الإفتاء تصدر نشرة "جسور" تحت عنوان "رجب الأصب ورحلة المواساة الإلهية"
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أصدرت الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم العددَ الجديد من نشرة "جسور" الشهرية، وذلك تحت عنوان "رجب الأصب ورحلة المواساة الإلهية"، حيث يتناول العدد بعضًا من القضايا المتعلقة بأحكام شهر رجب المبارك، كما يتطرق إلى رحلة المواساة الإلهية للرسول صلى الله عليه وسلم "رحلة الإسراء والمعراج"، وكذلك يرد على الشبهات المرتبطة بهذه الرحلة المباركة، كذلك يطوف العدد على مستجدات القضية الفلسطينية محتفيًا بالمسيرة الخالدة لفضيلة الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية.
ويكتب افتتاحية العدد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي جمهورية مصر العربية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وذلك بعنوان "رحلة الإسراء بين الصبر والأمل" يتحدث فيها عن رحلة الإسراء والمعراج وما سبقها من أحداث كانت سببًا فيها لتكون رحلة نستلهم منها قيمًا مهمة مثل الثقة بنصر الله وحسن التسليم والتوكل عليه والأخذ بالأسباب.
كما يستعرض العدد مجموعة من أهم أخبار المؤسسات الإفتائية وحالة الإفتاء حول العالم وذلك ضمن باب "عالم الإفتاء".
وفي باب "رؤى إفتائية" يتناول فريق التحرير قضية "الإسراء والمعراج" وبعض الإشكاليات المثارة حولها وذلك في تقرير بعنوان "الإسراء والمعراج والرد على الشبهات"، حيث يستعرض فريق التحرير رحلة "الإسراء والمعراج" باعتبارها معجزة كبرى من معجزات النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وكيف كانت اختصاصًا وتكريمًا من الله جل جلاله لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم، وبيانًا لشرفه ومكانته عند ربه.
أما في باب المؤشر العالمي للفتوى، فيجيب فريق التحرير على السؤال الأبرز "هل الإعلام الغربي متحيز في تغطية القضية الفلسطينية؟"
وتحت عنوان: "المقدسي الحق .. "مفتي القدس" صوت فلسطين ومنبع نضالها الذي لا ينضب" يستعرض فريق التحرير في باب "أعلام المفتين" بروفايلًا خاصًّا لفضيلة الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية.
كما يثري الدكتور إبراهيم نجم، -مستشار مفتي مصر والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم- العدد بمقال مهم يأتي تحت عنوان "وقفات إيمانية من معجزة الإسراء والمعراج"، ويستعرض فيه الخصال والعبر والفضائل والفوائد العظيمة التي يجب أن يستلهمها المسلم من هذه الرحلة المباركة.
وكذلك يكتب هاني ضوة نائب المستشار الإعلامي لمفتي مصر ومدير تحرير جسور مقالًا آخر بعنوان "الإسراء والمعراج .. رحلة المواساة الإلهية للنبي بالروح والجسد"، وكيف كانت إحدى المعجزات التي أيَّد الله بها سيدنا محمدًا صلى الله عليه وآله وسلم وخفف به عنه ما ألمَّ به في عام الحزن من وفاة عمه أبي طالب وزوجته السيدة خديجة رضي الله عنها، لتكون رحلة مواساة إلهية في توقيت مهم.
وفي القسم الإنجليزي من العدد يستعرض فريق التحرير جولة إخبارية في أخبار المؤسسات الإفتائية، كما يكتب الدكتور إبراهيم نجم مقالًا بعنوان" The Night Journey: When the Unseen is Reveale” وموضوعًا آخر بعنوان "The Sacred Month of Rajab".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسراء والمعراج صلى الله علیه
إقرأ أيضاً:
حكم الوضوء قبل النوم للجنب.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، يقول السائل (في أحد الأيام نمت وأنا على جنابة، فسألت أحد أصدقائي؛ لعله يكون قد سمع في ذلك شيئًا من العلماء، فقال لي: كان يجب عليك الوضوء قبل النوم؟ فهل يجب على الجنب أن يتوضأ إذا أراد النوم؟
هل طلاء الأظافر يبطل الوضوء وحكم المكياج؟ العلماء: هذا النوع تجوز معه الصلاة هل يجوز المسح على الشراب في الوضوء للرجال والنساء؟.. اعرف شروطه ومدته ومبطلاتهوقالت دار الإفتاء إنه ينبغي على المسلم إذا ما حصلت له جنابة أن يُسَارع إلى الطهارة والاغتسال منها ما استطاع إلى ذلك سبيلًا. فإذا أراد النوم قبل الاغتسال فيُستحبّ له الوضوء قبل النوم.
وقد استحب فقهاء الشافعية والحنابلة للجنب أن يتوضأ ويغسل فرجه إذا أراد النوم أو الطعام أو معاودة الجماع، وعليه يستحب للجنب أن يتوضأ إذا أراد أن يشرع في أي عمل وهو جنب.
وذكرت دار الإفتاء أن ولأخبار الواردة في ذلك كثيرة؛ منها ما رواه الإمام البخاري عن أبي سلمة رضي الله عنه أنه قال: سَأَلْتُ عَائِشَةَ: أَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم يَرْقُدُ وَهوَ جُنُبٌ؟ قَالَتْ: "نَعَمْ، وَيَتَوَضَّأُ"، وما رواه الإمام مسلم عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم إِذَا كَانَ جُنُبًا فَأَرَادَ أَنْ يَأْكُلَ أَوْ يَنَامَ، تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ".
وتابعت: ولفقهاء المالكية في وضوء الجنب إذا أراد النوم قولان؛ أحدهما بالوجوب والآخر بالندب، قال العلامة أبو عبد الله محمد عليش المالكي في "منح الجليل شرح مختصر خليل" (1/ 130، ط. دار الفكر): [لا خلاف أنَّ الجنب مأمور بالوضوء قبل النوم، وهل الأمر به إيجاب أو ندب؟ في المذهب قولان] اهـ.
أما فقهاء الحنفية فيرون أنَّ الجنب له أن ينام بلا وضوء؛ قال العلامة الكاساني الحنفي في "بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع" (1/ 38، ط. دار الكتب العلمية): [ولا بأس للجنب أن ينام ويعاود أهله.. وله أن ينام قبل أن يتوضأ وضوءه للصلاة] اهـ.
لما روي عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَنَامُ وَهُوَ جُنُبٌ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَمَسَّ مَاءً"، ويرون كذلك أنه ينبغي على الجنب أن يغسل يده ويتمضمض إذا أراد أن يأكل أو يشرب؛ قال في المرجع السابق نفسه: [وإن أراد أن يأكل، أو يشرب فينبغي أن يتمضمض، ويغسل يديه ثم يأكل ويشرب] اهـ.