قالت صحيفة هآرتس العبرية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فقد السيطرة على كذبه كما يحدث له عندما يكون تحت الضغط، خاصة أنه محشور في الزاوية بسبب ضغوط الدعوة إلى صفقة لإطلاق سراح الأسرى والولايات المتحدة.
وذكرت هآرتس في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء أن نتنياهو قال في لقاء مع أقارب المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة إنه "خلافا لما يقال، لا يوجد أي اقتراح حقيقي من جانب حماس" وهذا غير صحيح، وفقا للتقرير.
وأضاف الكاتب "سأقول ذلك بكل وضوح قدر استطاعتي، ليتساءل بعد ذلك "من قال إن هناك اقتراحا من حماس؟ ويرد بأن نتنياهو هو نفسه من قال قبل أقل من 24 ساعة "إنني أرفض تماما شروط الاستسلام التي يطرحها وحوش حماس".
وفي الوقت نفسه، لا يزال نتنياهو يحاول الكذب على الرئيس الأمريكي جو بايدن، فقد أعطاه الانطباع بالاستعداد للنظر في أشكال معينة من الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح، ثم لجأ إلى وسائل التواصل الاجتماعي وكتب "لن أتنازل عن السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة على غرب الأردن، وهذا يتعارض مع الدولة الفلسطينية".
وبعد أن أصبح عاملا الضغط -وهما الأمريكيون وصفقة الأسرى- غير محتملين فإن من الممكن أن يوافق نتنياهو على بحث إمكانية الاقتراح المصري بوقف طويل الأمد لإطلاق النار في غزة والإطار الأمريكي، لأنه من المحتمل أن ترفضه حماس والسلطة الفلسطينية، وبالتالي قد يلعب على كسب الوقت في هذه الأثناء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو غزة بايدن حماس الأسرى
إقرأ أيضاً:
مقتل 8 فلسطينيين في غارات إسرائيلية استهدفت تجمعات لمواطنين غرب مدينة غزة
أفادت وسائل إعلامية، بمقتل 8 فلسطينيين في غارات إسرائيلية استهدفت تجمعات لمواطنين غرب مدينة غزة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.