نمساوية تتنازل عن 90% من ثروتها لإجبار الحكومة على تعديل قانون الميراث
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قررت وريثة نمساوية تدعى مارلين إنجلهورن التنازل عن 90% من ثروتها حاملة لافتة تتضمن كلمات محددة تعبر بها عن هدفها الرئيسي من اتخاذ هذه الخطوة.
من خلال إعادة توزيع 25 مليون يورو من ثروتها، تأمل الفتاة البالغة من العمر 31 عامًا في إحداث تغيير جذري في الديمقراطية في الدولة التي أسقطت ضريبة الميراث في عام 2008، وفقًا لصحيفة الجارديان.
عندما شقت مارلين إنجلهورن طريقها عبر دافوس الأسبوع الماضي، كانت تحمل لافتة تتضمن عبارة "فرض الضرائب على الأغنياء Tax the Rich".
ومنذ عام 2021، دعت (إنجلهورن)، التي تعود ثروتها إلى شركة الكيماويات الألمانية BASF وشركة الأدوية Boehringer Mannheim، إلى زيادة الضرائب على نفسها وعلى أقرانها في فئة الـ1%.
وقالت الفتاة "أنا في الأساس أقوم بفرض الضريبة التي أرغب في دفعها منذ أن فشلت الحكومة في فرض الضرائب عليّ."
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أطلقت مبادرة يتم بموجبها اختيار 50 شخصا عشوائيا في النمسا، حيث تعيش(إنجلهورن)، لتحديد أفضل السبل لإنفاق مبلغ 25 مليون يورو الذي ورثته إنجلهورن من جدتها.
وترتكز هذه المبادرة على اعتقاد (إنجلهورن) الراسخ بأن الفشل في فرض ضرائب على الثروات مثل ثرواتها عن طريق إلغاء النمسا ضريبة الميراث في عام 2008 هو أمر يشوه الديمقراطية من خلال إعطاء نفوذ سياسي كبير لأصحاب الثراء الفاحش بينما تُحرم الحكومات في الوقت نفسه من الموارد التي يمكن أن تساعد في معالجة المشكلة. مؤكدة أن هذا هو "الخلل في القوى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرض الضرائب الأغنياء 25 مليون يورو الدولة الألمانية
إقرأ أيضاً:
هل يجوز استثمار بأموال الميراث؟.. أمين الفتوى يوضح الحكم
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن عدم توزيع الميراث بعد وفاة المورث يُعد حرامًا شرعًا، لأنه يؤدي إلى حبس حقوق الورثة والتعدي على أموالهم دون وجه حق.
وأوضح "فخر"، في تصريحات تلفزيونية، اليوم، الأحد، أن التركة تنتقل مباشرة إلى الورثة بمجرد وفاة المورث، ما لم تكن هناك حقوق متعلقة بها، ومن ثمَّ لا يجوز لأحد منع الورثة من نصيبهم أو تأجيل توزيعه من دون سبب شرعي.
كيف يكون الكون بزمانه وأحداثه أمام الله في وقت واحد؟.. علي جمعة يوضح
القرآن حذر منه.. أخطر أشكال الفساد يدمّر الحرث والنسل
دعاء للأم بالصحة والسعادة وراحة البال .. تعرف عليه
6 فوائد عظيمة يجنيها المسلم بعد صيام شهر رمضان.. تعرف عليها
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن استثمار أموال التركة في مشاريع لا يجوز إلا بعد موافقة جميع الورثة، وإذا دخل أحد الورثة في مشروع دون موافقة الباقين وتسبب ذلك في خسائر، فإنه يضمن هذه الخسائر من ماله الخاص، أما إذا كانت هناك موافقة جماعية، فإن الجميع يتحملون المكسب والخسارة بالتساوي وفقًا لحصصهم الشرعية.
وفيما يتعلق بتوزيع الأرباح الناتجة عن استثمار أموال التركة، أوضح أن الأرباح تُقسم وفقًا للأنصبة الشرعية، أي أن للذكر مثل حظ الأنثيين، كما هو الحال في تقسيم أصل التركة.
وعن تجهيز القُصَّر من التركة، أشار إلى أنه ليس فرضًا على الورثة أن يخصصوا جزءًا من الميراث لهذا الغرض، إلا إذا كان المتوفى قد أوصى بذلك.
وشدد على أن من مكارم الأخلاق أن يتعاون الإخوة الكبار الذين سبق لهم الزواج على تجهيز إخوتهم الصغار، مراعاة للعدل والرحمة بينهم.