النجم ألكاراز يكشف عن رأيه بأنس جابر
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
صرح النجم الاسباني كارلوس ألكاراز يوم الاثنين، بأنه توقع فوز اللاعبة التونسية أنس جابر بلقب بطولة ويمبلدون، ثالث البطولات الأربع الكبرى، مؤكدا أنها تستحق الفوز بلقب "غراند سلام".
وخسرت أنس جابر أمام منافستها التشيكية ماركيتا فوندروسوفا في المباراة النهائية لبطولة ويمبلدون، بمجموعة مقابل مجموعتين، لتفشل التونسية في الفوز بلقب البطولة في النهائي الثاني على التوالي.
Leaving us with one final moment of brilliance ????????
This brutal backhand down the line from @Ons_Jabeur is Play of the Day brought to you by @BarclaysUK
#Wimbledonpic.twitter.com/WMm5UC64cM
Marketa's magical moment ????
Marketa Vondrousova becomes the third Czech woman to win the ladies' singles title, defeating Ons Jabeur 6-4, 6-4#Wimbledonpic.twitter.com/AAHThI1ZYn
"We're going to make it one day, I promise you"@Ons_Jabeur speaks after her #Wimbledon final defeat to Marketa Vondrousova pic.twitter.com/4OWGoBANUc
— Wimbledon (@Wimbledon) July 15, 2023وقال كارلوس ألكاراز، الفائز بلقب بطولة ويمبلدون 2023، في تصريح لقناة العربية، أنه توقع عودة أنس جابر في النتيجة بعد خسارتها المجموعة الأولى أمام فوندروسوفا.
وأضاف ألكاراز أن أنس جابر تذكره بمواطنه النجم رافائيل نادال الذي سبق وأن خسر مرتين على التوالي في نهائي ويمبلدون أيضا، عامي (2006 و2007)، قبل النجاح في التتويج بها عام 2008.
وأعرب النجم الإسباني الصاعد عن إعجابه بأنس جابر، ووصفها بالإنسانة الرائعة مضيفا أنه قريبا ستحقق لقب "غراند سلام".
????????#Wimbledon | @carlosalcarazpic.twitter.com/NqYz2l5c0b
— Wimbledon (@Wimbledon) July 17, 2023 إقرأ المزيدوعبر كارلوس ألكاراز، المصنف الأول عالميا، عن سعادته بالفوز بلقب بطولة ويمبلدون للتنس، مؤكدا أنه حقق حلم الطفولة، ويشعر بسعادة كبيرة بتحقيق اللقب أمام أسطورة مثل النجم الصربي نوفاك دجوكوفيتش.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا نادال أنس جابر twitter com
إقرأ أيضاً:
أبو جابر محمد بن جعفر الأزكوي
ولد محمد بن جعفر في بداية القرن الثالث الهجري، في محلة اليمن بإزكي. كان محمد بن جعفر أصما ولا يعرف على وجه الدقة المرحلة العمرية من حياته التي أصيب بها بالصمم، وكان الأصم لقبا يُعرف به، ويبدو أنه أصيب بالصمم في أواخر حياته.
تواصل مع علماء عصره كمحمد بن محبوب، وسعيد بن مَحرِز، وسليمان بن الحكم والوضاح بن عقبة، وأبو صفرة. عينه الإمام الصلت بن مالك الخروصي ( حكم 237- 372هـ/ 851- 886م) واليا على صحار، إلا أنه لم يستمر طويلا، حيث اعتزل بعد شهرين فقط من عمله.
ومما يحكى عنه أن والده أوصاه أن يؤدي عنه دينا لرجل في البصرة، فسافر محمد بن جعفر إلى البصرة ولم يجد الرجل، وسأل عنه فقيل له: إنه بمدينة واسط، وفي طريقه إلى واسط، استشار أبا صفرة فيما يفعل في حالة لم يجد صاحب الدين بواسط، فقال له: تنادي باسمه بأعلى صوتك في سوق واسط، فإن لم يخرج شخص يعرفه، وزع المبلغ على فقراء والمساكين.
بلغ محمد بن جعفر شهرة علمية واسعة في عمان وكان مما يروى عن الناس أنهم يقولون: «رجعت عمان في ذلك العصر إلى أصم وأعمى وأعرج، الأصم محمد بن جعفر، أما الأعمى فالصلت بن خميس الخروصي، والأعرج نبهان بن عثمان».
شهد محمد بن جعفر وولده الأزهر مسألة عزل الإمام الصلت بن مالك الخروصي، والأحداث الدامية التي رافقت قرار العزل والفوضى التي اجتاحت عمان خلال تلك الفترة، وانقسام العمانيين والتدخل العباسي الذي أسفرت عنه سيطرة الدولة العباسية على عمان، وكان لمحمد بن جعفر ولابنه الأزهر موقف من هذه الفتنة، حيث ناصرا موسى بن موسى الإزكوي وراشد بن النظر الخروصي في قضية عزل للإمام الصلت بن مالك الخروصي، إلا أن الأزهر قرر أن يلغي تأييده وأن يقف عن الموضوع، وبذلك أسس توجها سياسيا وفكريا مختلفا عما كان سائدا.
لمحمد بن جعفر عدد من المؤلفات منها سيرة تنسب إليه، ومجموعة من القصائد الشعرية كتبها في أبواب الفقه، مثل قصيدته التي كتبها في الحج، وقصيدة أخرى كتبها في ضحايا الإبل، وله قصائد أخرى في الوصايا. ويكثر التأليف الشعري في المسائل الفقهية وذلك لسهولة حفظ طلاب العلم لها، وسهولة فهم عامة الناس للشعر وحفظهم له، وتداول الشعر في مجالس الرجال ومجالس النساء، وبالتالي فإن الكتابات الشعرية الفقهية كانت في ذلك الوقت وسيلة لتثقيف الناس وتعليمهم أمور الدين، ونشر الوعي بينهم حول ما يجهلونه في أمور الدنيا والدين.
عُد ابن جعفر من أهم علماء الإباضية في القرنين الثاني والثالث الهجريين، ومن أهم مؤلفاته التي لاقت اهتماما كبيرا من جميع العلماء وعبر مختلف العصور كتابه «الجامع»، وهو كتاب في أصول الشريعة ويقع في ثلاثة أجزاء، الجزء الأول في الأديان، والثاني في الأحكام، والثالث في الديات والكفارات، وهو من أقدم التآليف في الفقه الإباضي بعُمان، وكل من جاء بعده من الإباضية اعتمد عليه وأخذ منه واستفاد منه، وابن جعفر مثّل من خلال كتابه الجامع نمطًا فقهيًا كان هو السائد في عُمان في تلك الحقبة، وهو الاعتماد على القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة باعتبارهما أصل التشريع الإسلامي، ولا يعتد كثيرا بالمرويات الفقهية أو بالأخذ عمن سبقه كثيرا.
اعتنى طلاب العلم والعلماء بكتاب «الجامع» وكانوا يطلقون عليه «قرآن الأثر». لاشتماله على كافة أصول الفقه، وتميز بسهولة الطرح والعرض، وسهولة الألفاظ ووضوح المعاني، وقوة الاستدلال والاستقصاء التي تدل على غزارة علمه، وتبحره في العلوم الشرعية وعلوم اللغة العربية.
واهتم العلماء بشرح الجامع وأضافوا عليه إضافات وشروحات حتى تعذر مع هذه الإضافات معرفة أصل الكتاب. واعتنى عدد منهم بتأليف مؤلفات في شرح «الجامع»، ومن العلماء الذين ألفوا مؤلفات في شرح جامع ابن جعفر، محمد بن عبدالله بن بركة البهلوي، وكتب أبو سعيد محمد بن سعيد الكُدمي كتاب «المعتبر لجامع ابن جعفر» الذي كتبه في تسعة أجزاء ولم يصلنا منه إلا جزءان، وكتب أحمد بن النظر «كتاب الدعائم»، وكتب الشيخ مهنا بن خلفان البوسعيدي كتاب «تهذيب الأثر في تلخيص جامع الشيخ محمد بن جعفر». وقام أصحاب هذه المؤلفات بشرح الكتاب «الجامع» ففصلوا المجمل، وأوضحوا المشكلات وحللوا المسائل.
قال عنه الشيخ مهنا بن خلفان البوسعيدي عن كتاب الجامع:« كتاب شريف جليل القدر، محتوٍ على معان جليلة في الأثر، ويعد من المصادر الأساسية في الفقه».
اعتنت وزارة التراث والثقافة سابقا( حاليا وزارة التراث والسياحة) بجامع ابن جعفر، فأعادت طباعته بطريقة جديدة وأخرجته بحلة جديدة في عشرة أجزاء، وعرض لأول مرة في معرض مسقط الدولي للكتاب عام 2018م، وتم الاحتفاء بالكتاب والإعلان عنه والترويج له عند الباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي في سلطنة عمان وخارجها.