وقعت شركة المها لتسويق المنتجات النفطية ومجموعة سعود بهوان اليوم اتفاقية المشروع الاستثماري التجاري "واجهة الغبرة" والذي سيقام في مرتفعات بوشر بمنطقة الغبرة، ويمتد على مساحة 24 ألف متر مربع، وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 5 ملايين ريال عماني.

ويتكون المشروع من مرافق متنوعة تجارية وترفيهية وخدمية تقدم تجارب مثرية للمجتمع والزوار مما يمثل إضافة مهمة لمناطق الجذب في محافظة مسقط وفي سلطنة عمان.

وتم تصميم المشروع بطراز معماري يبرز ملامح الأصالة ويستلهم عراقة التراث العماني، ويتكون مشروع "واجهة الغبرة" من ممشى مبرد ومساحات خضراء واسعة ومنطقة لألعاب الأطفال ونافورة مائية موسيقية ومحلات لأشهر العلامات التجارية ومطاعم ومقاهٍ ونادي رياضي ومركز صحي وسوبر ماركت وقاعات للمناسبات ومركز أعمال ذكي، كما يضم المشروع أكبر مركز لخدمات السيارات يقام وفق أعلى المواصفات العالمية، وتتمتع المحلات بمساحاتها الواسعة وتصميماتها الراقية وتقع في محطة المها وتلبي معايير الاستدامة باستخدام مصادر الطاقة الخضراء.

وقع الاتفاقية نيابة عن شركة المها لتسويق المنتجات النفطية المهندس حمد بن سالم المغدري الرئيس التنفيذي لشركة المها لتسويق المنتجات النفطية، ومن جانب مجموعة سعود بهوان الشيخ عبدالله بن محمد المخيني.

وقال المهندس حمد بن سالم المغدري الرئيس التنفيذي لشركة المها لتسويق المنتجات النفطية: إن مشروع "واجهة الغبرة" يعد استمرارا لمبادرات القطاع الخاص في طرح مشروعات متطورة ومتنوعة تتوافق مع ما تشهده سلطنة عمان من تقدم في كافة المجالات، ويتبنى المشروع مفهوما عصريا لأنشطة التجزئة يمزج ما بين الجوانب الخدمية والترفيهية والتجارية ويقدم تسهيلات للزوار للاستجمام وإنجاز العمل بأحدث التقنيات من خلال مركز الأعمال الذكي.

وأضاف إن مشروع واجهة الغبرة يندرج ضمن توجه شركة المها لتسويق المنتجات النفطية لمواصلة التوسع والتنوع في أنشطتها للحفاظ على استدامة النمو ومواكبة المتغيرات في بيئة الأعمال، كما يعكس المشروع نهج الاستدامة الذي تتبناه الشركة بهدف المساهمة الفعالة في جهود سلطنة عمان نحو تقليل الانبعاثات الكربونية في مختلف القطاعات الاقتصادية وزيادة استغلال المصادر المتجددة لإنتاج الطاقة النظيفة، وذلك تماشيا مع توجهات سلطنة عمان التي تستهدف الوصول للحياد الصفري الكربوني بحلول عام 2050، ومن خلال المساحات الخضراء الواسعة في المشروع واستخدام مصادر الطاقة المتجددة وكفاءة استهلاك الطاقة، يقدم مشروع "واجهة الغبرة" نموذجا للمشروعات المستدامة التي تمثل مكونا مهما في اقتصاد المستقبل في سلطنة عمان، كما نعتز بما يقدمه المشروع من دور في توفير الوظائف ورفع معدلات التعمين وفتح فرص واعدة لأنشطة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وأكد الشيخ عبدالله بن محمد المخيني أن المشروع يمثل إضافة تعزز من تنوع الأنشطة الاستثمارية والتجارية في سلطنة عمان، وتؤكد على ثقة المستثمرين في التحسن المستمر لآفاق النمو الاقتصادي وتقدم جهود التنويع، مشيرا إلى أن ما حققته سلطنة عمان من معدلات نمو جيدة خلال السنوات الماضية والدعم المتزايد للقطاع الخاص يشجع المستثمرين على التوسع وتأسيس المشروعات الجديدة واستغلال الفرص المواتية لنمو الأعمال حاليا في عُمان، موضحا أن مثل هذه المشروعات المتكاملة الجديدة توسع من خيارات الترفية والتسوق والاستجمام وتلبي تطلعات المجتمع في الرقي بمختلف الجوانب والخدمات.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المها لتسویق المنتجات النفطیة سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

لماذا صامت سلطنة عمان مع باقي دول الخليج هذا العام؟: إليكم السبب

سلطنة عمان (وكالات)

لماذا صامت سلطة عمان هذا العام مع باقي دول الخليج، رغم أنها تتأخر يوما كل عام؟. هذا العام أعلنت رؤية هلال رمضان وأكدت أن غدا السبت هو أول أيام شهر رمضان المبارك.

توجهنا بهذا السؤال إلى شات "جي بي تي" فجاء رده على النحو التالي:

اقرأ أيضاً هذه الدول أعلنت الأحد أول أيام شهر رمضان.. أسماء 28 فبراير، 2025 تعرف على الدول العربية التي أعلنت غدا السبت أول أيام شهر رمضان 28 فبراير، 2025

صامت سلطنة عمان هذا العام مع باقي الدول الخليجية في شهر رمضان، وذلك بسبب تزايد التعاون والتنسيق بين الدول العربية والخليجية في تحديد بداية الشهر الفضيل بناءً على رؤية الهلال.

على الرغم من أن سلطنة عمان كانت في بعض السنوات تعتمد على تحري الهلال بشكل مستقل وتعلن عن بداية شهر رمضان بناءً على الرؤية الخاصة بها، إلا أن هناك تطوراً في السنوات الأخيرة نحو التنسيق المشترك بين الدول الخليجية لتحديد بداية شهر رمضان.

وفي هذا العام، كان من الواضح أن سلطنة عمان قد اختارت الانضمام إلى باقي الدول الخليجية مثل السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين في الإعلان عن بدء رمضان في نفس اليوم. هذا التنسيق قد يكون ناتجًا عن عدة عوامل، منها:

التعاون الديني والسياسي: الدول الخليجية تشترك في الكثير من التقاليد والعادات الدينية، وقد تكون هناك رغبة في توحيد موعد بداية شهر رمضان لتفادي أي تباين قد يحدث في تحديد تاريخ بداية الشهر الكريم، مما يعزز روح الوحدة والتآزر بين هذه الدول.

التطور التكنولوجي في تحري الهلال: مع التقدم التكنولوجي ووسائل الاتصال الحديثة، أصبح من الممكن تبادل المعلومات بشكل أسرع وأكثر دقة، مما يسهل التنسيق بين الدول في تحري الهلال، وهو ما يمكن أن يفسر التنسيق هذا العام.

التوجهات الدينية المشتركة: هناك توجه عام في دول الخليج نحو اتباع التقاليد الإسلامية الموحدة، التي تهدف إلى تعزيز وحدة الأمة الإسلامية، وبالتالي توافق الدول على تحديد بداية شهر رمضان في نفس اليوم يُعتبر خطوة نحو تعزيز هذه الوحدة.

المصالح الاجتماعية والثقافية: كثير من الناس في دول الخليج يعبرون عن رغبتهم في التوحد مع بقية الدول في بداية شهر رمضان، من حيث العبادات والمناسبات الاجتماعية، بما يعكس التقارب في العادات والتقاليد.

لذلك، كان قرار سلطنة عمان بصيام رمضان هذا العام مع باقي الدول الخليجية خطوة في إطار التعاون والتنسيق المشترك، وهو ما يعكس تطور العلاقات الدينية والاجتماعية بين هذه الدول.

مقالات مشابهة

  • «الحماية الاجتماعية» سلطنة عمان .. فصاحة سياسية وجماليات المواطنة
  • سلطنة عمان تشارك في اجتماعات مجلس الايسيسكو بتونس
  • الاستثمارات الأجنبية في سلطنة عمان تتجاوز 26.6 مليار ريال
  • لماذا صامت سلطنة عمان مع باقي دول الخليج هذا العام؟: إليكم السبب
  • غدا.. غرة شهر رمضان المبارك في سلطنة عمان
  • سلطنة عمان ترفض أي محاولة للمساس بالحقوق الفلسطينية المشروعة
  • توقيع اتفاقية شراء محفظة تمويل عقاري في السعودية بقيمة 3.4 مليار ريال
  • توقيع اتفاقية مع ميرسك لإطلاق أول مشروع لتخريد السفن بميناء دمياط
  • المنتجات النفطية تكشف حجم مبيعاتها عبر الدفع الإلكتروني
  • “الطاقة” تخصص لقيم لمجمع صناعي جديد لشركة “التصنيع” في الجبيل