المملكة تتقدم 25 مرتبة عالمياً والأولى خليجياً في مؤشر الأداء الإحصائي
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قفز ترتيب المملكة ممثلةً بالهيئة العامة للإحصاء في مؤشر تقييم أداء الأجهزة الإحصائية الوطنية (SPI) الصادر عن البنك الدولي 25 مرتبةً، إذ احتلت المرتبة الأولى خليجياً، وتقدَّمت بأربع مراتب في المؤشر ذاته بين دول مجموعة العشرين (G20) حيث جاءت في المرتبة 15 بعد أن كانت في المرتبة 19 في التقييم السابق عام 2019م.
وأعلن البنك الدولي مؤخراً عبر موقعه الرسمي نتائج تقييم نضج وأداء الأنظمة الإحصائية (SPI) الذي شمل 186 دولة، ويتناول خمسة محاور رئيسة موزعة على أكثر من 52 مؤشرًا، تغطي مصادر وخدمات البيانات والمنتجات الإحصائية ومصادر البيانات والبنية التحتية، موضحاً أن المملكة حقَّقت 100 % في محور استخدام البيانات، كما حققت في التقييم نسبة 80,8 % بقفزة كبيرة عن التقييم السابق الذي بلغ 63,4 % في عام 2019م، وكانت الأعلى تقدمًا بين دول مجموعة العشرين بمعدل تقدم بلغ 17,4 %
من جانبه أوضح رئيس الهيئة العامة للإحصاء الدكتور فهد بن عبدالله الدوسري أن الدعم والتمكين الذي حظيت به الهيئة خلال الفترة الماضية أسهم في تحقيق التحولات الإستراتيجية في مجال الإنتاج الإحصائي والبنية التحتية التقنية، الأمر الذي كان له عظيم الأثر في تعزيز الدور الإحصائي الذي تقوم به الهيئة، وتحقيق التقدم الذي أحرزته على كثير من الأجهزة الإحصائية الرسمية حول العالم، والإسهام في بناء واحتساب المؤشرات والبيانات الإحصائية ذات الجودة العالية التي تلقت الإشادة من المنظمات الدولية المتخصصة في المجال الإحصائي، وأسهمت في دعم قطاعات الدولة كافة بالبيانات الإحصائية المساندة لمتخذي القرارات وراسمي السياسات، مؤكداً أهمية السعي الدائم بالتعاون مع الشركاء للاستمرار في تطوير الإنتاج الإحصائي.
يشار إلى أن هذا التقدم الكبير الذي حقَّقته المملكة في مؤشر تقييم أداء الأجهزة الإحصائية الوطنية (SPI) يأتي استمراراً لجهود الهيئة العامة للإحصاء في تنفيذ التحول الإحصائي الذي يواكب التحول الوطني في مختلف القطاعات والمجالات تحقيقًا لرؤية السعودية 2030 حيث تبذل الهيئة جهودًا حثيثة لاستشراف المستقبل في ضوء إستراتيجية التحول التي تشمل تطوير البنية التقنية للهيئة وتطوير المسوح الميدانية والمنتجات الإحصائية بالإضافة إلى تعزيز الشرَاكات مع القطاعين الحكومي والخاص والقطاع غير الربحي، والعمل على تحسين إتاحة البيانات، وتلبية المتطلبات الإحصائية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، والحرص على زيادة رضا العملاء من خلال التطوير المستمر في عرض البيانات والمؤشرات الإحصائية بطريقة تفاعلية وسلسة.
ويعكس هذا الإنجاز حجم الدعم والتمكين الذي تحظى به الهيئة من القيادة الرشيدة، والثقة الكبيرة في دورها الوطني المساهم في توفير البيانات الإحصائية، وبناء وقياس المؤشرات الإحصائية الوطنية الداعمة لخطط التنمية المستدامة وتطوير الاقتصاد السعودي، وتحسين ورفع مستوى جودة الحياة في المملكة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المملكة أهم الآخبار
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام لبنانية: مفاوضات وقف إطلاق النار تتقدم إيجابيًا
كشفت وسائل إعلام لبنانية، عن أن التفاوض على اتفاق وقف إطلاق النار يتقدم إيجابًا وسط لقاءات دسمة الليلة لحسم نقطة خلافية واحدة في مشروع الاتفاقية المطروحة.
مقتل 3 أشخاص جراء غارة إسرائيلية في بلدة زفتا جنوب لبنان باحثة سياسية: الكرة في ملعب إسرائيل لوقف الحرب في لبنان
وأوضحت وسائل إعلام لبنانية، نقلا عن مصادر،"اللقاءات تتواصل الليلة في بيروت ولبت آخر النقاط الخلافية في مشروع الاتفاقية المطروحة لوقف الحرب الإسرائيلية، فيما يقضي المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين ليلته في لبنان قبل استكمال جولته غدا بين تل أبيب وباريس".
وأضافت أن "بند اشراك البريطانيين والألمان في لجنة الإشراف على تطبيق القرار الدولي 1701، جرى تجاوزها أمريكيا، لتقتصر المشاركة على واشنطن وباريس وعاصمة عربية، قد تكون القاهرة، والأمم المتحدة".
وأشارت إلى أن "النقطة الخلافية الوحيدة الأساسية المتبقية هي ما يتعلق بلجنة حدودية، يعتبر لبنان أنه لا حاجة لها، باعتبار أن الحدود الجنوبية سبق وتم ترسيمها، ولا داعي لتلك اللجنة، فيما المطلوب لاحقا تسوية الخلافات الحدودية التي يبلغ عددها 13 نقطة، إضافة إلى ذلك، تجري عملية روتوش لبنود الاتفاقية بإشراك تقنيين، والبحث في أبعاد وتفسيرات المصطلحات المستخدمة في الاتفاقية المطروحة".
وأكدت أن "الإيجابية هي عنوان البحث بين الأمريكيين واللبنانيين، ليبقى الموقف النهائي معلقا على إعلان إسرائيل الموافقة التامة خلال زيارة هوكشتاين لتل أبيب غدا، علما أن التواصل بين المبعوث الأمريكي والإسرائيليين قائم حول كل تفصيل يجري طرحه".
وصرح رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اليوم الثلاثاء، بأن التقدم نحو اتفاق وقف إطلاق النار يسير بشكل "إيجابي مبدئيا"، مشيرا إلى أن ما تبقى لإنجازه هو "بعض التفاصيل".