دعوات للتصويت بـوقف إطلاق النار في غزة بالانتخابات الأميركية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
دعا ناشطون مدافعون عن السلام الناخبين في الولايات المتحدة إلى كتابة "وقف إطلاق النار" في قطاع غزة، على بطاقات الاقتراع في الانتخابات التمهيدية الأميركية، احتجاجا على طريقة تعاطي الرئيس جو بايدن مع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) .
وأكد ائتلاف مجموعات محلية مناهضة للحرب أطلق على حملته اسم "Vote Ceasefire" ـ صوِّت بوقف إطلاق النارـ أن هذا التحرّك يتيح للأميركيين التعبير عن غضهم حيال تزايد عدد القتلى المدنيين في غزة .
وفي منشور للحملة على منصة "إكس" قالت الحملة "على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، راقب العالم تدهور الأوضاع في حرب غزة، بينما رفضت إدارة بايدن جميع المطالب للدعوة إلى وقف لإطلاق النار، ووضع حد للدعم الأميركي لإسرائيل".
وأضافت "لذا، ننقل معركتنا إلى الميدان الذي يهتم به الديموقراطيون أكثر من أي مكان آخر ..الانتخابات؛ حيث سيفوز جو بايدن بشكل مؤكد تقريبا بترشيح الحزب الديموقراطي في وقت لاحق هذا العام، وعليه أنه يعرف بأن الطريق للوصول إلى ذلك سيكون طويلا وصعبا، إذا رفض الإصغاء إلى ناخبيه".
ولم يوضح منظمو حملة "صوّت بوقف إطلاق النار" نسبة المشاركة التي ستشكّل نجاحا للحملة، بينما ما زال تأثيرها غير واضح.
وعلى المنوال نفسه تحضّ حملة منفصلة الناخبين على كتابة اسم بايدن على بطاقات الاقتراع بالطريقة ذاتها التي تدعو "صوّت بوقف إطلاق النار" إلى كتابة "وقف إطلاق النار" عليها.
وسيختار الناخبون في نيوهامبشر مرشحهم المفضل في الانتخابات التمهيدية للحزبين الجمهوري والديمقراطي في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، لكن الخطوة موجّهة لأولئك الذين يرغبون بتوجيه رسالة تنديد للبيت الأبيض.
واسم بايدن نفسه غير مسجّل ضمن قوائم المرشحين، بعدما اختلف مسؤولون في نيوهامبشر مع الحزب الديمقراطي على موعد التصويت. ولن تؤثر النتيجة في تسمية المرشح بأي حال من الأحوال؛ نظرا إلى أن اللجنة الديمقراطية الوطنية عدَّت الانتخابات التمهيدية في نيوهامبشر غير شرعية.
ويتوقع بأن يفوز بايدن بترشيح الحزب الديمقراطي بسهولة. وقال المتطوع في الحملة والنائب الديمقراطي السابق كريس بالك "أفعل ذلك نظرا إلى أن أكثر من 80%من الناخبين الديمقراطيين يؤيّدون وقفا لإطلاق النار في غزة، ويعارضون القتل المتواصل للمدنيين من رجال ونساء وأطفال في فلسطين، باستخدام أسلحة مقدّمة من الولايات المتحدة".
لكن المرشحة الديمقراطية ماريان وليامسون إشارت إلى أن حملة "صوّت بوقف إطلاق النار" لا تحقق شيئا لمساعدة المدنيين في غزة. وقالت ردا على بيانات الحملة على منصات التواصل الاجتماعي إن "طريقة المساعدة فعلا في وقف إطلاق النار، هي عبر التصويت للمرشح الذي دعا إلى ذلك منذ البداية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ت بوقف إطلاق النار وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 39 على التوالي
قال مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء، إن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 39 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.
بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وتواصل توسيع عملياتها البرية في رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضح المصدر، في تصريح اليوم الجمعة، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة.
كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة إعمار قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول مارس الماضي في انتظار الدخول للقطاع.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير 2025) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل و حركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارا من يوم الأحد الموافق 19 يناير 2025.
وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجرى حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.