الاحتلال يرتكب 22 مجزرة في قطاع غزة.. وخطر يحاصر مستشفيات خانيونس
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الحرب الوحشية على القطاع، إلى أكثر من 25 ألف شهيد، بعد ارتكاب جيش الاحتلال 22 مجزرة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية.
وذكرت الوزارة في بيان مقتضب، أنه في اليوم الـ109 للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، يرتكب الاحتلال 22 مجزرة ضد العائلات في القطاع، راح ضحيتها 195 شهيداً و345 جريحاً.
وأشار البيان إلى أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وذكرت أن حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 25 ألفاً و490، إلى جانب إصابة ما يزيد عن 63 ألفاً.
وفي سياق متصل، أكد الناطق باسم وزارة الصحة الدكتور أشرف القدرة، أن مباني مجمع ناصر الطبي، تتعرض للشظايا، ما يعرض حياة المرضى والطواقم والنازحين للخطر.
ولفت القدرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يضع مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل في خانيونس، تحت دائرة الخطر الشديد، مطالباً بالتدخل العاجل لحماية المجمع والمستشفى وتسهيل حركة سيارات الإسعاف منها وإليها.
ويواصل الاحتلال عدوانه على خانيونس جنوبي قطاع غزة عبر الطيران الحربي والمدفعية، فيما تستمر محاولات التوغل في المدينة من محاور مختلفة، وسط تصد متواصل من فصائل المقاومة الفلسطينية.
ولليوم الـ109 على التوالي، يشن الاحتلال حرباً دموية عنيفة على قطاع غزة، فيما تتصدى المقاومة الفلسطينية لتوغلات الاحتلال بضراوة، في اليوم الذي وصفته وسائل إعلام عبرية بـ"الأصعب" منذ بدء العدوان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينية غزة الاحتلال الشهداء المقاومة فلسطين غزة الاحتلال جرائم جرحى المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
7 آلاف مجزرة إسرائيلية بحق العائلات في غزة
البلاد – واس
استشهد ثمانية فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي، استهدف مدينة غزة ومخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية في المستشفى الأهلي العربي بمدينة غزة، باستشهاد ستة فلسطينيين من عائلة واحدة معظمهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في حي التفاح بمدينة غزة، كما استشهد فلسطينيان في قصف للاحتلال استهدف تجمعات للفلسطينيين في جباليا شمال قطاع غزة، ترافق ذلك مع مواصلة طائرات ومدفعية الاحتلال قصف المناطق الشمالية من بيت لاهيا وجباليا. وأعلن الدفاع المدني الفلسطيني توقف جميع عمليات الإنقاذ، مع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي قطع طرق إمدادات الوقود والمستلزمات الطبية إلى شمال قطاع غزة.
ووثّقت وزارة الصحة الفلسطينية ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لنحو 7160 مجزرة بحق عائلات بأكملها منذ بدء العدوان على قطاع غزة، مما أدى لاستشهاد معظم أفراد الأسر التي استهدفها القصف الإسرائيلي.
وأكدت الوزارة في تقريرها، أن 1410 أسر استشهد جميع أفرادها، وعددهم 5444 فردًا، فيما نجا فرد واحد من 3463 عائلة تعرضت للقصف، مشيرة إلى وجود أكثر من عشرة آلاف مفقود ما زالوا تحت الأنقاض، إضافة إلى اعتقال الاحتلال آلاف الفلسطينيين منذ بدء العدوان على قطاع غزة، ولم يعرف مصيرهم. كما وثّق نادي الأسير الفلسطيني اعتقال الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من 435 امرأة فلسطينية خلال عام في الضفة الغربية، لافتًا النظر لتعرض الأسيرات لعمليات تعذيب وحرمان من حقوقهن الإنسانية، وتعريض حياتهن للخطر. في سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أجزاء واسعة من مدن رام الله، جنين، قلقيلية، بيت لحم ونابلس بالضفة الغربية، تخللها مواجهات واعتقالات ومداهمة منازل عدة وتخريب محتوياتها.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بهدم قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة مخازن خلال اقتحامها منطقة الإسكان بمدينة قلقيلية، وسط إطلاق نار كثيف تجاه منازل الفلسطينيين.
من جهة ثانية، رحبت الحكومة الأردنية بقرار المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، والمعنون “دعم استمرارية الأنشطة التعليمية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وأكّد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة، دعم الأردن وترحيبها بهذا القرار الذي يأتي لدعم استمرارية عمل (الأونروا) في الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية، وللتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في التعليم، خصوصًا بعد إقرار الكنيست الإسرائيلي لتشريعات تحظر أنشطة (الأونروا) في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتمنع موظفيها من الحصول على الامتيازات والحصانات الدبلوماسية الممنوحة لمنظمات الأمم المتحدة العاملة في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وطالب السفير القضاة المجتمع الدولي باستمرار تقديم الدعم المالي والسياسي للأونروا التي تقوم بدور لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله، ولضمان استمرارها في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس.