كشف تحليل أجرته صحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، أن حركة حماس تعوض خسائرها البشرية من جراء الحرب الدائرة منذ أشهر عبر تجنيد مقاتلين جدد.

وتشير تقديرات الجيش الإسرائيلي حتى الآن إلى مقتل حوالي 9 آلاف من مقاتلي حماس، والعشرات أو المئات من قادة الحركة العسكريين.

ووفق الصحيفة الإسرائيلية، فإن حماس تعوض خسائرها بتجنيد مقاتلين من الرتب الأدنى.

ومن غير المعلوم على وجه التحديد عدد مقاتلي الحركة، لكن تقديرات عام 2009 كانت تشير إلى أن قوام حماس يبلغ نحو 20 ألف مسلح، ارتفع إلى 30 ألفا قبل هجوم 7 أكتوبر المباغت على إسرائيل.

ويعتقد أن مقاتلي الحركة مقسمين إلى 24 كتيبة و104 سرايا، ومن المفترض أن تضم السرية الواحدة من حماس حوالي 215 رجلا.

وربما تكون الحركة قد فقدت نصف كتائبها، بمن فيهم قائد هذه الكتائب، بحلول ديسمبر الماضي، حسب أرقام إسرائيلية.

لكن التحليل يشكك في كون عدد قتلى حماس مقياسا لنجاح الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي فشلت حتى الآن في تحقيق هدفيها المعلنين، القضاء على الحركة وإعادة الرهائن.

وتضرب "جيروسالم بوست" أمثلة بعمليات إسرائيل العسكرية السابقة في غزة، ومنها عاما 2012 و2014، وفيهما قالت إسرائيل إنها قتلت مئات المسلحين، ورغم ذلك تمكنت حماس من توسيع ترسانتها وعدد مقاتليها منذ ذلك الوقت.

وتقول الصحيفة إن على حماس أن تجند 1 بالمئة فقط من سكان غزة لملء صفوفها من جديد، علما أن لديها الكثير من الأسلحة التي يمكن توزيعها على المجندين الجدد المحتملين، بما في ذلك بنادق "كلاشنيكوف" وقذائف "آر بي جي".

وترى أن "حماس ربما تكون قد خسرت أغلب ترسانتها الصاروخية وفقدت عددا كبيرا من مقاتليها وقادتها العسكريين، لكنها تلجأ إلى تكتيك قتالي جديد لا يعتمد على عدد المقاتلين أو تشكيل كتائب جديدة، بل على سيناريو الكر والفر".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي حماس غزة حركة حماس قطاع غزة إسرائيل الجيش الإسرائيلي حماس غزة أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

كبار جنرالات إسرائيل يريدون وقف حرب غزة حتى لو بقيت حماس

قال كبار جنرالات إسرائيل إنهم يريدون وقف الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة حتى لو أدى ذلك الى بقاء سلطة حركة حماس في القطاع ، ما يؤدى الى اتساع الفجوة بين الجيش الإسرائيلي ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو .

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن المسؤولين في إسرائيل قولهم إن إبقاء حماس في السلطة حاليا لاستعادة

إقرأ/ي أيضا: تفاصيل خطة إسرائيلية لإدارة قطاع غـزة

يبدو وكأنه الخيار الأقل سوءا، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يخشى من حرب أبدية تتآكل فيها طاقاته وذخائره تدريجيا.

وأضافت أن الجنرالات يعتقدون أن الهدنة ستكون أفضل طريقة لاستعادة ما يقرب من 120 إسرائيليا ما زالوا محتجزين أحياء وأمواتا في غزة رغم مرور نحو 9 أشهر على حرب متواصلة على القطاع المحاصر.

إقرأ/ي أيضا: 

كما قالت الصحيفة -نقلا عن مسؤولين- أن الجنرالات يعتقدون أن قواتهم تحتاج لوقت للتعافي في حال حرب برية ضد حزب الله اللبناني.

وأضاف المسؤولون وفقا للصحيفة "نقل بعض قواتنا للشمال ضروري لتعافي الجيش إذا اندلعت حرب أوسع مع حزب الله".

وأكد المسؤولون العسكريون الإسرائيليون للصحيفة أن عدد جنود الاحتياط الذين يحضرون لأداء الخدمة العسكرية يتراجع.

كما نقلت نيويورك تايمز عن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق أن الجيش يدعم بالكامل صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار، وأن مسؤولي الجيش يعتقدون بإمكان العودة والاشتباك مع حماس مرة أخرى.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت إن المستوى السياسي منح الجيش الضوء الأخضر للانتقال تدريجيا خلال الشهر الجاري إلى المرحلة الثالثة والأخيرة من الحرب على غزة.

وأضافت الهيئة الإسرائيلية أن القرار اتُخذ بسبب ملف صفقة التبادل والتوتر في الجبهة الشمالية لتجنب اتساع الحرب.

وتابعت أن المرحلة الثالثة ستشمل بقاء القوات في محوري نتساريم وفيلادلفيا وأماكن أخرى بالقطاع من أجل مواصلة الضغط على حركة حماس إذا لم يتم التوصل إلى صفقة تبادل.

وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن الضوء الأخضر الممنوح للجيش سيتيح مواصلة العملية العسكرية لكن بشكل آخر.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد قال إن إسرائيل تقترب من نهاية مرحلة القضاء على القدرات العسكرية لحركة حماس وإنها ستواصل تدميرها، بحسب تعبيره.

في غضون ذلك، طالب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بفرض حكم عسكري في قطاع غزة، معتبرا أن احتلال القطاع سيمنع عودة حركة حماس وترميم قدراتها العسكرية.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: حماس متمسكة ببند أساسي يمنع إقرار التهدئة في غزة
  • حماس تكشف آخر التطورات بشأن اتفاق وقف الحرب على غزة
  • عضو المكتب السياسي لحماس : الحركة تتبادل الأفكار لوقف الحرب وانسحاب غزة
  • مسؤول أمني إسرائيلي: حماس تصر على وجود بند يمنع تل أبيب من القتال بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة
  • 9 أشهر من البحث عن السنوار.. 3 أشخاص يعرفون مكانه ويوفرون احتياجاته
  • رفض عشائري لإدارة قطاع غزة.. وعجز إسرائيلي عن إيجاد بديل لحماس
  • كبار جنرالات إسرائيل يريدون وقف حرب غزة حتى لو بقيت حماس
  • تقرير: إسرائيل ستنتقل للمرحلة الثالثة من حربها على غزة خلال شهر يوليو
  • إسرائيل تطلق سراح مدير مستشفى الشفاء وآخرين اعتقلوا أثناء الحرب
  • إسرائيل تطلق سراح مدير مستشفى الشفاء وعددا من المعتقلين أثناء الحرب