في امم افريقيا.. سيناريو مجنون يؤهل 5 منتخبات قبل أن تلعب
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
ساهم السيناريو الجنوني لمبارتي موزمبيق-غانا والرأس الأخضر-مصر الإثنين في الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات لكأس أمم إفريقيا في كرة القدم، بتأهل خمسة منتخبات إلى دور الـ16 دون أن تلعب.
فقد ضمنت منتخبات المغرب، غينيا، أنغولا، بوركينا فاسو ومالي بلوغ ثمن النهائي، لحصدها أربع نقاط حتى الآن.
وينص نظام المسابقة على تأهل بطل ووصيف كل من المجموعات الست إضافة لأفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث.
وبعد اختتام منافسات المجموعة الأولى وحلول كوت ديفوار المضيفة ثالثة بثلاث نقاط، والمجموعة الثانية بحلول غانا ثالثة بنقطتين، باتت النقاط الأربع تمهد طريق الادوار الاقصائية كونها تضمن في أسوأ الاحوال التأهل كأحد أفضل أربعة منتخبات من المركز الثالث (شرط عدم الحلول في ذيل الترتيب).
وهذا الامر ينطبق على منتخبات المغرب وغينيا وأنغولا وبوركينا فاسو ومالي التي انضمت إلى المتأهلين من الصدارة والوصافة غينيا الاستوائية ونيجيريا (مجموعة أولى)، الرأس الأخضر ومصر (ثانية)، والسنغال (ثالثة).
وكانت مصر متعادلة في الدقيقة الاخيرة مع الرأس الأخضر 1-1 عندما منحها مصطفى محمد هدف التقدم في الوقت القاتل (90+3)، بيد أن شباك الحارس محمد الشناوي اهتزت في الدقيقة التاسعة من الوقت البدل عن ضائع لتنتهي المباراة بالتعادل 2-2.
وفي الوقت عينه، كانت غانا متقدمة بأريحية على موزامبيق بركلتي جزاء أندريه أيو، لكنها استقبلت هدفين في الدقيقتين 90+1 و90+4 لتنتهي المباراة بالتعادل أيضاً 2-2. تصدر الرأس الأخضر المجموعة بسبع نقاط، وحلّت مصر وصيفة رغم حصدها ثلاث نقاط فقط من ثلاثة تعادلات، مقابل نقطتين لغانا التي حلّت ثالثة بفارق الأهداف عن موزامبيق.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مخطط الاحتلال لمنع تكرار سيناريو 7 أكتوبر على الحدود مع الأردن
#سواليف
سلطت صحيفة إسرائيلية، الضوء على المخاوف في تل أبيب من تكرار سيناريو السابع من أكتوبر، لكن هذه المرة على الحدود الطويلة مع الأردن، والتي تبدو في الوقت الحالي هادئة.
وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم” في مقال نشرته للكاتبة حنان غرينوود: “يبلغ طول الحدود مع الأردن 309 كيلومترات، وهي أطول حدود، وتبدأ في خليج إيلات، وتمر عبر منطقة العربة ومنطقة البحر الميت وغور الأردن ووادي بيسان، وتنتهي في منطقة حماة جنوب شرق مرتفعات الجولان، وفي المثلث الحدودي حيث يتدفق نهر اليرموك”.
ولفتت إلى أنه “تم الاتفاق على الحدود في اتفاقيات الهدنة نهاية حرب عام 1949، ولكنها تغيرت في نهاية حرب الأيام الستة عام 1967، وتم تحديد الحدود في منطقة العربة، من البحر الميت إلى إيلات”.
مقالات ذات صلة ما سبب وجود نقوش فرعونية في وادي رم؟ 2025/04/19ونقلت الصحيفة عن مقدم في الجيش الإسرائيلي، أن الحدود مع الأردن ليست هادئة تماما، فقد تشهد فترة من الهدوء، وفجأة يظهر حدث مثلما جرى عند معبر “اللنبي” وما أسفرت عنه عملية من مقتل 3 إسرائيليين، مشيرا إلى أن العمليات القاتلة تكررت أكثر من مرة.
وتابع قائلا: “نستعد لمواقف صعبة، بما في ذلك الاستعداد لسيناريوهات شبيهة بأحداث السابع من أكتوبر، والتي حدثت في منطقة غلاف غزة”.
وبحسب صحيفة “إسرائيل اليوم”، فإن السياج على طول الحدود مع الأردن، تم بناؤه على شكل قطع متفرقة، فقد تم دمج أقسام السياج القديمة مع أقسام أحدث، وفي الأشهر الأخيرة انضمت إليه وسائل إلكترونية إضافية، مثل الرادارات والتي تساعد في مراقبة ما يحدث ومنع الاختراقات.
وذكرت الصحيفة أنه خلال العامين الماضيين تم ضبط 630 قطة سلاح على الحدود مع الأردن، وتم إحباط 12 محاولة تهريب أسلحة العام الماضي.
وأكدت أن العشرات من الكشافة البدو يعملون على الحدود، وهم مقسمون إلى مناطق، ويعملون في الميدان على مدار الساعة، وفي بعض الأحيان تجري أنشطة ميدانية في محيط المنطقة الواقعة بين السياج والحدود المائية.
وأشارت إلى أنه بالمقارنة مع الحدود المصرية، فإن هناك مزايا وعيوبا في الحدود مع الأردن، مبينة أنه “لم تصل بعد الطائرات دون طيار المخصصة للتهريب على هذه الحدود، مثلما يحدث على الحدود المصرية”.
واستدركت: “لكن ربما الأمر مسألة وقت قبل أن يبدأ استخدام الطائرات دون طيار في التهريب على حدود الأردن”، منوهة إلى أنه منذ السابع من أكتوبر هناك جهود كبيرة، لتهريب الأسلحة القاتلة إلى داخل الضفة الغربية، مع التركيز على شمال الضفة.
ولفتت إلى أن هناك عملا مكثفا لمنع التهريب، لكن الخطر الأكبر هو سيناريو اقتحام المواقع الإسرائيلية، عبر الحدود الشرقية الطويلة، والتي تعد هادئة نسبيا حتى في وقت الحرب، مؤكدة أن الدفاع عن هذه الحدود يشكل تحديا كبيرا.