سلاح البحرية التركي يحصل على سفن عسكرية من جيل جديد
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
ذكر موقع "Armstrade" أن سلاح البحرية التركي تسلّم مؤخرا فرقاطة صاروخية من جيل جديد، وعدّة سفن وقوارب عسكرية.
وجاء في منشور على الموقع:"شهد حوض Sefine Shipyard التركي لبناء السفن مؤخرا احتفالية خصصت لتسليم سلاح البحرية أول فرقاطة من فرقاطات الفئة "اسطنبول"، وتسلّم سلاح البحرية أيضا سفينة ديريا المخصصة لتزويد السفن بالوقود، وسفينة الإمداد العسكري Arif Ekmekci، وقارب Marlin العسكري المسيّر".
وأشار الموقع إلى أن الاحتفالية حضرها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ووزير الدفاع التركي، وعدد من المسؤولين والشخصيات العسكرية.
بدأت تركيا بتطوير أول سفينة من سفن "اسطنبول" عام 2017، وأنزلتها إلى المياه أول مرة عام 2021، وفي أبريل عام 2023 تم توقيع عقود لتزويد سلاح البحرية التركية بـ 3 سفن أخرى من هذا النوع.
إقرأ المزيدفرقاطات "اسطنبول" هي نسخ معدلة عن فرقاطات "Ada" العسكرية، ويبلغ طول كل سفينة من هذه السفن 113.2 م، وعرضها 14.4 م، ويمكنها الحركة بسرعة 29 عقدة بحرية، وقطع مسافة 5700 ميل في كل مهمة.
وتتسلح هذه السفن بصواريخ HISAR المضادة للأهداف الجوية، وصواريخ ATMACA المضادة للأهداف البحرية، ومدافع من عيار 76 ملم و25 ملم، وطوربيدات من عيار 324 ملم.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية سفن حربية معلومات عامة سلاح البحریة
إقرأ أيضاً:
حطام سفينة فاسا السويدية الشهيرة يخضع لعملية ترميم دقيقة
ستوكهولم "أ.ف.ب": يجري تركيب هيكل معدني لدعم حطام سفينة "فاسا" التي غرقت قبل نحو 400 عام في مياه ستوكهولم وتشكل موضوع مشروع ضخم لحفظها يمتد على أربع سنوات.
وقال مدير المشروع بيتر رايدبيورك لوكالة فرانس برس الثلاثاء وهو يظهر الهيكل الجديد المحيط بالسفينة الحربية "ركّبنا جزءا من الهيكل الجديد يشكل داعما، فقد أصبح ضروريا لأن السفينة تحتاج إلى دعم أفضل، لأنّ أقدم داعم يعود تاريخه إلى عام 1961 ولم يعد كافيا".
وقد غرقت السفينة التي كانت مفخرة مملكة السويد المزدهرة في القرن السابع عشر، خلال رحلتها الأولى في مياه العاصمة السويدية عام 1628 ، بسبب أخطاء التصميم التي جعلتها عاجزة عن الطفو، ولم تكن لدى غرقها اجتازت أكثر من كيلومتر واحد. وقد تسببت هذه الحادثة بمقتل عشرات من أفراد الطاقم.
وانتُشِل عام 1961 حطام السفينة الذي بقي محميا في الطين والمياه القليلة الملوحة في بحر البلطيق لأكثر من ثلاثة قرون، وهو معروض الآن في متحف "فاسا" في ستوكهولم، أحد أشهر الأماكن السياحية في المدينة.
واتّسمت عملية حفظ الحطام بالتعقيد، فالخشب يتقلص مع مرور السنين، والسفينة تغرق بسبب الجاذبية.
وقال مدير المشروع إنّ "هيكل الدعم القديم للسفينة لا يؤدي وظيفته على أكمل وجه، لأن فاسا تحتاج إلى دعم في زوايا معيّنة. وسيدعم هيكل الدعم الجديد السفينة في أقوى نقاطها الداخلية".
وفي حال جرى الالتزام بالمهل الزمنية، سيتم في العام 2028، دعم الهيكل خارجيا وداخليا، لمناسبة بالذكرى السنوية الـ400 لغرق السفينة.
واستغرق الوصول إلى هذه المرحلة أكثر من عشر سنوات من البحث، بينما تُقدَّر تكلفة التجديد بما بين 150 و200 مليون كرونة سويدية (بين 14,70 و19,56 مليون دولار).