اليونيسيف تدعو مجددا لحماية أطفال غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
دعا مسؤول الإعلام في مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة والأمومة (يونيسيف) جوناثان كريكس مجددا العالم أجمع إلى ضرورة العمل على حماية الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال كريكس ـ في مقابلة خاصة مع قناة (سكاي نيوز) الإخبارية اليوم /الثلاثاء/ ـ "إنه يجب إعطاء الأولوية لحماية الأطفال الفلسطينيين في الوقت الذي تزداد فيه الأوضاع سوءا بسبب نقص المستلزمات الطبية والغذائية فضلا عن تعرضهم في كل لحظة للموت بسبب الأحداث في غزة".
وأشار المسؤول الأممي إلى ارتفاع حالات الإصابة بالنزلات المعوية بين الأطفال في مخيمات النازحين جنوب قطاع غزة إلى 70 حالة لكل 100 طفل نتيجة انعدام الخدمات.. واصفا في الوقت ذاته الوضع الإنساني في غزة بـ"الكارثي" بشكل عام.
وشدد كريكس على الصعوبات الشديدة التي تواجه الأطفال في موجة النزوح من الأحداث الراهنة في غزة..مشيرا إلى التحديات الهائلة التي تقف عائقا أمام وصول المساعدات الإنسانية إلى مناطق القصف والقتال في القطاع مع انقطاع الاتصال والتواصل مع المنظمات الدولية وشح الوقود اللازم لإيصال المواد الإغاثية إلى غزة.
وأكد المسؤول الأممي على مواصلة منظمة اليونيسيف العمل كل ما في وسعها لإيصال المساعدات للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في غزة.. محذرا في الوقت نفسه من خطورة حركة النزوح الهائلة لأهالي قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليونيسيف حماية أطفال غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
ظاهرة اختفاء الأطفال في إب تعود مجدداً تزامناً مع حملة حوثية للتجنيد
قالت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الثلاثاء 24 ديسمبر /كانون الأول 2024، إن ظاهرة اختفاء الأطفال عادت مجدداً خلال الأيام الماضية، بالتزامن مع دعوات حوثية جديدة للتجنيد في صفوفها.
وخلال الأسبوع الجاري، تم تسجيل 4 حالات اختفاء، في مركز المحافظة، لطلاب في الصفوف الأولى والمتوسطة.
وفي آخر حادثة اختفاء، أفاد سكان، بأن الطفل "أحمد فهد علي عبده هايل" من أبناء مديرية المشنة، خرج للدراسة في مدرسة خالد بن الوليد، السبت، ولم يعد حتى اللحظة.
وفي حادثة ثانية اختفى الفتى "عبدالله مطيع الحاشدي" بعد أن خرج من محلهم الواقع في شارع تعز بمدينة إب قبل أيام ولم يعد للمحل أو البيت.
ويوم الجمعة الماضية، ظهر الطفلان "عبدالرحمن مارش مزاحم، ومحمد جميل الحميري"، بعد يومين من اختفائهما بظروف وملابسات غامضة.
وتزامن اختفاء الأطفال مع شائعات كثيرة في أوساط السكان عن وجود شبكة جريمة منظمة لبيع الأعضاء، الأمر الذي خلف حالة خوف وهلع شديدين بين الأهالي.
وبين الفينة والأخرى، تطلق مليشيا الحوثي حملات للتجنيد الإجباري تستهدف الأطفال والنشء عبر استدراجهم من قبل عصابات ونافذين تابعين للمليشيا.
وتحولت محافظة إب، خلال سنوات الحرب إلى مسرح لظاهرة اختفاء واختطاف الأطفال، تقودها عصابات تجنيد قسري وعصابات جريمة منظمة مرتبطة بمليشيا الحوثي، وفق تقارير حقوقية.