بيروت - ارتفعت الإثنين 22-1-2024 حصيلة القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان الى أكثر من مئتي قتيل، بينهم 147 مقاتلاً من حزب الله، قضوا خلال أكثر من ثلاثة أشهر من التصعيد على وقع الحرب في قطاع غزة، وفق حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس.

ونعى حزب الله ثلاثة من مقاتليه، قال إن كلاً منهم "ارتقى شهيداً على طريق القدس"، وهي العبارة التي يستخدمها لنعي عناصره الذين يقتلون بنيران إسرائيلية منذ بدء التصعيد.

وبذلك، ارتفع عدد القتلى الإجمالي في جنوب لبنان الى 202 قتيل، وفق حصيلة جمعتها فرانس برس استناداً الى بيانات نعي حزب الله ومجموعات أخرى بينها فصائل فلسطينية، إضافة الى مصادر رسمية وأهلية.

ومن بين القتلى 26 مدنياً، ضمنهم ثلاثة صحافيين ومسعفان، إضافة الى عنصر في الجيش اللبناني و20 مقاتلاً موزعين مناصفة بين حركتي الجهاد الإسلامي وحماس.

وكانت امرأة قتلت ليل الأحد في غارة على بلدة كفرا الجنوبية.

ولا تشمل حصيلة القتلى هذه نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري الذي قتل مع ستة من رفاقه الشهر الحالي بضربة جوية في الضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزب الله، نُسبت الى إسرائيل.

وإلى جانب القتلى في جنوب لبنان، نعى حزب الله 16 مقاتلاً قال إنهم قضوا بنيران إسرائيلية في سوريا منذ بدء الحرب في غزة. 

وفي إسرائيل، أحصى الجيش مقتل تسعة جنود وستة مدنيين.

ومنذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلاً يومياً للقصف. 

ويعلن حزب الله استهداف مواقع ونقاط عسكرية إسرائيلية دعماً لغزة و"إسناداً لمقاومتها"، بينما يردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف "بنى تحتية" للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود.

وأعلن حزب الله الإثنين استهدافه تجمعات جنود ومواقع عسكرية إسرائيلية. 

وأفادت الوكالة الوطنية للاعلام عن ضربات إسرائيلية على بلدات حدودية الاثنين، ألحقت في بلدة الطيبة أضراراً جسيمة بمدرسة ثانوية.

ودفع القصف الإسرائيلي أكثر من 83 ألف لبناني الى النزوح من منازلهم، وفق بيانات المنظمة الدولية للهجرة. 

ويفيد سكان ومصورو فرانس برس عن دمار واسع لحق بالمنازل وأضرار بالأراضي والمحاصيل الزراعية بسبب القصف الإسرائيلي، خصوصاً في القرى الحدودية. 

وفي الأسابيع الأخيرة، اتُهمت إسرائيل بتنفيذ ضربات عدة استهدفت قادة عسكريين إيرانيين وآخرين من مجموعات موالية لطهران في سوريا ولبنان، ما أثار خشية من توسّع نطاق النزاع إقليمياً.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: القصف الإسرائیلی جنوب لبنان حزب الله أکثر من

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني بات يسيطر على معظم المواقع العسكرية لحزب الله جنوب الليطاني  

 

 

بيروت - أفاد مصدر مقرّب من حزب الله وكالة فرانس برس السبت 12 ابريل 2025، بأن معظم المواقع العسكرية التابعة للحزب جنوب الليطاني باتت تحت سيطرة الجيش اللبناني.

وذكر المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن هناك "265 نقطة عسكرية تابعة لحزب الله، محددة في جنوب الليطاني، سلم الحزب منها قرابة 190 نقطة".

مع اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة إثر هجوم نفذته الحركة على شمال الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، فتح حزب الله جبهة "إسناد" لغزة تصاعدت في أيلول/سبتمبر 2024 إلى حرب مفتوحة أضعفت قدراته وأدت إلى تصفية العديد من قادته على رأسهم الأمين العام السابق حسن نصرالله.

وتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر نص على نشر قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والجيش اللبناني فقط في جنوب لبنان وانسحاب حزب الله الذي أضعفته الحرب إلى حد كبير إلى شمال نهر الليطاني، على بعد 30 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية وتفكيك ما تبقى من بنيته التحتية في الجنوب.

وأكد مصدر أمني لفرانس برس هذا الأسبوع أن الجيش فكك "معظم" المواقع العسكرية التابعة لحزب الله في منطقة جنوب الليطاني بالتعاون مع قوة اليونيفيل في الجنوب.

وأشار المصدر الأمني إلى أن الجيش بات "في الخطوات الأخيرة لإنهاء الوجود الأمني أو السيطرة الأمنية على كل المواقع الحزبية الموجودة في جنوب الليطاني".

وخلال زيارة للبنان، صرحت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط  مورغان أورتاغوس للمؤسسة اللبنانية للإرسال إنترناشونال ("إل بي سي آي") "نواصل الضغط على هذه الحكومة من أجل التطبيق الكامل لوقف الأعمال العدائية، بما يشمل نزع سلاح حزب الله وكافة الميليشيات".

وأكد الرئيس اللبناني جوزاف عون الذي انتُخب بفضل تراجع نفوذ حزب الله، على التزامه حصر السلاح بيد الدولة،  مشددا في الوقت ذاته على "أهمية اللجوء الى الحوار" لتحقيق ذلك.

وأضاف "سنبدأ قريبا في العمل على صياغة استراتيجية الأمن الوطني".

وكان حزب الله الفصيل العسكري الوحيد الذي احتفظ بسلاحه بعد انتهاء  الحرب الأهلية في لبنان عام 1990 تحت شعار "المقاومة" في مواجهة إسرائيل.

ورغم اتفاق وقف إطلاق النار، ما زالت إسرائيل تنفّذ غارات على أهداف تقول إنها تابعة لحزب الله في الجنوب، بينما أبقت على وجودها العسكري في خمسة مرتفعات "استراتيجية" عند الحدود.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 300 قتيل بهجمات الدعم السريع على الفاشر (شاهد)
  • في الذكرى الـ50 لاندلاعها.. هل بات اللبنانيون أكثر مناعة في وجه الحرب الأهلية؟
  • عون يحذر مجددا من السلاح خارج إطار الدولة: لن يحمي لبنان إلا جيشه (شاهد)
  • الجيش اللبناني بات يسيطر على معظم المواقع العسكرية لحزب الله جنوب الليطاني  
  • مفاجآت إسرائيلية جديدة عن حزب الله.. ماذا كُشف؟
  • قوة مشاة إسرائيلية تدخل منتزهات الوزاني في جنوب لبنان
  • صحة غزة: حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي للقطاع بلغت 50886 فلسطينيا
  • سقوط 22 شهيدًا في غارات إسرائيلية على غزة
  • ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي على مدينة غزة ومواصي رفح إلى 12 شهيدًا
  • إعلام لبناني: غارة إسرائيلية تستهدف بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان