محمد عمر يكشف أسرار رحيل زوران عن تدريب الاتحاد السكندري
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
أكد محمد عمر المدير الرياضي السابق لنادي الاتحاد السكندري، أن الأمور كانت تسير بشكل طيب في زعيم الثغر وكانت النتائج طيبة، حتى إعلان محمد مصيلحي استقالته من رئاسة النادي، وكذلك تهديدات زوران بالرحيل في منتصف الموسم.
أخبار متعلقة
شوبير يكشف تطورات جديدة بشأن تعطل انضمام إمام عاشور للأهلي
رضا عبدالعال: ركلة جزاء الزمالك أمام الأهلي «مجاملة»
وقال عمر في تصريحات عبر بوكس تو بوكس: «حدث في هذا الوقت هزة داخل الفريق، وأصبح لاعبي الفريق في حالة توهان، وعلاقتي بـ زوران مانولوفيتش كانت جيدة وكانت من ضمن المؤيدين للتعاقد معه، لكن في النهاية حدث شرخ بين النادي والمدرب لذلك جاء قرار رحيله».
وأضاف: «لم أقم باختيار اللاعبين للانضمام لنادي الاتحاد السكندري، كان هناك آلية لاختيار الصفقات الجديدة، وكان يشاهد بعض الفيديوهات، كما أنه حال عدم توافرها كنت أقول له امكانيات اللاعبين ومدى قدرتهم على العطاء».
وواصل: «عقدي مع نادي الاتحاد انتهى رسميا مع نهاية لقاء الإسماعيلي، ولا يوجد أي قرار بإقالتي، وعلاقتي جيدة مع مصيلحي، وكان بالإمكان تحقيق نتائج أفضل، وكنا قريبين من التأهل لنهائي كأس الرابطة».
وأكمل: «الاتحاد كان لديه سكواد جيد، ومعظم الفرق كانت قريبة في المستويات، وكان بإمكان الفريق الوصول لمركز أفضل في جدول الدوري».
وأتم: «وصلنا لاتفاقات من أجل عدة صفقات جديدة، وسوف نضم لاعبين أجانب فوق السن، وتحت السن أيضًا، لدينا لاعبين أجانب ومتاح لنا صفقة، وسوف نضم لاعبان تحت السن أيضا من أجل تدعيم المراكز الشاغرة ولا يوجد خوف على نادي الاتحاد».
الاتحاد السكندري زورانالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الاتحاد السكندري زوران الاتحاد السکندری
إقرأ أيضاً:
نجيب محفوظ يكشف أسرار شلة الحرافيش وسبب انكماشها
ارتبطت شلة الحرافيش التي تشكلت في أربعينيات القرن الماضي، بأسم الكاتب الكبير نجيب محفوظ، وكان أعضاء هذه الشلة هم أصدقاءه في الأساس، وكانت تضم مجموعة من الكتاب والفنانين التشكيليين يجتمعون بشكل دائم فى المقاهى حيث يتبادلون أحاديث الثقافة والأدب والفن وقد جمعتهم صداقة امتدت على مدار سنوات طوال.
وفي حوار نادر، نشر في كتاب «أحب رائحة الليمون» حوارات مع نجيب محفوظ للكاتبة سهام ذهني، صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، تحدث نجيب محفوظ عن الحرافيش، وعلاقته بهم، وبداية معرفتهم بهم.
بداية شلة الحرافيشوقال أديب نوبل نجيب محفوظ: «بداية التعارف بين شلة "الحرافيش" كان في سنة ١٩٤٣، في ذلك العام أنشأ المرحوم عبد الحميد جودة السحار، لجنة النشر للجامعيين ودعا من كانت لهم أعمال حصلت على جوائز بعد نشرها، وعبر هذه الدعوة عرفت من "الحرافيش" عادل كامل، وكان له أصدقاء مثل الفنان أحمد مظهر، وأصدقاء آخرين انتقلوا إلى رحمة الله، منهم محمد عفيفي، وعرفنا أصدقاء نتمنى أن يطيل الله في أعمارهم، مثل "أحمد زكي مخلوف"، "محمود شبانة"، وبعد ذلك عندما عرف آخرون باجتماعاتنا الأسبوعية انضموا إلينا، مثل المخرج توفيق صالح، والشاعر صلاح جاهين، والفنان سيد مكاوي، واتسعت الشلة وأصبحت أكبر، إنما مع مرور الأيام تكاد شلة الحرافيش أن تقتصر اليوم على ثلاثة من العجائز، أنا و عادل كامل، والفنان أحمد مظهر، وإن كان أحمد مظهر مازال كله شبابا».
سبب انكماش شلة الحرافيشوأضاف محفوظ: «شلة الحرافيش لا تذكر كأفراد، وإنما هي مجموعة كاملة، وأغلبهم إما أديب أو فنان أو محب للأدب والفن، وما جمع هذه الشلة هو الود والصداقة».
وفسر محفوظ سبب إنكماش شلة الحرافيش، مؤكدًا أن البعض انتقل إلى رحمة الله، والبعض انتقل إلى الخارج، والبعض غير أسلوب حياته بعد أن تزوج، موضحًا أن لقاء «الحرافيش» كان يتميز دائما بروح الفكاهة، تغير روح اللقاء بعد الهزيمة في الحرب عام ١٩٦٧، فأصبح لقاء جادًا وكئيبا، أما الآن فاللقاء أقرب إلى السمر.
وكشف نجيب محفوظ أن لقاء الحرافيش، كان يتم في بيت أحمد مظهر كل يوم خميس، رغم أنه في البداية كان يتم في منزل محمد عفيفي، موضحًا أن سبب تسميتهم بالحرافيش جاء على سبيل الفكاهة، ومعناها «الصعاليك».