القوات الأوكرانية هاجمت بيلغورود بـ10 درونات خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلن فياتشيسلاف غلادكوف حاكم مقاطعة بيلغورود جنوب غربي روسيا أن القوات الأوكرانية استهدفت بلدات المقاطعة بأكثر من 18 قذيفة و10 درونات، ما تسبب بإصابة شخص واحد.
وكتب غلادكوف على قناته في "تلغرام": "أطلقت (القوات الأوكرانية) 5 قذائف مدفعية على بلدة شيتينوفكا في مقاطعة بيلغورود. كما ألقى درون 6 عبوات ناسفة على بلدة شيتينوفكا، وهاجمت طائرتان مسيرتان بلدة سولنتسيفكا، كما هاجمت مسيرة بلدة كراسني خوتور، ولم تقع إصابات أو أضرار في أي من هذه البلدات".
وتابع "في منطقة بوريسوفكا، هاجم درون سيارة مدنية بالقرب من مزرعة لوزوفايا رودكا، ولم يصب أحد. كما هاجمت القوات الأوكرانية بلدة تيشانكا في منطقة فولوكونوفسك بطائرة مسيرة انتحارية، دون وقوع إصابات أو أضرار".
وأضاف: "تعرضت بلدة درونوفكا في منطقة غرايفورون، لست قذائف هاون، ما تسبب في وقوع أضرار في ثلاثة منازل. كما تضررت منشأة مخصصة للاتصالات. وفي المنطقة الواقعة بين بلدتي موكرايا أورلوفكا وسبوداريوشينو هاجمت درون آلية حفارة، دون وقوع إصابات".
وفي منطقة كراسنويا ياروغا، سقط درون في حقل بالقرب من بلدة تيريبرينو، مما أدى إلى تضرر حفارة. وتم إسقاط درون في بلدة ستاروسيلي.
وأضاف: "أطلقت ثلاث قذائف هاون على بلدة كراسنوي في منطقة شيبيكينو، مما أدى لتضرر خط كهرباء، وتم إصلاح الأضرار واستعادة الطاقة. كما أطلقت القوات الأوكرانية قذيفتين على بلدة بانكوف، وتم إسقاط درون للعدو باستخدام أنظمة الحرب الإلكترونية، دون وقوع إصابات أو أضرار".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بيلغورود القوات الأوکرانیة فی منطقة على بلدة
إقرأ أيضاً:
نهاية روسية للحرب الأوكرانية .. هل نفذ ترامب شروط بوتين ؟
يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى وضع نهاية للحرب الأوكرانية المستعرة منذ 3 سنوات بين الجيشين الأوكراني والروسي، إلا أن الموقف الذي ينتظر أن تنتهي به هذه المواجهة أغضب كييف من واشنطن وظهر ذلك خلال التصريحات المتبادلة بين الجانبين على مدار الأيام الماضية.
الحرب الروسية الأوكرانيةوكان ترامب، وعد خلال حملته الانتخابية للوصول إلى البيت الأبيض، بإنهاء الحرب الأوكرانية خلال 24 ساعة، وبعدما عاد إلى الحكم بدأت خطواته نحو تنفيذ وعده إلا أنه يبدو أن الحرب ستنتهي بالشروط التي وضعها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في منتصف العام الماضي 2024.
ومن المنتظر أن تظهر كلمة النهاية على الدمار الجاري فوق الأرض الأوكرانية عبر ثلاثة مسارات، وهي الملفات البارزة إلى الآن في المباحثات التي جرت بين واشنطن وموسكو، وتفضي كلها في النهاية إلى ما كان يرمي إليه بوتين.
إزاحة زيلينسكي من الحكمكان إزاحة الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي من الحكم أحد الشروط التي أعلنت عنها موسكو، وبعد انتهاء المباحثات الأمريكية الروسية التي استضافتها السعودية يوم الثلاثاء الماضي، بين وزيري الخارجية ماركو روبيو وسيرجي لافروف، ظهر جليا الاتفاق بين واشنطن وموسكو على هذا الأمر.
وتعالت بعدها التصريحات الغاضية من جانب زيلينسكي، وبدأ التلاسن مع نظيره الأمريكي إلى حد وصفه الأخير بأنه "ديكتاتور بلا انتخابات" وإن لم يسرع في إبرام اتفاق السلام لن يجد دولة يحكمها، وجاء رد الرئيس الأوكراني على ترامب بالقول إن الأخير "يعيش في فضاء يسوده التضليل".
استيلاء روسيا على الأراضي الأوكرانيةوكانت العقبة الأخرى في طريق إنهاء الحرب هو المناطق التي تحتلها روسيا وضمتها إليها بداية من شبه جزيرة القرم بالإضافة إلى المناطق الأربعة التي ضمها الجيش الروسي خلال الحرب الدائرة منذ الثاني والعشرين من فبراير 2022.
وأعلن أكثر من مسئول في الإدارة الأمريكية أنه من غير الممكن أن تعود أوكرانيا إلى المناطق التي احتلتها روسيا خلال الحرب.
استبعاد انضمام أوكرانيا إلى الناتو والاتحاد الأوروبيوكان أحد أهم الشروط التي أعلنها الرئيس الروسي، هو عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" أو الاتحاد الأوروبي.
وقال الرئيس ترامب أمس إن زيلينسكي وبوتين يجب أن "يتواصلا" من أجل إنهاء الحرب الدائرة بينهما مضيفا "نريد وقف (حرب) تقتل ملايين الأشخاص".
ويوم الجمعة، قال ترامب أيضا إن القادة الأوكرانيين "ليست لديهم أي أوراق" في المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب مع روسيا، كما اعتبر أن الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني لم يفعلا شيئا للتوصل إلى السلام.
وفي السياق نفسه، أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أهمية إرساء السلام في أوكرانيا، داعيا الأمم المتحدة لتأييد مشروع قرار أمريكي بشأن أوكرانيا.