قائد الجيش الإيراني: قوة إيران القتالية تزداد مع إنتاج الطائرات المسيرة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
طهران-سانا
أكد القائد العام للجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي أن قوة إيران القتالية تزداد مع إنتاج الطائرات المسيرة في البلاد.
وقال موسوي خلال مراسم انضمام عدد كبير من المسيرات إلى الجيش الإيراني “لا يمكن إنكار دور الطائرات المسيرة حيث كان لها دور فعال في مختلف مجالات الاستطلاع والقتال والتدمير في البر والجو والبحر”، لافتاً إلى “إلحاق مئات الطائرات المسيرة بالجيش الإيراني من حيث العدد والتنوع في السنوات الأخيرة”.
وأشار إلى “انضمام عدد كبير من الطائرات المسيرة في عدة مناطق من البلاد، حيث ستعمل على تحسين القوة القتالية للقوات البرية والدفاع الجوي والقوات الجوية والبحرية بشكل كبير حتى تتمكن من أداء مهامها على أفضل وجه”.
وتسلم الجيش الإيراني في وقت سابق اليوم مجموعة من الطائرات المسيرة القتالية والاستطلاعية والتدميرية والرادارية الإستراتيجية التي صممتها وأنتجتها وزارة الدفاع وبالتعاون مع خبراء الجيش.
وفي سياق آخر، أعلن قائد قوة الفضاء في القوة الجوفضائية للحرس الثوري العميد علي جعفر آبادي أن إيران تعد الدولة الرابعة التي تمتلك قمراً صناعياً محلياً بالكامل مزوداً بفوهات متحركة للوقود الصلب، وفيما يتعلق بالوقود الصلب وامتلاك التكنولوجيا أكد آبادي أن إيران الدولة الخامسة التي تمتلك تكنولوجيا إطلاق الوقود الصلب وإذا تم إحصاء الفوهة المتحركة والتي تعد تقنية حديثة، وفي مصاف التكنولوجيا العالمية فإن إيران تعد الدولة الرابعة بعد أمريكا والصين وروسيا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الطائرات المسیرة الجیش الإیرانی
إقرأ أيضاً:
لبنان يسعى لحل أزمة الطائرات: جهود لعودة المواطنين من إيران
أكد وزير الخارجية والمغتربين جو رجي، أن الوزارة تعمل بشكل جاد على تأمين عودة المواطنين اللبنانيين إلى بيروت بأسرع وقت ممكن. وأوضح في حديث الى قناة "الجديد" أن الوزارة قد أجرت اتصالات حثيثة مع وزارة الأشغال العامة والطيران المدني، إلى جانب شركة "الميدل إيست" وسفارة لبنان في طهران.
وأشار رجي إلى أن المفاوضات جارية حاليًا بين وزارة الخارجية اللبنانية ونظيرتها الإيرانية عبر سفير لبنان في طهران، بهدف الوصول إلى حل مناسب للمشكلة. كما تحدث عن متابعة الوزارة لقضية رفض إيران هبوط طائرتين لبنانيّتين على أراضيها، مع التركيز على إيجاد مخرج سياسي لهذه الأزمة، بينما تتولى شركة "الميدل إيست" متابعة الجوانب التقنية.
وأكد الوزير أن وزارة الخارجية ستصدر بيانًا رسميًا حول هذا الموضوع قريبًا، حيث يتم العمل على حل المسألة بأسرع وقت ممكن.