حفر بيارة وتلوث مياه النيل بالمنوفية.. أبرز طلبات إحاطة زراعة النواب اليوم
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
ناقشت لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم الثلاثاء، برئاسة النائب هشام الحصري، رئيس لجنة، عددًا من طلبات الإحاطة المقدمة من الأعضاء.
وشهد الاجتماع استعراض النائب عصام ياسين، طلب الإحاطة المقدم منه بشأن إعادة حفر البيارة المتصلة بترعة جانبية النجار في حوض الزرقة الشرقية، مساحة 20 فدانًا، بقرية شعشاع مركز أشمون بمحافظة المنوفية.
وقال ياسين إن هندسة الري صعَّدت الموضوع وتم تصعيد الشكوى إلى وزارة الزراعة، وانتهت الحال لعدم التوافق بين الأطراف المعنية بالموضوع، ونتيجة هذا الأمر يتم ري الأض بمياه غير صالحة؛ بسبب تكسير البيارة، وهناك 20 فدانًا من المفترض أن المصدر الوحيد للري هو البيارة.
وقال المهندس أشرف صالح، وكيل وزارة الري بمحافظة المنوفية، إن هناك مشكلة منذ عامَين، بسبب تكسير البيارة من قِبل طرفَي نزاع، وتم رفع قضايا من الطرفَين، وهو ما تسبب في عدم فتح البيارة؛ بسبب نظر القضية، والبديل يتمثل في توفير مصدر ري رسمي، لحين صدور قرار رسمي في النزاع، ومن ثم يتم التوجه إلى الري وتقديم طلب رسمي من الأطراف المتنازعة؛ لتوفير موارد مائية بديلة لحين حل المشكلة القضائية.
وأكد النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، أهمية حل المشكلة سريعًا للحفاظ على المحاصيل الزراعية.
وأوصت اللجنة بتوفير مصدر ري بديل لحين البت في الشكوى محل النزاع.
واستعرض النائب أيمن معاذ، عضو مجلس النواب، طلب الإحاطة بشأن تلوث مياه النيل فرع رشيد بقرى بمركزي منوف والسادات بقرى الأخماس أبو نشابة وجزى وصنصفط محافظة المنوفية؛ مما أدى إلى تدهور إنتاجية الثروة السمكية وأضر بدخل أهالي تلك القرى كون صيد الأسماك هو المصدر الرئيسي لدخلهم.
وحذر النائب من استمرار الأوضاع، مشددًا على ضرورة البت في طلب الإحاطة سريعًا.
وأوصت اللجنة بتشكيل لجنة تضم ممثلين من وزارة الري وحماية نهر النيل ومديرية الري بمحافظة المنوفية وجهاز حماية البحيرات والثروة السمكية، ومديرية الصحة، للمرور على المجرى المائي محل طلب الإحاطة؛ لمعاينة المجرى والوقوف على أسباب التلوث وأخذ قرارات عاجلة لغلق مصادر التلوث جميعها، على أن تمارس اللجنة عملها يوم الأربعاء المقبل الموافق 31 يناير، وموافاة اللجنة البرلمانية بالتفاصيل جميعها.
وأوصت لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم برئاسة النائب هشام الحصري، رئيس اللجنة، بتشكيل لجنة لمعاينة الموقع المحدد الوارد في طلب الإحاطة بشأن المطالبة بتغطية مساحة 2 كيلومتر من ترعة مليج الغربية الواقعة بمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية لإنشاء محور مروري.
وقال الحصري، خلال اجتماع اللجنة اليوم، إن اللجنة ستبدأ عملها خلال الأسبوع المقبل وموافاة لجنة الزراعة والري بمجلس النواب بالتفاصيل؛ لمطالبة التخطيط بتوفير الاعتماد المالي بناء على توصية اللجنة المزمع تشكيلها.
وأجلت اللجنة مناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب هاني خضر، بشأن المطالبة بتغطية مساحة 2 كيلومتر من ترعة مليج الغربية الواقعة بمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية لإنشاء محور مروري.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 مجلس النواب المنوفية طلبات إحاطة طوفان الأقصى المزيد بمحافظة المنوفیة طلب الإحاطة
إقرأ أيضاً:
رئيس دفاع النواب: مخرجات القمة الثلاثية نقطة تحول فاصلة في توحيد الجهود لمواجهة التحديات الراهنة
كشف النائب اللواء أركان حرب أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، عن أهمية توقيت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، والتي تستغرق ثلاثة أيام تتضمن جدول أعمال غاية في الأهمية، سواء زيارات أو انعقاد القمة الثلاثية أو جولات سياحيه وميدانية وتاريخية.
وأوضح العوضي أن زيارة الرئيس الفرنسي هي الرابعة، كما أن لقاءه بالرئيس السيسي يعد الثاني عشر، وهو ما يعكس عمق وقوة ومتانة العلاقات بين البلدين على المستوى السياسي والعسكري والاقتصادي والتجاري والثقافي.
وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، في بيان له اليوم، الثلاثاء، إن العلاقات المصرية - الفرنسية تشهد تقارباً ملحوظاً منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي السلطة في مصر، حيث تعددت الزيارات الرسمية بين البلدين على المستوى الرئاسي، وكذلك مستوى رؤساء ووزراء وكبار المسئولين والبرلمانين.
وأضاف أنها عكست جميعها تقاربا في وجهات النظر إزاء القضايا الثنائية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأزمة الليبية، وباقي أزمات المنطقة.
وذكر النائب الأول لرئيس حماة الوطن، أن زيارة كل من رئيسي فرنسا والأردن تأتي في ظل أوضاع صعبة ودقيقة، إذ تتزامن مع أزمة إنسانية متفاقمة تتمثل في بقاء المساعدات عالقة عند المعابر نتيجة الممارسات العدائية غير الإنسانية من جانب الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يفرض ضرورة التحرك العاجل لضمان وصول الإغاثة إلى مستحقيها، في ظل مشهد يختزل عمق المأساة التي تعيشها المنطقة.
وأشار إلى أن مضمون الزيارة البحث والتوافق حول ضرورة وقف إطلاق النار في غزة لتجنب كارثة إنسانية يتحملها العالم أجمع، فضلاً عن الدعوة للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين داخل قطاع غزة.
وأكد النائب اللواء أحمد العوضي اعتزاز الدولة المصرية قيادة وحكومة وشعبا بالعلاقات الوثيقة بدولة فرنسا الصديقة، والتي تميزت بخصوصية علي امتداد تاريخها، وظلت مسيرة مفتوحة بين باريس والقاهرة، حيث جعلت من العمل العسكري والسياسي والدبلوماسي بين البلدين ركيزة مهمة من ركائز العلاقات الثنائية.
ولفت إلى أن البلدين يعملان على تقوية شراكتهما دائما، والتي تمتد عبر العلاقات الوثيقة بين البلدين في جميع المجالات.
وعن انعقاد القمة الثلاثية "المصرية - الفرنسية - الأردنية"، أكد اللواء أحمد العوضي أنها جاءت في ظروف استثنائية تتزايد فيها التحديات، ما يؤكد دور الدولة المصرية المحوري والريادي في الشرق الأوسط، كصوت يمثل تطلعات الشعوب الدول النامية في المحافل الدولية.
وقال العوضي إن مخرجات القمة الثلاثية، وما شهدته من حاله توافق جماعي على حفظ حقوق الأشقاء واستعادة الأمن والاستقرار والتنمية وإعادة الإعمار وفق رؤية وخطة لرؤساء القمة، ستكون نقطة تحول فاصلة في توحيد الجهود لمواجهة التحديات الراهنة التي تتعرض لها المنطقة، مشيراً إلى أن توقيت القمة يأتي استمرارا للجهود المصرية المبذولة بشأن القضية الفلسطينية، ووقوفها حائط صد أمام محاولات تصفيتها القضية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأضاف النائب الأول لحماة الوطن، أن قمة اليوم حدث مهم في تاريخ القضية الفلسطينية، نظرا لاتجاه أنظار العالم إلى هذا الحدث التاريخي المعني برفض تهجير الأشقاء.
وثمن دعوة رؤساء مصر وفرنسا والأردن إلى الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية التي عقدت في القاهرة في الرابع من مارس، واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي في السابع من مارس، وناقشوا آليات التنفيذ الفاعل لها فيما يتعلق بالأمن والحوكمة.
واختتم النائب اللواء أحمد العوضي بيانه بالإشارة إلى أن اليوم الثالث من زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون سيشهد حدثًا غير مسبوق، حيث من المتوقع أن يقوم ماكرون بـزيارة إلى شمال سيناء، ومدينة العريش والتي تعتبر زيارته الأولى للمحافظة.