولوا صورا للبجعة وهي تبدو متعبة ومكتئبة، ومطالبات بانقاذها.
وعلى الفور، هرعت مجموعة من فرق الإطفاء البريطانية إلى مكان الحدث، حيث قررت استخدام مسار قابل للنفخ لإنقاذ البجعة.
ونفذ رجال الإطفاء عملية الإنقاذ بمهارة كبيرة، حيث استخدموا طريق الإنقاذ الجليدي لتحرير البجعة وأخذوها إلى جزء آخر من البحيرة وتركوها ترحل.
وأضافت خدمة الإطفاء والإنقاذ أن الحادث كان "فرصة جيدة للتدرب على استخدام معدات الإنقاذ".
وأشاد النشطاء بجهود فرق الإطفاء في إنقاذ البجعة، مؤكدين أن هذا التصرف يعكس مدى الاهتمام بالحيوانات والحرص على حمايتها.
تُعد هذه الحادثة نموذجًا جيدًا لأهمية التعاون بين الإنسان والحيوان، حيث أظهر رجال الإطفاء حرصهم على مساعدة البجعة العالقة، مما أدى إلى إنقاذها وإنهاء معاناتها.
كما تُسلط هذه الحادثة الضوء على أهمية الاهتمام بالحيوانات والحرص على حمايتها، حيث أن الحيوانات جزء لا يتجزأ من البيئة، ويجب علينا أن نحافظ عليها من أجل مستقبل أفضل للجميع.
بالإضافة إلى قصة البجعة العالقة في بحيرة متجمدة، نذكر أيضًا قصة الغواص التشيكي ديفيد فينكل الذي تمكن من تسجيل رقم قياسي عالمي في الغوص العمودي دون بذلة غطس.
وتمكن فينكل من الغوص لعمق 52.1 متر في بحيرة سيلز السويسرية المتجمدة، وهو ما يتجاوز الرقم القياسي السابق الذي كان يبلغ 50 مترا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البجعة الاطفاء البريطانية فرق الإنقاذ فی بحیرة
إقرأ أيضاً:
شفشفة الجنجويدية: نظرة تأملية ١-٢
منذ ٢٠١٣ كان الجنجويد بيننا في العاصمة،ممثلا لاحد أحطّ الممارسات التي اعتمدتها الإنقاذ لتحمي نفسها من انقلابات داخل جيشها ومن تصاعد الرفض داخل شعبها. كان هؤلاء الجنجويد ممثلين للقبائل العربية في جنوب دارفور ومعهم عرب الشتات في دول الغرب الأفريقي.
لعبت افكار القذافي ضمن سياق تاريخي طويل دورا هاما في بداية إذكاء تصاعد "مفهوم العربية" كموقف سلطوي من القبائل العربية في جنوب دارفور،خاصة الرزيقات الباقرة وآبناء عمهم الرزيقات الشمالية الإبالة. وظهر تجمع القبائل العربية وقريش وغيرها بقوة فيما بعد انتفاضة أبريل ١٩٨٥. ودار صراع قاسي وشرس بين التجمع العربي وما اسمي تجمع الزرقة بقيادة الخصم التاريخيّ ومؤسسي سلطنة دارفور الفور وحلفائهم.
في سياق البحث عن خلفيات ظاهرة السلب والنهب ما اسماه السودانيون بالشفشفة وما تبعها من تدمير المنازل بنزع أبوابها ونوافذها ونزع كل مكونات الإضاءة من الطبلونات وامتدادات الأسلاك وغيرها من مكونات الكهرباء. وعند عدم سرقة الأثاثات تحطيمها بغرض التدمير وغير هذه من النهب فقد ترافق وجودهم في أحياء المدن باستعمال عنف مفرط وقتل باستخفاف وتعذيب وأسر في ظروف سيئة جدا كانت اقرب شيء يذكره السودانيون الأساليب التي استعملها التعايشي في سجن الساير بأمدرمان وبيوت الأشباح في اوائل الإنقاذ وان كانت ممارساتهم أقسى وأكثر بشاعة ولا إنسانية. الظاهرة المحيرة الأخيرة كانت ظاهرة الاغتصاب واسترقاق النساء وبيعهم في الأسواق. هذه الظاهرة أخذت اشكالاً بشعة من جماعية الممارسة والتي أدت لوفاة بعض من مورس معهن، وتواصلها لفترات طويلة واحيانا طلب الفدية لإطلاق السراح او ترحيلهم وبيعهم في أسواق بعيدة.
طوال تاريخي وقراءاتي وتجولي بين عادات القبائل ووجود كل ممثليها في العواصم والمهاجر، فقد كانت هذه الظواهر اكثر تواجدا في البادية ومرتبطة بالعقل البدوي من الجماعة المستقرة، لكنها لم تصل لتكن أسلوب حياة بل استهجنت عندهم كلهم بشكل عام. كل هذه الظواهر كانت موجودة فيما أطلق عليه النهب المسلح وهو تعبير قصد منه إخفاء حقيقة انه كانت هناك حرب اهلية حقيقية. ورغم وجود كل هذه المظاهر في تلك الأحداث فإنها لم تكن السمة الأساسية، وربما قامت به قبائل مثل القرعان ومجموعات سرقة منتشرة في دارفور وجزء منها من تشاد. وحضرت تلك الأحداث لعملي في الفاشر كمدير للخدمات الصحية وحتى مؤتمر الصلح في الأسبوع الأول من انقلاب الإنقاذ. لم تمثل الاغتصابات- وان حدثت بعضها- اى وجود جرائمي في تلك الحرب ولاظهرت في قوائم الديات ولا ذكرت في كلمات ممثلي التحالفين.
ولكي اجد تفسيرا لهذة الظواهر الشاذة والتي بلغ بها الجنجويد قمة الانحطاط والحقارة والسلوكيات السيئة فقد طلبت مشورة برنامج "ديب سيك" للذكاء الاصطناعي اعتمادا على مراجع موثقة درست هذه الظواهر. وسوف انشرها في المقال القادم.
Dr. Amr M A Mahgoub
omem99@gmail.com
whatsapp: +249911777842