ما هو اختبار جاهزية 2024 للطلاب؟.. موعده وتفاصيل الأسئلة والتخصصات المستهدفة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أيام قليلة وينطلق التسجيل في اختبارات برنامج جاهزية 2024 لطلاب الجامعات، والتي تستهدف الطلاب المتوقع تخرجهم هذا العام، وذلك في 24 تخصصا أكاديميا، وحددت هيئة تقويم التعليم والتدريب موعد التسجيل في اختبار جاهزية والتخصصات المستهدفة.
اختبار جاهزية 2024ومن المقرر أن تنطلق الأسبوع القادم اختبارات برنامج جاهزية للعام الدراسي الحالي، وذلك للطلبة المتوقع تخرجهم في الجامعات والكليات السعودية في 24 تخصصًا، بهدف قياس وتحسين جودة مخرجات التعليم الجامعي ورفع جاهزيتها لسوق العمل، وتحقيقًا لمستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية ورؤية السعودية_2030.
وتعقد اختبارات جاهزية 2024 للعام الثاني على التوالي لقياس الأداء الأكاديمي للجامعات والكليات، وذلك ضمن برنامج جاهزية لرفع جاهزية خريجي التعليم العالي لسوق العمل، وهو إحدى مبادرات هيئة تقويم التعليم والتدريب التي تنفذها بالتعاون مع عدد من الجهات الوطنية.
وتستهدف اختبارات برنامج جاهزية 24 تخصصا من برامج البكالوريوس في مؤسسات التعليم الجامعي السعودية، بهدف قياس وتحسين جودة المخرجات ورفع جاهزيتها لسوق العمل.
ضمن جهود الهيئة لقياس الأداء الأكاديمي للجامعات والكليات؛ تنطلق الأسبوع القادم اختبارات #برنامج_جاهزية للعام الدراسي الحالي، وذلك للطلبة المتوقع تخرجهم في الجامعات والكليات السعودية في 24 تخصصًا، بهدف قياس وتحسين جودة مخرجات التعليم الجامعي ورفع جاهزيتها لسوق العمل، وتحقيقًا… pic.twitter.com/zf8mFhchFT
— هيئة تقويم التعليم والتدريب (@EtecKsa) January 22, 2024وستعقد اختبارات جاهزية من 29 يناير وحتى 8 فبراير 2024، وتستهدف أكثر من 700 برنامج أكاديمي.
ما هو اختبار جاهزية؟وتشمل اختبارات جاهزية 24 تخصصات في ثلاثة مجالات، أولها مجال الهندسة، وتخصصاته وهي: الهندسة المدنية والهندسة الكهربائية والهندسة الصناعية والهندسة الميكانيكية والهندسة الكيميائية والعمارة.
وكذلك مجال الحاسب الآلي وتخصصاته وهي: هندسة الحاسب الآلي وتقنية المعلومات وعلوم الحاسب والأمن السيبراني / أمن المعلومات وهندسة البرمجيات والذكاء الاصطناعي.
وكذلك مجال العلوم الإدارية، ويشمل تخصصات المصارف والأسواق المالية وعلم الاقتصاد وإدارة الأعمال ونظم المعلومات الإدارية وإدارة الموارد البشرية والعلوم الإكتوارية والمحاسبة والتمويل والاستثمار والمخاطر والتأمين.
موعد اختبار جاهزيةوأوضحت هيئة تقويم التعليم والتدريب أن اختبارات جاهزية تعقد خلال الفترة من 2024-01-29م إلى 2024-02-08م، حيث يطبق الاختبار على جلستين الجلسة الأولى تبدأ الساعة 9 ص، و الجلسة الثانية تبدأ الساعة 12:30 م.
وستعقد الاختبارات في معامل الحاسب الآلي في الجامعات والكليات، ومدة الاختبار من 90 إلى 130 دقيقة، وهي أسئلة اختيار من متعدد، وجاءت ضوابط الاختبار كما يلي:
تحديد منسق لكل مؤسسة تعليم جامعي يكون على تواصل دائم مع الهيئة.
تتولى الهيئة إعداد الاختبارات المعيارية لخريجي مؤسسات التعليم الجامعي.
تقوم مؤسسات التعليم الجامعي بالاستعداد اللازم لتطبيق الاختبار وذلك بتزويد الهيئة بقوائم الطلبة المتوقع تخرجهم خلال العام الدراسي 2023 / 2024 م، وبياناتهم وتخصصاتهم.
تحدد الهيئة بالتنسيق مع مؤسسات التعليم الجامعي تاريخ ووقت الاختبار خلال الفترة من 29-01-2024م إلى 08-02-2024م
تحدد مؤسسات التعليم الجامعي مكان الاختبار.
تتأكد مؤسسات التعليم الجامعي من توافر المتطلبات التقنية في المعامل لتنفيذ الاختبارات المعيارية، وتستكمل ما يتطلب التطبيق من تجهيزات تقنية.
تقدم مؤسسات التعليم الجامعي الدعم اللوجستي لتنفيذ الاختبارات، وتمكن مشرفي التطبيق من أداء مهامهم قبل وأثناء وبعد الاختبار.
تصحح الهيئة الاختبارات، وتزود مؤسسات التعليم الجامعي بتقرير تفصيلي عن نتائج تلك الاختبارات، وسيتم تزويد الطلاب بدرجاتهم لدعم التطوير والتحسين المستمر.
ويمكن الاطلاع على الدليل الإرشادي كاملا لاختبارات جاهزية 2024 من هنا ومن هنا.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة تقويم التعليم والتدريب اختبارات برنامج جاهزية اختبارات برنامج جاهزية هیئة تقویم التعلیم والتدریب مؤسسات التعلیم الجامعی اختبارات جاهزیة برنامج جاهزیة لسوق العمل جاهزیة 2024
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات يختتم “برنامج التعليم التنفيذي في الاتصال الحكومي”
اختتم المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات “برنامج التعليم التنفيذي في الاتصال الحكومي، الذي نظمه” بالتعاون مع كلية “لي كوان يو” للسياسة العامة في جامعة سنغافورة الوطنية خلال الفترة من 18 إلى 21 نوفمبر الجاري، ضمن سلسلة البرامج التي ينظمها بهدف تعزيز قدرات فرق الاتصال الحكومي في مجال تطوير الخطط الاتصالية والحملات والمشاريع الإعلامية الداعمة للمبادرات الوطنية والقرارات والسياسات الحكومية بشكل فعال.
تضمن البرنامج أجندة ثرية، ضمت عدداً من المساقات التدريبية التي يقدمها الخبراء والمتخصصون من كبار الهيئة الأكاديمية في الكلية إلى جانب مجموعة من الزيارات إلى الوزارات والهيئات المتخصصة في مجال الإعلام والاتصال الحكومي والاجتماع مع خبرائها وفرق العمل فيها للاطلاع على تجاربها وأفضل الممارسات فيها، إضافة إلى تقديم مشروع تطبيقي في نهاية البرنامج.
وقالت سعادة خديجة حسين، المدير التنفيذي لقطاع الاتصال الحكومي في المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات: “إن الارتقاء بمهارات فرق الاتصال الحكومي يتصدر الاهتمامات الدائمة للمكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، لإبقاء فرقنا على إطلاع ومواكبة مستمرة لتطورات الإعلام المتسارعة في المحتوى والتقنيات، ولتمكين الفرق، عبر استراتيجيات وأدوات فاعلة وخبرات جديدة، من خدمة ودعم الأهداف الوطنية بشكل ناجح ومؤثر” موضحة أنه تم تنظيم هذا البرنامج بالتعاون مع كلية “لي كوان يو” للسياسة العامة في جامعة سنغافورة الوطنية، لما يربط الإمارات وسنغافورة من تعاون كبير في مجالات التطوير الحكومي، إضافة إلى الخبرات المتقدمة لمختلف الهيئات في سنغافورة في السياسات الحكومية والاتصال الحكومي والرقمي.
وأضافت سعادتها أن تحقيق مستهدفاتنا الوطنية المستقبلية في مجال الاتصال الحكومي يحتاج إلى تطوير مستمر لمنظومات العمل التي تعتمد على كوادرنا الوطنية من فرق الاتصال الحكومي التي يعمل المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات على تمكينها بمختلف الوسائل ودعم قدراتها على تطوير المبادرات الاتصالية لمختلف الجهات في حكومة الإمارات لتعزيز نقل رسائلها إلى الجمهور وإيصال قصص نجاحها للعالم ونوهت إلى أن هذا البرنامج استهدف الارتقاء بمنظومة الاتصال الحكومي إلى مستويات جديدة لتكون أكثر ابتكاراً وتأثيراً في خدمة الأهداف الوطنية ورسالة دولة الإمارات عالمياً.
وأكدت سعادة خديجة حسين أن الأجندة الثرية لبرنامج التعليم التنفيذي في الاتصال الحكومي وفرت معارف ومهارات جديدة لفرق الاتصال الحكومي، عبر مساقاتها المختلفة وزياراتها الميدانية ومشاريعها التطبيقية، حول صياغة الاستراتيجيات والأهداف، وتصميم المبادرات المبتكرة والمؤثرة والقادرة على إحداث تحولات إيجابية في تحقيق المستهدفات، وتطبيق تدابير ناجحة في التعامل مع التحديات الاتصالية والإعلامية، إضافة إلى المهارات التحليلية المتعلقة بالجمهور وتقييم نجاح الحملات، وجميعها من المهارات التخصصية التي باتت من متطلبات التعامل مع التحولات المتسارعة في البيئات الإعلامية والاتصالية خصوصاً في البيئات الرقمية.
استهدف البرنامج ضمن مخرجاته، تطوير المنتسبين لمشاريع تطبيقية إعلامية تعرض أمام لجنة تحكيمية بعد انتهاء البرنامج وتضمن زيارات ميدانية وعدداً من الاجتماعات التفاعلية، شملت زيارة إلى وزارة التنمية الرقمية والمعلومات التي تشرف على سياسات الاتصالات والمعلومات الخاصة بحكومة سنغافورة وتنظيم قطاعي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإعلام، وتم تنظيم لقاء تفاعلي مباشرة مع رئيس الاتصال الحكومي، وهو المسؤول الرئيسي عن تشكيل استراتيجيات الرسائل الوطنية.
وحصل المشاركون على رؤى مباشرة حول عمليات صنع القرار التي توجه اتصالات الحكومة، وأفضل الممارسات والتحديات وأهمية توافق الاتصال مع السياسات العامة.
وشمل البرنامج زيارة إلى هيئة التطوير الإعلامي للمعلومات والاتصالات التي تقوم بتطوير وتنظيـــم قطاعــي المعلومات والاتصـالات والإعـــلام لتطوير بيئــة ديناميكيــة تحتــوي عــلى فرص للنمــو من خــلال المواهب والبحــث والابتكار والمشــاريع إلى جانب الاجتماع مع إدارة “REACH” المعنية بالتواصل مع مواطني سنغافورة والحصول على آرائهم وردود فعلهم على القضايا الرئيسية علاوة على اجتمـــاع مع المكتب المســـؤول عن قانـــون الحمايـــة من الأخبار الكاذبة والتلاعـب عبـر الإنترنـت “POFMA” المعني بحمايـة الجمهور السنغـــافـــوري من الأذى عـــبر الإنترنـــت من خـــلال مكافحة انتشار الأخبار الكاذبة إضافة إلى الاجتماع مع فريــق “Open Government Products” المسؤول عن بنــاء التكنولوجيــا التجريبيــة من أجـــل الصالح العام، بما في ذلك إنشاء تطبيقـات أفضـــل للمواطنين وأتمتة العمليات الداخلية للوكالات العامة.
مساقات تدريبية وتطبيقية
وشملت أجندة البرنامج مساقات تدريبية وتطبيقية حول استراتيجيات إنشاء حملات فعالة تشجع التحولات الإيجابية لدى الجمهور وتصميم رسائل تصل إلى الجمهور وتؤدي إلى تغييرات قابلة للقياس، ومساقاً حول وضع أهداف محددة وقابلة للقياس لحملات الاتصال وكيفية توجه مسار الحملة وتقييم نجاحها، إضافة إلى مساقات حول التشريعات والاستراتيجيات المصممة لمواجهة المعلومات المضللة، ودور الحكومة في الحفاظ على نزاهة المعلومات، وتدابير تعزيز المصداقية وثقة الجمهور.
وتضمن البرنامج دراسات حالة حول كيفية تأثير المحفزات العاطفية في التكنولوجيا على السلوك، مما يساعد المشاركين على إنشاء محتوى مؤثر وجذاب، وتجربة تفاعلية لمواجهة قضايا الإعلام الحالية باستجابة آنية لمختلف التحديات الإعلامية مثل الاتصال في الأزمات، وإدارة مشاعر الجمهور، والتعامل مع المعلومات المضللة، من خلال التفكير السريع والقدرة على التكيف.وام