يواجه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وحاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة نيكي هيلي، الثلاثاء، بعضهما البعض في انتخابات تمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية نيو هامبشاير بشمال شرق أمريكا، وفق ماذكرت إذاعة فويس أوف أمريكا.

يتطلع ترامب إلى الحصول على دعم الجمهوريين بعد فوزه الأسبوع الماضي في ولاية أيوا.

بينما تحاول هيلي الحصول على دفعة دعم قوية من الحزب تدعم حملتها لتكون مرشحة الحزب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.

ولن تغلق صناديق الاقتراع قبل مساء اليوم في معظم أنحاء الولاية، لكن في بلدة ديكسفيل نوتش الصغيرة، أدلى الناخبون بأصواتهم بعد منتصف الليل مباشرة والذي أظهر تقدم هيلي.

ولم تكن هذه النتيجة مؤشرا على استطلاعات الرأي السابقة للتصويت في نيو هامبشاير، والتي أظهرت تقدم ترامب بفارق كبير على هيلي. 
وأظهر استطلاع للرأي أجرته جامعة سوفولك  بوسطن جلوب  صدر يوم الاثنين أن ترامب حصل على دعم بنسبة 57٪ مقارنة بـ 38٪ لهايلي.

وفاز ترامب في الانتخابات التمهيدية في ولاية أيوا الأسبوع الماضي بأكثر من 50% من الأصوات، وجاءت هيلي في المركز الثالث.

تطور السباق على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة بعد ولاية أيوا، مع انسحاب رون ديسانتيس الذي احتل المركز الثاني، إلى جانب رجل الأعمال فيفيك راماسوامي الذي احتل المركز الرابع بفارق كبير.

وهذا يترك ترامب وهايلي هما المرشحين الرئيسيين الوحيدين المتبقيين في المعركة لمواجهة المرشح الديمقراطي المفترض، الرئيس جو بايدن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استطلاعات الرأي الأسبوع الماضي ترامب آيوا الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري الانتخابات الرئاسية هيلي الجمهوري نيكي هيلي ولاية نيو هامبشاير فی ولایة

إقرأ أيضاً:

فرص ومخاطر بانتظار تركيا في ولاية ترامب الجديدة

أنقرة (زمان التركية) – مع تولي دونالد ترامب الرئاسة الأمريكية اليوم عقب حفل التنصيب، تبدأ حقبة جديدة في العلاقات التركية الأمريكية.

وتشير التوقعات في أنقرة إلى انتعاش الحوار والاتصالات الثنائية بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وترامب، ويتوقع الرئيس التركي أن تفتح له أبواب البيت الأبيض مرة أخرى بعد أن ودع جو بايدن، الذي اتخذ موقفاً بعيداً عنه، الرئاسة.

يصف أردوغان وترامب بعضهما البعض “بالصديق”، غير أن أزمة شراء تركيا منظومة الدفاع الروسية اس 400 واعتقالها الراهب الأمريكي برونسون خلال رئاسة ترامب الأولى وجهت ضربة للعلاقات بين البلدين، ولا يزال الدمار الناجم عنها قائما وليس من المعروف ما إن كان سيتم تلافيه بالمستقبل القريب أم لا.

من جانبه، أفاد آرون شتاين، رئيس معهد أبحاث السياسة الخارجية، أنه لا يزال من السابق لأوانه الحديث عن كيفية تطور العلاقات على مدى السنوات الأربع المقبلة مشيرا إلى أن أي خطوة محتملة في سوريا قد تؤدي إلى مواجهة أنقرة لقضايا جديدة سيتعين عليها حلها.

وأضاف شتاين أن روسيا لا تزال تشكل تهديدًا تتعامل معه أنقرة بشكل مختلف عن بقية الناتو، وأن سياسة ترامب المحتملة للناتو لا تزال غير واضحة مفيدا أن كل من يصدر أحكام نهائية بالفعل بشأن مستقبل العلاقات بين البلدين خلال ولاية ترامب الجديدة خاطئ لأن لا أحد يعرف ما سيحدث.

يوضح جونول تول، مدير مركز الدراسات التركية في معهد دراسات الشرق الأوسط ومقره واشنطن، أن دونالد ترامب يمكنه التخلي بسهولة عن كل من يعيق ما يريد تحقيقه بمن فيهم من يطلق عليه “الصديق”.

وأشار تول إلى أن ضغط ترامب الشديد على نتنياهو كان فعالًا في الحديث عن وقف إطلاق النار في غزة اليوم قائلا: “ مع ذلك وكما تعلمون، قيل على ترامب إنه سيفعل ما يريده نتنياهو. الشيء نفسه ينطبق على علاقته مع تركيا. ترامب يصفه “بالصديق”، لكن إذا فعل أردوغان شيئًا من شأنه تعطيل أجندة ترامب، فستتغير الأمور”.

هل يرفع ترامب العقوبات عن تركيا؟

هناك قضية أخرى ملحة يتعين على أنقرة حلها خلال فترة ترامب وهي عقوبات CAATSA التي فرضتها الولايات المتحدة على تركيا مقابل S-400 التي اشترتها من روسيا.

أفاد تول أنه سيتعين على ترامب إما الحصول على التزام من الرئيس أردوغان بعدم استخدام صواريخ S-400 على الإطلاق لرفع العقوبات، أو سيتعين عليه إبلاغ الكونجرس بأنه تم إخراجها من الأراضي التركية مشيرا إلى أنه لا يرى تطورًا محتملًا جدًا في هذا الاتجاه.

على الصعيد الآخر، يرى شتاين أنه تم تصميم CAATSA لضمان عدم قدرة ترامب على رفع هذه العقوبات دون قرار من الكونجرس، وأن الكونجرس جعل العقوبات المفروضة على روسيا “مستندة على ترامب” من أجل منعه من رفع العقوبات المفروضة على روسيا بمفرده مفيدا أن تركيا ستحتاج إلى تقديم تنازلات من أجل رفع هذه العقوبات.

استراتيجية الولايات المتحدة في قبرص واليونان

ومن المتوقع أيضًا أن يستمر التوتر المتزايد على خط أنقرة- واشنطن بسبب تعزيز التعاون الاستراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية مع اليونان وقبرص.

قبل بضعة أيام من نهاية فترة ولايته، وقع بايدن مرسومًا يسمح بمبيعات أسلحة أرخص إلى قبرص.

ويشير نيكولاس دانفورث، الخبير في مؤسسة السياسة الأوروبية والخارجية (ELIAMEP) ومقرها أثينا، إلى أن الإدارات الأمريكية ضاعفت جهودها لتحسين العلاقات مع اليونان وقبرص مع تدهور العلاقات مع تركيا مفيدا أن إإدارة ترامب الجديدة ستواصل هذه السياسة في الفترة المقبلة بغض النظر عن العلاقة الشخصية بين الرئيس أردوغان وترامب.

ويرى دانفورث أن هذا التحول في المحور، وفقًا للبعض في واشنطن، يهدف إلى تقديم بدائل للوصول إلى القاعدة العسكرية الذي بات محط شكوك بشكل متزايد في تركيا قائلا: “بالنسبة للآخرين، فإن الهدف الأكثر طموحًا هو أن تكون قادرة على تهديد تركيا “.

هل تركيا مرشحة لتحل محل “الهلال الشيعي “؟

أثارت التطورات في سوريا نقاشًا جديدًا، فتعزيز تركيا لمكانتها بالمنطقة أثار ادعاءات حول احتمالية اكتساب المسلمين السنة بريادة تركيا مكانة أقوى بدلا من “الهلال الشيعي”الذي ترغب الولايات المتحدة في إضعافه بالشرق الأوسط.

ويوضح شتاين أن الإدارات السنية في الشرق الأوسط لا تحب الرئيس أردوغان كثيراً وتتسامح معه لأنه يتعين عليها ذلك وأنها في بعض الحالات “تشتري بعض عناصر السياسات التركية بالتدفقات النقدية التي تقدمها” مفيدا أن زعم أن أنقرة ستقود سياسة إقليمية سنية يشبه قصر النظر الذي أصاب العقلاء في بداية الربيع العربي.

من ناحية أخرى، يشير دانفورث إلى إنه سيكون من الضروري الانتظار ومعرفة ما إذا كانت أنقرة ستقنع فريق ترامب بأن دور تركيا المتزايد في المنطقة يحد من نفوذ إيران وهو أيضًا مكسب للولايات المتحدة مفيدا أن التوترات المحتملة مع إسرائيل قد تضعف أطروحة أنقرة.

وذكر دانفورث أن ترامب وأردوغان يتفقان من الناحية الأيديولوجية على معارضة تقليد الدولية الليبرالية في السياسة الخارجية الأمريكية غير أنهما لا يتفقان على الخطوة التالية لهذا قائلا: “وهذا يعني أن الولايات المتحدة وتركيا ستوافقان على العمل مع بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا، لكنهما سيستمرون في الاختلاف حول التزاماتهم الحضارية المتضاربة في غزة.

Tags: العلاقات التركية الأمريكيةدونالد ترامبرجب طيب أردوغان

مقالات مشابهة

  • الرئيس الصيني يلتقي بشخصيات غير أعضاء في الحزب الشيوعي للاحتفال بالعام الجديد
  • استطلاع: 40% من الأمريكيين قلقون بشأن ولاية دونالد ترامب الثانية
  • أستاذ علوم سياسية: السيطرة لـ ترامب وسط ضعف شديد للحزب الديمقراطي
  • المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية يواجه خطر الانهيار بسبب تسرب المياه
  • «الشعب الجمهوري» يطلق مبادرة لتخفيض الأسعار في قرى أبوتشت حتى نهاية شهر رمضان
  • فرص ومخاطر بانتظار تركيا في ولاية ترامب الجديدة
  • البيجيدي يقلص عدد المؤتمرين بسبب الضائقة المالية وهذه أبرز الأسماء المرشحة لخلافة بنكيران
  • منع حيدر الملا من الترشح بالانتخابات المقبلة (وثيقة)
  • بدء احتفالية حزب مستقبل وطن باليوم العالمي للإعاقة بتلاوة القرآن الكريم
  • بالسلام الوطني.. انطلاق احتفالية مستقبل وطن باليوم العالمي للإعاقة