قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، لويس بينو، إن قدرات الاتحاد فيما يتعلق بالضغط على إسرائيل لوقف الحرب في غزة "محدودة"، لأن إسرائيل "دولة صديقة وشريكة".

وأضاف بينو، في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي الإثنين: "هناك ضغوطا على إسرائيل من قبل المفوضية الأوروبية بهدف الوصول لهدنة إنسانية في غزة. لكن لا يمكننا اتخاذ قرارات أقوى من ذلك، وهناك دول في الاتحاد الأوروبي لديها علاقات قوية وتاريخية مع إسرائيل".

وتابع: "إذا تحدثنا عن استخدام أدوات أقوى لوقف الحرب فيجب أن يكون هناك إجماع في مجلس الاتحاد الأوروبي، وهو أمر غير موجود".

وجاءت تصريحات بينو بعدما وصف مسؤول السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الوضع الإنساني في غزة بأنه "سيء للغاية"، مؤكدا، قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، على ضرورة البدء بالحديث عن خطط ملموسة لحل الدولتين لتسوية القضية الفلسطينية.

كما أكد بوريل أن حل الدولتين سيكون في صلب مباحثات وزراء الاتحاد الأوروبي، وليس فقط وقف إطلاق النار في غزة.

اقرأ أيضاً

واشنطن بوست: قمة الاتحاد الأوروبي تضغط على إسرائيل للقبول بحل الدولتين

وفي السياق، قال بينو: "نعمل كل ما في وسعنا في هذه الظروف، نظرا لقواعد اللعبة في الاتحاد الأوروبي، فعندما نتحدث عن السياسة الخارجية، نتحدث عن ضرورة أن يكون هناك إجماع".

وأضاف: "الوضع مرعب، الوضع في غزة يتجاوز الكارثة، 100% من سكان غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي حسب الأمم المتحدة، و70% من البنية التحتية دمرت خلال الشهور الماضية بسبب القصف".

وأكد المتحدث أن "الاتحاد الأوروبي أقام جسرا جويا لإرسال المساعدات الإنسانية"، مشيرا إلى أن 34 رحلة جوية توجهت من أوروبا إلى العريش في مصر ومنها إلى غزة "لكن هذا قليل جدا".

ودعا بينو إلى "فتح الباب لإيصال المزيد من المساعدات لكل السكان في غزة ليس فقط للجنوب وإنما الشمال وكل مناطق القطاع".

ونوه بينو إلى أنه لا يمكن "توفير أو تقديم المساعدات للناس تحت القصف"، داعيا إلى "هدنة إنسانية طويلة ومستدامة ومستقرة بموجب القرارات الأممية".

وأردف: "هناك مشاورات مستمرة بيننا وبين الحكومة الإسرائيلية للوصول لهدنة إنسانية، وهذا ليست فقط مشكلة أوروبية إنها مشكلة دولية وبالتالي تتطلب حلا دوليا".

اقرأ أيضاً

بوريل يجدد انتقاده لإسرائيل.. والاتحاد الأوروبي يناقش خطة سلام

المصدر | الخليج الجديد + وكالة أنباء العالم العربي

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي إسرائيل غزة المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبی على إسرائیل فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقلص قوات الاحتياط بالجبهات و100 ألف يوقعون عرائض لوقف الحرب

نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية الثلاثاء عن مصادر أن عدد الإسرائيليين الموقعين على عرائض لوقف الحرب وإعادة الأسرى في قطاع غزة تجاوز 100 ألف في خمسة أيام، مشيرة إلى أن أزمة الاحتجاجات في صفوف قوات الاحتياط أكبر بكثير مما يتم الإعلان عنه.

وأكدت الصحيفة أن الجيش قرر تقليص عدد قوات الاحتياط في مناطق القتال وتقليص أوامر الاستدعاء المرسلة لهم في أعقاب الاحتجاجات المطالبة بوقف الحرب.

وقالت المصادر إن قرار عزل جنود احتياط وقعوا على عريضة الاحتجاج جاء بضغط من المستوى السياسي.

وأشارت إلى أن ثمة إدراكا في الجيش بأن قرار رئيس الأركان إيال زامير بعزل جنود احتياط من سلاح الجو شاركوا في التوقيع على العريضة كان له نتيجة عكسية.

وأضافت أن ضباطا في الجيش يعتقدون أن عدم ثقة جنود الاحتياط بالمهمة الموكلة إليهم قد يضر بالخطط العسكرية.

ولفتت الصحيفة إلى أن الجيش بدأ يزج بمزيد من الوحدات النظامية إلى غزة لتقليل الاعتماد على جنود الاحتياط، لكن العديد منهم يجدون صعوبة في الامتثال للأوامر لأسباب مختلفة.

تصرف "غير مقبول"

من ناحية أخرى، قال رئيس الأركان إيال زامير إنه لن يسمح للخلافات بأن تتسلل إلى صفوف الجيش، مؤكدا على أن لجنود الاحتياط الحق في التعبير عن آرائهم "خارج الخدمة الاحتياطية كمدنيين في أي موضوع وبطريقة ديمقراطية".

إعلان

وأضاف أن ثمة ما يكفي من الأساليب والأماكن للاحتجاجات المدنية، وأن محاولة جر الجيش إلى هذا الأمر، بما في ذلك التحدث كجماعة باسم وحدة عسكرية، غير مقبول ولن يُسمح به.

كما شدد على أن الهدف من القتال في غزة هو في المقام الأول الدفاع عن إسرائيل وإعادة المحتجزين وهزيمة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

يشار إلى أن إسرائيل كانت قد جندت نحو 360 ألفا من جنود الاحتياط للمشاركة بحرب الإبادة على غزة منذ شنها في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ووفق رصد لوكالة الأناضول، فقد وقّع خلال الأيام الأخيرة الماضية ما لا يقل عن 6037 عنصرا بمؤسسات عسكرية وأمنية ومخابراتية 17 عريضة تؤكد ضرورة إعادة الأسرى من غزة ولو على حساب وقف الحرب.

كما وقّع 22 ألفا و500 شخص من قطاعات مدنية 10 عرائض تضامنية مع من يؤكدون أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يواصل حرب الإبادة لأهداف سياسية شخصية وليست أمنية.

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم الخارجية القطرية: 80 ألف روسي زار قطر عام 2024
  • الرعيض: هناك رغبة أكيدة في تقوية العلاقات مع فرنسا
  • إسرائيل تقلص قوات الاحتياط بالجبهات و100 ألف يوقعون عرائض لوقف الحرب
  • أحمد موسى: ما يهدد الأردن ينعكس على مصر واستقرار الدولتين مرتبط ببعضهما.. و الخارجية الأمريكية: نعمل على التوصل لوقف إطلاق النار في غزة| أخبار التوك شو
  • الحكومة الأردنية تعلن القبض على جميع المتورطين في المخططات التخريبية
  • الأردن: المتورطون في مخططات التخريب اعترفوا وتم القبض على المتهمين
  • إسرائيل تسلم مصر مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة
  • حوار سياسي بين الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية على حل الدولتين
  • الاتحاد الأوروبي يدعو للضغط على روسيا لإنهاء حرب أوكرانيا
  • "مطروح للنقاش" يناقش تأثير الحوار الأوروبي والسلطة التنفيذيية على حل الدولتين