بن زايد يلتقي رئيس وزراء اليابان ويشهدان تبادل اتفاقيات الشراكة الاستراتيجية (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن بن زايد يلتقي رئيس وزراء اليابان ويشهدان تبادل اتفاقيات الشراكة الاستراتيجية فيديو، عقد الرئيس الإمارات ي محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا جلسة مباحثات، اليوم الإثنين، في وقت شهدا فيه تبادل مذكرات تفاهم .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بن زايد يلتقي رئيس وزراء اليابان ويشهدان تبادل اتفاقيات الشراكة الاستراتيجية (فيديو)، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عقد الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا جلسة مباحثات، اليوم الإثنين، في وقت شهدا فيه تبادل مذكرات تفاهم واتفاقيات تهدف إلى تطوير الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين وتنويع مجالاتها.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) إن بن زايد عقد جلسة مباحثات في قصر الوطن مع كيشيدا تناولا فيها سبل تنمية علاقات التعاون وتطويره إلى آفاق أوسع في مختلف المجالات، وذلك في إطار العلاقات التاريخية الراسخة والشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين، إضافة إلى مجمل القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
وأعرب بن زايد عن تطلعه لأن تشكل زيارة كيشيدا دفعاً نوعياً قوياً للعلاقات المتينة بين البلدين الممتدة منذ أكثر من خمسة عقود.
واستعرض الجانبان المقومات المتنوعة للتعاون البنَّاء خاصة في الجوانب التنموية والتكنولوجيا والابتكار والطاقة والاقتصاد إلى جانب المجالات التعليمية والثقافية والعمل البيئي واستدامة الموارد والأمن الغذائي وعلوم الفضاء والدفع بها إلى آفاق أرحب بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين وشعبيهما إلى مزيد من التنمية والازدهار المستدامين.
وتناولا مجمل التطورات والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك للبلدين وأكدا أهمية تعزيز الحوار والتفاهم والحلول الدبلوماسية لتسوية الأزمات والتعامل مع التحديات المشتركة بما يحفظ السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي ويضمن تحقيق التنمية والازدهار لشعوب العالم أجمع.
وتناولت المباحثات مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" الذي تستضيفه دولة الإمارات نهاية العام الجاري.
وأكد الرئيس الإماراتي متانة العلاقات الثنائية والتي تعود إلى ما قبل إنشاء الدولة حيث بدأت اليابان استيراد النفط من أبوظبي خلال عام 1962، مشيراً إلى أن البلدين احتفلا خلال العام الماضي بمناسبة مرور خمسين عاماً منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وأوضح أن الشراكة الإستراتيجية الشاملة التي أعلنتها الإمارات واليابان العام الماضي كانت نقلة نوعية كبيرة في مسار علاقات البلدين، متطلعاً إلى أن تسهم هذه الشراكة في دفع العلاقات إلى الأمام خاصة في مجالات الاستدامة والاقتصاد والتكنولوجيا والطاقة والفضاء والتعليم والثقافة وغيرها.
من جانبه أكد رئيس الوزراء الياباني اعتزاز اليابان بعلاقات الصداقة العريقة التي تربطها مع دولة الإمارات وحرصها على تطويرها والبناء عليها على جميع المستويات لمصلحة التنمية والازدهار في البلدين الصديقين.
في غضون ذلك تبادل نائب رئيس الإمارات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس ديوان مجلس الوزراء الياباني إيسوزاكي يوشيهيكو، ست مذكرات تفاهم واتفاقيات، خلال المراسم التي أقيمت في قصر الوطن في أبوظبي، وفقا لوكالة أنباء الإمارات (وام).
وتضمنت مذكرات التفاهم والاتفاقيات، مذكرة تفاهم بين وزارة التغير المناخي والبيئة الإماراتية ووزارة الزراعة والغابات ومصائد الأسماك الياباني، ومذكرة بين وزارة الاقتصاد الإماراتية ووزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل والسياحة اليابانية، ومذكرة للتعاون بين وزارة التربية والتعليم الإماراتية ونظيرتها وزارة التربية والتعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية.
كما شملت مذكرة بشأن الأنشطة الفضائية للأغراض السلمية بين وكالة الإمارات للفضاء، ومكتب مجلس الوزراء الياباني ووزارة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية ووزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية، وفق "وام".
كما أعلن البلدان في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس وزراء اليابان للإمارات، عن توقيع حوالي 23 مذكرة واتفاقية بين العديد من الجهات والمؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص في البلدين تضمنت قطاعات الاستدامة والطاقة المتجددة والصحة وعلوم الفضاء والتكنولوجيا والبيئة إلى جانب النقل والبنية التحتية والصناعة وغيرها من المجالات الحيوية.
والشهر الماضي وقعت الإمارات وثيقة الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع اليابان، في سعي لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة.
وتعتبر الإمارات عاشر أكبر شريك تجاري لليابان على مستوى العالم، وفقاً لإحصائيات عام 2021، وهي أكبر شريك استراتيجي لليابان في مجال الطاقة، حيث تستورد طوكيو أكثر من 20% من احتياجاتها النفطية من الإمارات.
وبلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين في عام 2021 أكثر من 49 مليار درهم (13.34 مليار دولار)، مقارنة بـ 25.7 مليار درهم (7 مليارات دولار) قبل جائحة كورونا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الشراکة الاستراتیجیة الوزراء الیابانی رئیس الإمارات بین البلدین
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ووزيرة خارجية أستراليا يحضران توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الدولتين الصديقتين
حضر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ومعالي بيني وونغ وزيرة خارجية أستراليا، اليوم، التوقيع على اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وأستراليا، التي تستهدف الارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية إلى مستويات جديدة من النمو المشترك، وتطلق حقبة جديدة من التكامل الاقتصادي الهادف إلى تعزيز التدفقات التجارية، ودعم التعاون بين القطاع الخاص في البلدين وتسهيل تدفق الاستثمارات المتبادلة.
جرى توقيع الاتفاقية، خلال زيارة العمل التي يقوم بها سموه إلى كانبرا، ووقع الاتفاقية معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي دون فاريل وزير التجارة والسياحة في أستراليا، وبحضور سعادة سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وسعادة الدكتور فهد عبيد التفاق سفير الدولة لدى أستراليا وعدد من المسؤولين من كلا البلدين.
وتعد هذه الاتفاقية التاريخية الأولى من نوعها التي تبرمها أستراليا مع دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتشكل إضافة مهمة لبرنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، الذي تواصل دولة الإمارات تنفيذه منذ الإعلان عنه في سبتمبر 2021.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وأستراليا، تعد تجسيدا للعلاقات المزدهرة والمتطورة بين البلدين الصديقين، كما تأتي انطلاقا من نهج دولة الإمارات في بناء جسور التعاون والشراكات التنموية مع الدول الصديقة والشقيقة بهدف تحقيق التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي المستدام وتعزيز رخاء الشعوب.
وأشار سموه إلى أن أستراليا شريك تجاري واستثماري مهم وموثوق، وتربط الدولتين علاقات راسخة وممتدة، وتسهم هذه الاتفاقية في خلق فرص جديدة للتعاون وتعزيز نمو مجتمعي الأعمال في البلدين.
ومن المتوقع أن تدفع الاتفاقية قيمة التجارة الثنائية غير النفطية إلى 15 مليار دولار سنويا بحلول عام 2032، بزيادة أكثر من 3 أضعاف مقارنة مع قيمتها عام 2023 البالغة 4.23 مليار دولار، وكذلك خفض الرسوم الجمركية على معظم السلع المتبادلة.
وتنطلق الاتفاقية بين دولة الإمارات وأستراليا من علاقات اقتصادية مزدهرة بين الدولتين، حيث بلغ حجم التجارة البينية غير النفطية 2.3 مليار دولار في النصف الأول من عام 2024، بزيادة 10.1 بالمئة عن النصف الأول من عام 2023.
وتعد دولة الإمارات الشريك التجاري الأول لأستراليا في الشرق الأوسط، والعشرين حول العالم، كما التزمت الدولتان، حتى عام 2023، بمبلغ 14 مليار دولار لاقتصاديهما، بالتوازي مع عمل ما يفوق 300 شركة أسترالية في دولة الإمارات في قطاعات متنوعة تشمل البناء والخدمات المالية والزراعة والتعليم.
وتتضمن الاتفاقية بنودا مخصصة لتعزيز التعاون بين الإمارات وأستراليا في قضايا حماية البيئة، وتمكين المرأة، والشمولية إلى جانب الزراعة والنظم الغذائية المستدامة والرفق بالحيوانات.
ويمثل برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة الذي تواصل دولة الإمارات تنفيذه ركيزة أساسية لإستراتيجية الدولة للنمو، والتي تستهدف الوصول بإجمالي قيمة التجارة إلى 4 تريليونات درهم بحلول عام 2031، ومضاعفة حجم الاقتصاد ككل ليتجاوز 800 مليار دولار بحلول عام 2030.
ومنذ انطلاق البرنامج في سبتمبر من عام 2021، غطت الاتفاقيات التي دخلت حيز التنفيذ ضمن إطاره مناطق الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرق آسيا وأمريكا الجنوبية وأوروبا الشرقية، وتشمل ما يقارب ربع سكان العالم.
كما جرى خلال زيارة العمل توقيع 6 اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين البلدين الصديقين، تضمنت اتفاقية بشأن تشجيع وحماية الاستثمارات، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون الاستثماري في مجال الطاقة المتجددة، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون الاستثماري في قطاع البنية التحتية والتطوير، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون الاستثماري في مجال مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون الاستثماري في قطاع المعادن والتعدين، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون الاستثماري في قطاع الغذاء والزراعة.
وتستهدف الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مواصلة الارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية بين الإمارات وأستراليا إلى آفاق جديدة، عبر توفير المزيد من الفرص بين مجتمعي الأعمال والقطاع الخاص في الجانبين لتأسيس شراكات جديدة في القطاعات ذات الأولوية المشتركة.