تساءل الطبيب الفلسطيني سهيل مطر كيف عن سر امتلاك إسرائيل أكبر بنك للجلد البشري في العالم بينما التبرع بالأعضاء محرم في اليهودية، مشيرا إلى "جثث الشهداء أو سرقة المقابر".

  طبيب فلسطيني: الأشقاء العرب بعثوا لغزة الأكفان والحطب!

وفي حديث إلى برنامج "قصارى القول" عبر RT عربية، لفت مطر إلى أن "أول من تحدث عن هذا البنك هي وسائل الإعلام الإسرائيلية في تقرير بثته القناة الإسرائيلية العاشرة عام 2014، وظهر فيه مسؤول من البنك يقول إن لدينا الآن احتياطيا من الجلد 17 مترا وهذا الرقم في ذلك العام بالنسبة لبلد محدود العدد من السكان يعتبر كبيرا"، مبينا أن "فكرة البنك الوطني الإسرائيلي للجلد أو لتخزين الجلد ظهرت بعد حرب 1973، وبناء على العقيدة اليهودية وبناء على أنه محرم عندهم أن يتبرع أحد بأعضائه تم تأجيل الفكرة حتى تم تغيير مدير الطب الشرعي في إسرائيل.

وفي عام 1985 تم تأسيس البنك وأصبح معروفا بأنه أكبر بنك موجود في العالم لتخزين الجلد البشري".

وأشار إلى أن "هذه الدولة عدد سكانها 5 مليون محرم عندهم دينيا أنهم يتبرعوا بالأعضاء أو يتبرعوا بالجلد من أين لهم هذا المخزون الاحتياطي الكبير الذي لو جمعنا كل مراكز العالم تجد أن المركز اليهودي لتخزين الجلود أكبر من كل مراكز العالم"، مبينا أنه "في غياب المتبرعين اليهود فإن المصدر أما جثث شهدائنا، أو أنه في كل حرب تدخل إسرائيل على المقابر وتسرق الجثث".

ولفت إلى أن "آخر حدث قبل ثلاثة أيام في خان يونس والحدث الأسوأ اللي صار أنه قبل أسبوعين سلمونا 80 جثة مشوهة الأعضاء لا قرنيات في العيون ولا عظام ولا جلود بقايا جثث وتم دفنهم في جنوب شرق رفح وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت عن هذا لكن لا حياة لمن تنادي.. لا أحد يسمعنا ولا أحد يرى المصيبة التي تحصل".

وشدد مطر على أن "هناك خطة ممنهجة لتهجير الشعب الفلسطيني وإبعاده عن أرضه إما قسرا أو طوعا بالقضاء على كل مظاهر الحياة في غزة وجعلها بيئة غير صالحة للعيش"، لافتا إلى أن "إسرائيل تقوم بكل هدوء بعمل إبادة جماعية ممنهجة لتنفيذ خطة موضوعة كانت بالدرج تم استغلال السابع من أكتوبر ظهرت على السطح".

وأضاف: "في الحرب الغرب الظالم يشارك في الحرب والخذلان العربي والخذلان الموجود حتى من بعض الشعوب العربية كما نراه للأسف.. كل هذا الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني فيه تواطئ موجود وفيه خطة ممنهجة من العدو الصهيوني".

وعن المساعدات التي تقدمها الدول العربية، قال مطر: "تم قطع الماء والكهرباء والطعام والمياه عن الشعب الفلسطيني في يوم السابع من أكتوبر وأول شاحنات دخلت رفح كان عددها عشرون شاحنة وذلك بعد أسبوعين.. أول قطرة وقود دخلت بعد 47 يوما من الحرب.. أدخلوا 20 شاحنة  3 أو 4 عبارة منها تحمل أكفانا.. الأشقاء العرب قدموا لنا الأكفان والحطب حتى نطهو الطعام.. عشرون شاحنة وثلاثين شاحنة واليوم 200 شاحنة أغلبها محمل بمواد منتهية الصلاحية أو على وشك الانتهاء.. بينما الجهد يجب أن ينصب على وقف الحرب".

وأكد أنه "تم اختطاف ثلاث مدراء في المستشفيات الرئيسية في شمال قطاع غزة، من مستشفى كمال عدوان تم اختطاف الدكتور أحمد الكحلوت، من مستشفى العودة تم اختطاف الدكتور أحمد مهنا، ومن مستشفى الشفاء تم اختطاف الدكتور محمد أبو سلمية".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

رئيس المنظمة الدولية للتربية يُشيد بصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان

وجه ماغوينا مالويكى رئيس منظمة "الدولية للتربية" Education International، تحية للفلسطينيين الذين بواجهون الموت والدمار بكل شجاعة مدافعين عن أرضهم.

جاء ذلك خلال كلمته، فى المؤتمر الدولى السابع بعنوان "التعليم فى مناطق الصراع - التحديات والحلول- البنية التعليمية فى الدول العربية"، الذى تستضيفه نقابة المهن التعليمية المصرية وسط حضور كبير من منظمات دولية مهتمة بالتعليم.

وقال انه جاء اليوم ممثلا عن 33 مليون عضو ومنظمة دولية فى التعليم، الذين هم أصحاب مهنة التدريس حول العالم، واثقا ان الجيل الحالى من المعلمين سوف يحمون مهنتهم الشريفة من كل التحديات.

وأضاف مالويكى أنه فى ظل الصراعات والحروب نؤكد ونطالب بالحق فى التعليم ولهذا وحد النقابيون جهودهم حول العالم، لدعوة الحكومات الاستثمار فى التعليم وضمان حقوق المعلمين، وأن عدم الثقة فى المعلم هو عدم حكمة فى اتخاذ القرار، لأن المعلم هو حامل مشاعل التنوير فى كل العالم.

وأكد مالويكى خلال كلمته فى المؤتمر، أن توصيات الأمم المتحدة ساعدت أعضاء المنظمة العالمية للتربية من الحصول على حقوق التعليم فى كثير من الدول، وزيادة مرتبات المعلمين، مشيرا إلى أن التحدى الأكبر هو الأزمات المناخية والحروب، كلها تعطل المدارس وتتسبب فى وقف تعليم الطلاب وتهدر حقوق المعلمين، ولذلك نعمل من خلال منظمة الدولية للتربية غلى الحفاظ على حقوق التعلم للطالب والمعلم.

ووجه الشكر لخلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، على استضافة المؤتمر الدولى السابع بعنوان "التعليم فى مناطق الصراع - التحديات والحلول- البنية التعليمية فى الدول العربية"، على كرم الضيافة فى استقبال كل الوفود المشاركة، الءى يعقد فى مصر لأول مرة.

مقالات مشابهة

  • «فتح»: إسرائيل قدمت نموذجا للإرهاب والقتل والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني
  • النمنم: ما يحدث في غزة إبادة ممنهجة .. والانقسام الفلسطيني يحبط العرب
  • رئيس المنظمة الدولية للتربية يُشيد بصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان
  • ألق نظرة على أبزر تصاميم ساعات اليد في أكبر معرض للساعات بالعالم
  • السفير الصيني عن الولايات المتحدة: أكبر "إمبراطورية قراصنة" في العالم
  • الرئيس الفرنسي: مصر بلد الحضارة وتتمتع برأس المال البشري وهي الأكثر شبابًا
  • في وقت تعرف أسعاره ارتفاع غير مسبوق..اجتماع أكبر الفاعلين في قطاع الدواجن في العالم بالمغرب
  • الأضخم في العالم.. الصين تبني مصنعاً للسيارات أكبر من مساحة سان فرانسيسكو
  • رئيس البرلمان التركي: ما يحدث في غزة واحدة من أكبر عمليات الإبادة في التاريخ
  • دعوات سورية لفتوى تحرم القتل والتحريض الطائفي.. هل يتحرك مجلس الإفتاء الجديد؟