يشارك الرئيسان عبد الفتاح السيسي، والروسي فلاديمير بوتين، في مراسم صب خرسانة المفاعل الرابع بمحطة الضبعة النووية.

وقال الرئيس بوتين: نبدأ اليوم مرحلة جديدة في بناء المحطة النووية في الضبعة، أهم المشاريع بين روسيا ومصر، التي ستساهم في قاعدة الصناعات الحديثة وإتاحة فرص عمل للمتخصصين.

وأضاف بوتين: في القرن الماضي شارك المتخصصون السوفيت بشكل كبير في قطاعات الاقتصاد والدفاع في مصر، وقدموا عددا من المشاريع مثل السد العالي.

وأكد بوتين أن التعاون بين روسيا ومصر مستمر ومتطور. مصر صديق قريب وشريك استراتيجي.

سيمثل صب الخرسانة الأولى في الوحدة الرابعة من محطة الضبعة للطاقة النووية نهاية الفترة التحضيرية والانتقال إلى المرحلة الرئيسية من البناء لجميع وحدات المحطة.

تعد محطة الضبعة أول محطة للطاقة النووية في مصر، وتقوم شركة روساتوم الروسية ببنائها في محافظة مطروح على شواطئ البحر الأبيض المتوسط على بعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة.

أول مشروع كبير لروساتوم في أفريقيا

يعتبر هذا أول مشروع كبير لروساتوم في أفريقيا، وبحلول عام 2028 ستقوم الشركة الحكومية الروسية ببناء أربع وحدات من المحطة لتوفر الوقود النووي طوال دورة حياة محطة الطاقة النووية البالغة 60 عامًا، فضلاً عن توفير خدمات التدريب والصيانة والإصلاح لمدة 10 سنوات بعد انتهاء المشروع.

ينص العقد أيضًا على إنشاء أول وحدة للتخزين الجاف للوقود النووي المستهلك بحلول عام 2028، وتتوقع مصر أن تصل محطة الطاقة النووية إلى طاقتها الكاملة بحلول عام 2030.

وتقترب مصر من تحقيق حلمها النووي (مشروع القرن الحادي والعشرين) بدخول عصر التكنولوجيا النووية السلمية، ويجري الإعداد لمشاركة الرئيس فلاديمير بوتين مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في فعالية متعلقة بصب خرسانة المفاعل الرابع في محطة الضبعة النووية التي تشيدها روسيا في مصر.

ويخدم امتلاك التكنولوجيا النووية السلمية مصر في إنتاج الكهرباء وتحلية مياه البحر، إضافة إلى قطاعات صناعية وزراعية عديدة. ويعتبر عامل الأمان والموثوقية لتصميم المفاعل النووي من أهم عوامل المفاضلة الرئيسية لاختيار نوع المفاعل والتكنولوجيا المستخدمة لبناء المحطة النووية في الضبعة الذي تنتمي التكنولوجيا المستخدمة إلى نوعية مفاعلات الجيل الثالث +.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محطة الضبعة النوویة فی

إقرأ أيضاً:

بوتين بين قراري المبادرة ورد الفعل يواصل تلويحه بسلاحه النووي

وسلط برنامج "فوق السلطة" في حلقة (2024/11/8) الضوء على تصريحات لبوتين أمام مجموعة من الصحفيين في العاصمة الفيتنامية هانوي.

وبحسب مقدم البرنامج نزيه الأحدب، فإن الرئيس الروسي بوتين لا يفكر في ضربة نووية استباقية، لأنه يرى أن الرد على ضربة مضادة سيدمر العدو بشكل مضمون.

وأكد أن بلاده تفكر في ما يجب تغييره في إستراتيجيتها وعقيدتها النووية، وهذا مرتبط بظهور عناصر جديدة يعمل عليها "العدو المحتمل"، تتعلق بتخفيض استخدام الأسلحة النووية وخفض عتبة هذا الاستخدام، وعلى وجه الخصوص يتم تطوير وسائل نووية متفجرة ذات قدرة منخفضة للغاية.

ونقل عن بوتين قوله "إن خبراء بالغرب يفكرون بإمكانية استخدام وسائل نووية متفجرة ذات قدرة منخفضة ولا يجدون فظاعة في ذلك".

وفي مناسبة أخرى يعود بوتين ليعمم قاعدة جديدة تقول: "كن أول من يضرب"، حيث قال: "علمتني شوارع لينينغراد قاعدة واحدة: إذا كان القتال أمرا لا مفر منه فكن أول من يضرب".

ويذكر أن الحرب الروسية الأوكرانية اندلعت في 24 فبراير/شباط 2022 إثر حشد عسكري روسي واسع في شمالي أوكرانيا وشرقها وجنوبها، بعد أن أعلن الرئيس الروسي بوتين عن إطلاق ما سماها "عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا".

8/11/2024

مقالات مشابهة

  • بوتين بين قراري المبادرة ورد الفعل يواصل تلويحه بسلاحه النووي
  • محافظ أسوان يتفقد محطة معالجة صرف صحي فارس بتكلفة 169 مليون جنيه
  • باحث: محاولات زيلينسكي استهداف المفاعل النووي الروسي قلبت الطاولة عليه
  • بوتين يصف خطة الغرب لإلحاق هزيمة بروسيا النووية بـ “المغامرة المتطرفة”
  • بوتين: العقدان المقبلان أكثر صعوبة ولا ضمانات من عدم استخدام الأسلحة النووية
  • روبوت يستخرج عينة وقود نووي من محطة فوكوشيما
  • روسيا.. ابتكار محطة طاقة شمسية على شكل موشور
  • رئيس سلطة الموانئ الجيبوتية يزور ميناء الإسكندرية للاطلاع على مشروعات البنية التحتية
  • رئيس هيئة ميناء الإسكندرية يبحث مع وفد من جيبوتي تعزيز التعاون في مجالات النقل
  • ١٩ نوفمبر.. بدء تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة والأخيرة