بركة: إشكالية الماء مطروحة بحدة.. ومدينتان تتوفران على ماء شروب 100% من تحلية مياه البحر
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
قال نزار بركة، وزير التجهيز والماء، إن "إشكالية الماء مطروحة بحدة"، مشيرا إلى أن "الأمطار الأخير قلصت العجز؛ إذ تراجع من 70 في المائة إلى 57 في المائة".
وزاد بركة، خلال جلسة الأسئلة الشفهية اليوم الاثنين بمجلس النواب، (زاد) أن "الأمطار الأخيرة مكنت الواردات المائية بالنسبة للسدود من الارتفاع بـ50 مليون متر مكعب"، لافتا إلى أنه "اليوم لدينا 646 مليون متر مكعب كواردات إضافية".
المسؤول الحكومي أوضح أن "نسبة ملء السدود لا تتعدى 23.2 في المائة مقارنة مع 31.7 في المائة السنة المنصرمة" رغم التساقطات المطرية الأخيرة، مستطردا أنه "تم الشروع في استغلال السدود الجديدة" لمواجهة أزمة الجفاف وما يخلفه من تداعيات سلبية على حياة الأفراد والمجتمعات.
"سنسرع من وتيرة إنجاز 13 سدا آخر"، يبرز وزير التجهيز والماء قبل أن يواصل أيضا: "سنعمل على وضع مضخات عائمة بعدد من السدود المهمة في بلادنا من أجل استغلالها، سواء في المجال الفلاحي أو توفير الماء الصالح للشرب".
كما أورد أنه "سنعمل على حفر أثقاب استكشافية، مع تسريع محطات تحلية مياه البحر (محطمة الدار البيضاء، سيدي إفني، الداخلة، أكادير)، فضلا عن 9 محطات أخرى ستعطى الانطلاقة بها السنة الحالية أو العام المقبل".
ولم يفوت بركة الفرصة دون القول إن "مدينتي آسفي والجديدة تتوفران على مياه الشرب 100% مصدرها من محطات تحلية مياه البحر اعتبارا من الشهر الجاري"، واصفا هذه الخطوة بـ"الإنجاز الكبير لتخفيف الضغط على سد المسيرة".
المصدر عينه تحدث أيضا عن المحطات المتنقلة لتحلية مياه البحر؛ إذ أبرز أن هناك "أكثر من 42 محطة"، مع التركيز على "تقوية تأمين تزويد العالم القروي بالماء الشروب، عبر إعداد 700 حافلة صهريجية، فضلا عن مئات الحافلات الأخرى".
كما سلط بركة الضوء أيضا على "دوريات وزير الداخلية، الرامية إلى الحفاظ على الماء، ومعرفة وضعية هذه المادة الحيوية في كل إقليم"، كاشفا أن "شرطة الماء حررت 370 مخالفة"، خالصا إلى أنه "نعمل على حملة تحسيسية في وسائل الإعلام الوطنية ومنصات التواصل الاجتماعي والمدارس"، الغاية منها الحفاظ على الماء وحسن استهلاكه.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: میاه البحر فی المائة
إقرأ أيضاً:
أكد أن السفن الإيرانية قرب سواحل اليمن والمساعدين العسكريين الإيرانيين هي خيارات مطروحة.. والتز يحذر: سنقصف الأهداف الإيرانية في اليمن
المناطق_متابعات
صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، الأحد، أن الولايات المتحدة قد تضرب أهدافًا إيرانية في اليمن كجزء من حملتها العسكرية ضد الحوثيين.
وأمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن غارات في أنحاء اليمن يوم السبت، أسفرت عن مقتل 31 شخصًا على الأقل، وفقًا لوسائل إعلام تابعة للحوثيين، والتي قال والتز إنها “أصابت عددًا من قادة الحوثيين وقتلتهم”.
أخبار قد تهمك الحوثيون يعلنون استهداف حاملة طائرات أمريكية بالبحر الأحمر 16 مارس 2025 - 11:03 مساءً واشنطن تحذر طهران.. ضرب الحوثي ليس سوى بداية “الضغط الأقصى” 16 مارس 2025 - 10:00 مساءًوأوضح والتز أن الولايات المتحدة مستعدة لاستهداف ليس فقط الحوثيين المدعومين من إيران، بل أيضًا أهدافًا مرتبطة بإيران بشكل مباشر.
وفقا للعربية : قال إن الأهداف “التي ستكون مطروحة على الطاولة” تشمل السفن الإيرانية القريبة من الساحل اليمني التي تساعد الحوثيين في جمع المعلومات الاستخباراتية، والمدربين العسكريين الإيرانيين، و”معدات أخرى وضعها الحوثيون لمساعدتهم على مهاجمة الاقتصاد العالمي”.
وأرسل ترامب رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الأسبوع الماضي يقترح فيها إجراء مفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد.
وصرح مسؤولون أمريكيون بأن ترامب يريد أن يتضمن أي اتفاق من هذا القبيل قيودًا على دعم إيران للجماعات الإرهابية والميليشيات الإقليمية، مثل الحوثيين.
ووصف خامنئي مساعي ترامب للتواصل مع إيران بأنها “خداع”، مؤكدًا أن إيران لن توافق على أي قيود على علاقاتها مع أي جماعات أخرى في المنطقة. كما أدانت إيران الضربات الأميركية في اليمن.
وقال ترامب أيضًا إنه إذا لم توافق إيران على الاتفاق، فإن الولايات المتحدة ستتبع “خيارات أخرى” إذا لزم الأمر لضمان عدم حصول طهران على قنبلة نووية.
وصرح والتز في برنامج “هذا الأسبوع” على قناة ABC أن جميع الخيارات مطروحة لضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي. وشدد على أن على إيران “التخلي” عن جميع عناصر برنامجها النووي، بما في ذلك الصواريخ، والتسليح، وتخصيب اليورانيوم، “وإلا ستواجه سلسلة كاملة من العواقب الأخرى”، مضيفًا أن “إيران عُرض عليها مخرج من هذا”.
وانسحب ترامب من الاتفاق النووي لعام 2015 الذي فرض قيودًا وعمليات تفتيش على البرنامج النووي الإيراني خلال ولايته الأولى.
وقال والتز إن الضربات في اليمن يوم السبت كانت أيضًا رسالة إلى إيران.
وأضاف “سنحاسب ليس الحوثيين فحسب بل وداعميهم الإيرانيين أيضا”.