حقيقة تأثير التغيرات المناخية على انخفاض عمر الإنسان| خبير يوضح
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال عبدالمسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية، إن المتوسط العالمي لعمر الإنسان زاد من 1960 حتى 2020 بحوالي 12 عاما، وذلك بفضل الرعاية الطبية والصحية على مستوى العالم.
وأضاف “عبد المسيح سمعان" خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على القناة الأولى، أن الدراسات الأخيرة تشير إلى أن تغيرات درجات الحرارة والسيول والأمطار تسببت في انخفاض معدل المتوسط العمري بحوالي 6 أشهر، التغيرات الجوية أحدثت تقليلا في عمر الإنسان بشكل عام.
واسترسل: بيانات منظمة الصحة العالمية خلال الفترة الآخرة تشير إلى حدوث ما يقرب من 12 ألف كارثة بفعل الظواهر المتطرفة، نتيجة التغيرات المناخية، حيث تسببت تلك الظواهر على وفاة ما يقرب من 2 مليون إنسان.
وأوضح أن مؤشر تغير المناخ أعدته منظمة البيئة والأغذية الألمانية، لتحديد مدى التزام الدول بقرارات حماية البيئة والمناخ، ومصر وصلت للمركز الـ22 في المؤشر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التغيرات المناخية درجات الحرارة منظمة الصحة العالمية تغير المناخ اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
خبير قانوني:التعداد العام لن يكون له تأثير في ملف المادة 140 الدستورية
آخر تحديث: 20 نونبر 2024 - 1:57 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الخبير القانوني علي التميمي، اليوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، عن حقيقة تأثير التعداد السكاني ونتائجه على المادة 140 من الدستور العراقي.وقال التميمي في حديث صحفي، إن “للتعداد السكاني أبعاد إيجابية كونه سيظهر عدد السكان ويقدم صورة فوتغرافية على أبعاد متعددة كما انه سيقدم بيانات دقيقة تستثمر في الخطط التنموية مستقبلا من خلال ما يوفره من نتائج مهمة عبر احصائيات متكاملة”.وأضاف، أن “التعداد العام لن يكون له تأثير في ملف المادة 140″، لافتا إلى أن “المحكمة الاتحادية في قرارها 73 لسنة 2010 بينت أن التعداد العام ليس بديلا عن تطبيق مضامين المادة 140 من الدستور بأبعادها الثلاثة الرئيسة وهي التطبيع والإحصاء وصولا إلى الاستفتاء”.وأشار الى، أن “التعداد السكاني سيظهر زيادة بالسكان وهنا لابد من تفسير المادة 49 أولا من الدستور والمعنية بتحديد نائب لكل 100 ألف مواطن ما يستدعي مفاتحة المحكمة لحل هذه الإشكالية التي تتمثل بما إذا كانت مقاعد مجلس النواب ستبقى وفق مسارها الحالي أم تزداد وفق نتائج التعداد السكاني العام”.والتعداد السكاني لعام 2024، ليس تعدادا يخص السكان وعددهم وجنسهم وأعمارهم وتوزيعهم الجغرافي فحسب، وإنما عملية ضخمة وكبيرة كرست لها العديد من التحضيرات والإمكانيات بعد سلسلة من التأجيلات بمختلف الأعذار.ووفقا لخبراء، فإن للتعداد السكاني أهداف استكشافية شاملة يتم من خلالها نقل صورة الواقع السكاني في العراق من جوانب متعددة، منها الاجتماعي والاقتصادي وما يرتبط بها من تفاصيل، وهي أمور تضمنتها استمارة التعداد السكاني.