أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
قالت تقارير صحفية إن سعيد الناصري رئيس الوداد ورئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، المعتقل على خلفية ما بات يعرف إعلاميا بملف "إسكوبار الصحراء"، كان يتواصل هاتفيا وبشكل دوري مع المالي المعتقل في سجن الجديدة قبل نقله إلى سجن “عكاشة”.
وأضافت المصادر أن المكالمات تضمنت طلب المالي من الناصيري المساعدة والتدخل لترحيله إلى مالي لإكمال ما تبقى من عقوبته السجنية، كما دارت مكالمات أخرى حول تقديم أموال له لإدخالها إلى السجن.


وأشارت التقارير إلى أن الناصري عاتب المالي في إحدى المكالمات الهاتفية، بسبب مقال مجلة "جون أفريك" الفرنسية، الذي أورد اعترافات للأخير تورط عبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق، حيث قال له بأن المقال دفع بعيوي إلى رفض التواصل معه بخصوص وساطته لاسترداد الأموال التي يدين بها "إسكوبار الصحراء" لعبد النبي بعيوي.
وأكدت المصادر ذاتها، بأن الناصري طلب من بارون المخدرات “المالي” أحمد بنبراهيم، إرسال رسالة إلى بعيوي يطالبه فيها بمبلغ 700 ألف درهم (70مليون سنتيم)، على أن يتوسط بينهما لإتمام العملية، وهو ما رفضه “المالي” باعتبار أنه يدين له بمبالغ تفوق العدد المذكور بكثير.
يذكر أن هذه الفضيحة تفجرت بعد اتهام تاجر المخدرات الدولي المشهور بـ”إسكوبار الصحراء”، المعتقل في سجن الجديدة قبل نقله إلى سجن عكاشة، مجموعة من الشخصيات، بلغ عددهم 25 شخصا، من ضمنهم سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي، -اتهمهم- بالاستيلاء على ممتلكاته العقارية.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: إسکوبار الصحراء

إقرأ أيضاً:

التحقيقات بمقتل الحاخام بالإمارات تستبعد تورط إيران

نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الاثنين، عن مصادر أن المؤشرات الحالية تظهر أن الذين قتلوا الحاخام الإسرائيلي -من أصل مولدوفي- تسفي كوغان لم يعملوا بناء على توجيهات من إيران.

وبحسب الصحيفة، تشير التحقيقات الأولية إلى أن العملية قد تكون نُفذت بواسطة مجموعة من الأوزبكيين، مقابل الحصول على مبلغ مالي كبير.

وتؤكد المصادر أن الجناة لم يتصرفوا بناءً على أوامر من إيران، رغم أن أسلوب التنفيذ مشابه لطريقة عمل طهران مع من وصفتها بشبكات مرتزقة في هجمات سابقة.

وقد نفت السفارة الإيرانية في الإمارات بشدة أي تورط لطهران في الحادثة.

ورفعت إسرائيل مستوى التأهب الأمني في بعثاتها الدبلوماسية حول العالم خوفا من هجمات مشابهة.

وكانت وكالة أنباء الإمارات قالت، أمس الأحد، إن السلطات ألقت القبض على 3 من المشتبه بهم في قتل شخص مقيم في الدولة يدعى تسفي كوغان يحمل الجنسية المولدوفية بحسب الأوراق الثبوتية التي دخل بها إلى دولة الإمارات.

وقالت الوكالة إن وزارة الداخلية أعلنت، في بيان، عن تمكنها في وقت قياسي من القبض على الجناة في الحادثة، وشددت على أنها "ستستخدم كافة السلطات القانونية المتاحة للتعامل بشدّة وبلا تهاون مع كل من تسول له نفسه القيام بأي تصرفات أو أعمال تسعى إلى زعزعة استقرار المجتمع أو تهديد أمنه".

وزارة الداخلية: بوقت قياسي السلطات الإماراتية المختصة تلقى القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن المولدوفي وتؤكد أن الإمارات عصية على كل من تسول له نفسه الإخلال بأمن المجتمع

أعلنت وزارة الداخلية عن تمكن السلطات الإماراتية المختصة في وقت قياسي من إلقاء القبض على الجناة في حادثة… pic.twitter.com/zKoUvV7Om9

— وزارة الداخلية (@moiuae) November 24, 2024

وتعليقا على الحادثة، قال السفير الإماراتي لدى واشنطن يوسف العتيبة إن الإمارات تنعى الحاخام كوغان، وترى أن "مقتله لم يكن مجرد جريمة في الإمارات بل كان جريمة ضدها، فقد كان هجوما على وطننا وقيمنا ورؤيتنا".

وكانت إسرائيل قد أعلنت أمس الأحد العثور على جثة الحاخام تسفي كوغان المفقود منذ يوم الخميس في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال مكتب نتنياهو والخارجية الإسرائيلية، في بيان مشترك، "عثرت سلطات المخابرات والأمن في دولة الإمارات على جثة تسفي كوغان المفقود منذ يوم الخميس". ووصف البيان مقتل كوغان "بالعمل الإرهابي الشنيع المعادي للسامية"، وفق تعبيره.

كوغان هو أحد ممثلي حركة "حباد" اليهودية في الإمارات، ويحمل الجنسية المولدوفية إلى جانب الإسرائيلية (مواقع التواصل)

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية لوكالة رويترز للأنباء الليلة الماضية إنهم في هذه المرحلة لا يعرفون من المسؤول عن عملية القتل، ولا هويات المشتبه بهم الذين تم اعتقالهم في الإمارات العربية المتحدة.

ومع ذلك، أكد المسؤول أن إسرائيل تعتقد أن المهاجمين تعرفوا على كوغان في سوبر ماركت في دبي حيث شوهد آخر مرة. وسيتم نقل جثمان كوغان جوا إلى إسرائيل اليوم، وسيتم دفنه يوم الثلاثاء.

مساعد الحاخام الأكبر

وتسفي كوغان هو أحد ممثلي حركة "حباد" اليهودية في الإمارات، ويحمل الجنسية المولدوفية إلى جانب الجنسية الإسرائيلية.

وحسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، كان كوغان (28 عاما) يقيم في الإمارات بشكل رسمي بصفته مساعدا للحاخام اليهودي الأكبر في أبو ظبي.

وتعد "حباد" إحدى المنظمات المتطرفة، التي لا تؤمن بحق وجود الفلسطينيين، وتدعو لطردهم من فلسطين المحتلة، وتعارض أي اتفاق يمكن أن يمنحهم جزءا من الأراضي.

وفي تغطيتها للحدث، نقلت وكالة رويترز عن السياسي الإسرائيلي السابق أيوب قرا وهو عضو بحزب الليكود اليميني الحاكم، أن جثة كوغان عُثر عليها في مدينة العين، لكن لم يتضح بعد ما إذا كان قد قُتل هناك أم في مكان آخر.

وأشارت رويترز إلى أن السلطات الإسرائيلية أعادت إصدار توصية تنصح بعدم السفر إلى الإمارات لغير الضرورة، وقالت إن على الزائرين الموجودين هناك الحد من تنقلاتهم والبقاء في مناطق آمنة، وتجنب زيارة الأماكن المرتبطة بإسرائيل واليهود.

وقالت رويترز إن وجود الجالية الإسرائيلية واليهودية في الإمارات أصبح علنيا منذ عام 2020، عندما أصبحت الدولة الخليجية أول دولة عربية تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل منذ 30 عاما بموجب اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة في 2020، في إطار ما تُسمى (اتفاقيات أبراهام).

مقالات مشابهة

  • التحقيقات بمقتل الحاخام بالإمارات تستبعد تورط إيران
  • مكالمة هاتفية تكشف تباينًا أميركيًا إسرائيليًا حول لبنان وغزة
  • عطاف يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره السوري .. هذا مضمونها 
  • وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره السوري
  • المعتقل سعيد حثناوي من قباطية يدخل عامه الـ19 في الأسر
  • تحديث جديد لتطبيق Google Phone لمحاربة مكالمات الاحتيال
  • دفاع سعيد الناصري يجدد طلبه استدعاء مدير سجن الجديدة بحثا عن حقيقة معاملة تفضيلية لـ"إسكوبار"
  • دفاع الناصري يثير تساؤلات بشأن مصداقية رواية "اسكوبار" عن حفل زفافه مع الفنانة لطيفة رأفت
  • ميتا تضيف ميزة «مكالمات الفيديو عالية الدقة وخاصية إزالة الضوضاء» لـMessenger
  • دفاع الناصري يلمح إلى فرضية فرار "اسكوبار الصحراء" من السجن؟