بالفيديو.. "صباح الخير يا مصر" يحيي ذكرى ميلاد الراحل أحمد راتب
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أحيى برنامج "صباح الخير يا مصر" والمذاع على فضائية "مصر الأولى" ذكرى ميلاد الفنان الراحل أحمد راتب، والذي جاء بعنوان: "في ذكرى ميلاده.. محطات فنية في حياة الفنان الراحل أحمد راتب".
وبدأ الفنان الراحل أحمد راتب، مشواره الفني عند التحاقه بفرقة التمثيل بالجامعة، ومن بعدها نجح في لفت الانتباه والتميز بالبساطة وعدم التكلف في أدائه، كما اشتهر بأداء الأدوار الكوميدية، وقم ما يقرب من 200 فيلم.
ودرس الفنان أحمد راتب بكلية الهندسة والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وحصل منه على درجة البكالوريس، وشارك في عدة أعمال سينمائية، ومن أشهر أعماله الإرهابي، والسفارة في العمارة، وعلي بيه مظهر، والبلياتشو.
كما نال جائزة الإذاعة والتليفزيون عن تجسيده لشخصية الموسيقار محمد القصبجي في مسلسل أم كلثوم، وشارك أحمد راتب في العديد من الأعمال الدرامية، وقدم أكثر من 250 مسلسلا منها رضوان الكومي في سكة الهلالي، وكان آخر أدواره التي لم يكملها أو يشاهدها دوره في مسلسل «الأب الروحي».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد راتب الأدوار الكوميدية كلية الهندسة المعهد العالي للفنون المسرحية
إقرأ أيضاً:
بالفيديو| الحاج أحمد.. نصف قرن من صناعة الكنافة وإرث عمره 270 عامًا في سوهاج
على طرف شارع الهلال في سوهاج، حيث تمتد رائحة الكنافة الطازجة، يجلس الحاج أحمد محمد، رجل تجاوز الخمسين لكنه لا يزال يقف وسط فرن الطوب وإسطوانة الغاز، يصنع بيديه كنافة وقطايف امتزجت مع سنوات عمره.
يقول بابتسامة تحمل عبق الماضي: "أنا بشتغل في الكنافة من أيام ما كان الكيلو منها بقرشين ونص". ليست مجرد مهنة، بل إرث عائلي يعود إلى 270 عامًا، توارثه عن والده وأجداده، ويصر على أن يمرره إلى أبنائه، تمامًا كما فعل معه والده عندما بدأ في هذه الحرفة وهو في العاشرة من عمره.
خمسة عقود من العجين والخَبز والمهارة، جعلت الحاج أحمد خبيرًا في تفاصيل الصنعة، يعرفها كما يعرف كف يده. يقول بثقة: "مفيش حد يقدر ينافسني.. اللي بيشتغل بضمير ويعرف ربنا، الناس هتجيله بنفسها".
يرفض فكرة أن أي شخص يستطيع الدخول إلى المهنة بسهولة، مؤكدًا أن إتقان الكنافة ليس مجرد عمل، بل فن له أسراره وأصوله، لا يعرفها إلا من نشأ بين أفرانها وعاش تفاصيلها يومًا بعد يوم.
خيمته البسيطة، التي يقيمها كل عام في نفس المكان، لا تحتاج إلى لافتة؛ فالناس تعرفها جيدًا. قماش أبيض يتدلى من الأخشاب المتراصة، فانوس رمضان يضيء المكان، ورائحة الكنافة تملأ الأجواء.
هذا هو عالمه الذي عاش فيه وأحب أن يورثه لأبنائه الثلاثة عشر، ليحملوا مشعل المهنة من بعده، وعلى رأسهم ابنه الأكبر زياد أحمد، الذي بدأ في تعلم أسرار الحرفة، ليكمل الطريق الذي رسمته العائلة منذ مئات السنين.
بوجهه الذي يحمل ملامح الزمن الجميل، وابتسامته التي تروي قصصًا من الماضي، يتحدث الحاج أحمد عن أيام الخير والبركة، حين كان الناس يتشاركون في كل شيء، وكان العمل شرفًا، والرزق يعتمد على الأمانة.
يقول: “أنا مواليد 1964، وعشت الزمن اللي كان فيه الخير أكتر من دلوقتي.. لما كان الناس بتاكل من بعض وتحس ببعض”، قبل أن يعود إلى فرن الكنافة، ينهي حديثه بحزم.
وأكد أنه لا يخشى المنافسة، فالمهنة لها أهلها وأصولها، ونجله زياد سيكون خير من يحمل هذا الإرث، مضيفًا بفخر: "ورث الأجداد لا يُنافس.. لأنه مش مجرد شغل، ده تاريخ وعِشرة عمر".