سرايا - قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، الثلاثاء، إنّ جهود الوساطة فيما يتعلق بالحرب (العدوان الإسرائلي على قطاع غزة) مستمرة؛ ولم تتوقف منذ اليوم الأول.

وأضاف الانصاري خلال مؤتمر صحفي، أن قطر تستغل كل الفرص الممكنة لتبادل وجهات النظر والوصول إلى حلول بالتواصل مع طرفي الصراع والأطراف الإقليمية والدولية المختلفة.



وأكّد أن قطر لن تتوقف جهودها في الوساطة أياً كانت الظروف على الأرض؛ قائلا: "منخرطون في مفاوضات ومناقشات جدية بين الطرفين في أشارة (لحركة المقاومة الإسلامية حماس والاحتلال الإسرائيلي).

وتابع، أن الأمور تتغير على الأرض والتصعيد الذي يجري يؤثر دائما على عملية الوساطة والوضع الإنساني في غزة يسوء مع مرور كل يوم، معتبرا ذلك ليس من مصلحة أي طرف.

ولفت إلى أن إطالة أمد الحرب سوف تفضي وقوع شهداء وإصابات أكثر؛ وعلينا أن نتبع مبدأ المفاوضات لنصل إلى وقف إطلاق نار مستدام بين الطرفين.

في الوقت الذي تحدث فيه عن أن انقطاع الاتصال داخل قطاع غزة وعدم إيصال المساعدات للقطاع يؤثران على جهود الوساطة.

وأشار إلى أن التحديات كبيرة لتسوية الأزمة في قطاع غزة خصوصا مع تصاعد وتيرة الحرب هناك، حيث إنّ استمرار الحرب في القطاع لن يؤدي إلا لمزيد من الخسائر.

وفي ردا على أسئلة الصحفيين، قال الأنصاري، إنّ جهود الوساطة مستمرة وهناك آراء بين الطرفين تمضي على قدم وساق، حيث تعمل قطر على مدار الساعة.

وعن التصعيد في البحر الأحمر، قال إنه "يمثل تهديدا كبيرا".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: جهود الوساطة

إقرأ أيضاً:

الإغتراب اللبناني.. هكذا ساهم بدعم اللبنانيين خلال الحرب

منذ سنوات عديدة لم يخذل الاغتراب اللبناني أبناء بلاده، لا بل كان سندًا منيعًا في وجه الازمات بدءًا من الحروب، وصولاً إلى الازمات الاقتصادية، وجائحة كورونا، وانتهاء بانفجار بيروت، والحرب الاقتصادية.. يدًا بيد، كان هذا الاغتراب الذي يعتبر من أكبر التجمعات الاغترابية الخارجية جاهزًا لتلبية النداء، وإعلان حال الطوارئ في الخارج، من خلال تأهب المجوعات العديدة، خاصة من قبل الشباب، والتي سطع نجمها مؤخرًا. علمًا أن هذه المجموعات لا تساهم فقط بدعم البلاد، لا بل اليد الطولى في دعم اقتصاد لبنان، من خلال السياحة، حيث يضخّ المغتربون سنويا مئات الملايين من الدولارات.

وخلال العدوان الأخير الذي شنّ على لبنان، لم تتوان المجتمعات اللبنانية الاغترابية عن مساعدة لبنان، إذ كانت متأهبة كعادتها لجمع مساعدات مالية وعينية وصحية لأكثر من 850 ألف لاجئ.
وحسب تقارير دولية صادرة عن منظمات عالمية، فقد ركزت معظم الاستجابات من قبل المغتربين خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان على تقديم الاغاثة الطارئة من خلال التبرعات المالية والمساعدات الانسانية المباشرة، بما في ذلك المساعدات الغذائية، والمأوى، والامدادات الطبية.

وحسب التقارير التي اطلع عليها "لبنان24"، فإن المجموعات اللبنانية التي تقوم بدعم لبنان هي كثيرة، ويعود ارتفاع عددها إلى المبادرات الفردية، إذ لا تعمل كل الجمعيات تحت لواء فريق واحد، وترى التقارير أن ارتفاع اعداد المبادرات الفردية بدأت منذ عام 2020 مع تفشي فيروس كورونا، وارتفعت الاعداد أكثر إبان انفجار مرفأ بيروت.

وعلى الرغم من اشتداد المعارك وارتفاع معدل الاحتياجات فقد أشارت التقارير إلى أنّ المساعدات والاستجابات الداعمة للازمات المتزامنة محدودة ولكنها منتشرة مع مجموعات في الولايات المتحدة (24%)، فرنسا (18%)، وكندا (13%)، الممكلة المتحدة (11%)، بلجيكا (9%)، سويسرا (6%)، بالاضافة إلى عدد من الدول العربية (7%).

وحسب المتابعين، فإنّ اللبنانيين في الدول العربية كان لهم المبادرات الفردية الأكبر، خاصة في دول الخليج وتحديدا الامارات التي دعمت حملات كبيرة تهدف إلى إيصال المساعدات للبنانيين في الحرب الأخيرة، في حين كانت المجموعات التقليدية المعروفة في أوروبا عصب هذه الحملات.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • انقطاع تدريجي للاتصالات في غزة بسبب نفاد الوقود
  • الإغتراب اللبناني.. هكذا ساهم بدعم اللبنانيين خلال الحرب
  • محللون إسرائيليون: حماس استعادت قوتها وعدم مغادرة غزة تعني حربا بلا نهاية
  • وكيل تعليم دمياط يتفقد امتحانات النقل الفني
  • في شهرها ال ٢١ وقف الحرب وعدم إعادة انتاجها
  • 80 % من المساعدات.. مصر تتصدر جهود الإغاثة والسلام في غزة | تفاصيل
  • الحرب المنسية والمدمرة فى السودان.. كارثة إنسانية يتجاهلها العالم: 150 ألف قتيل و11 مليون نازح
  • اليونيسيف: إيصال الإمدادات لأطفال غزة مسألة حياة أو موت
  • اليونيسيف: إيصال المساعدات لأطفال غزة مسألة حياة أو موت
  • الخارجية القطرية تؤكد استمرار الوساطة لوقف الحرب على غزة