ميدفيديف: بعض الدول تحاول إعاقة بناء عالم عادل متعدد الأقطاب
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف أن بعض الدول تطالب بالهيمنة الدولية، وتحاول في الوقت نفسه إعاقة بناء عالم عادل متعدد الأقطاب.
وقال ميدفيديف خلال اجتماع مائدة مستديرة مع ممثلي الأحزاب السياسية لبلدان مجموعة آسيان: إنه “بات واضحاً أن العالم متعدد الأقطاب بدأ يتشكل الآن والانتقال إليه لن يكون سريعاً للغاية، والجهود التي تبذلها أغلبية دول العالم لبنائه لا يتم النظر إليها دائماً بالطريقة الصحيحة من قبل دول أخرى، حيث تقابل بمقاومة من الذين يحاولون المطالبة بالهيمنة على العالم”.
وأكد ميدفيديف “رغم ذلك يسعى عدد متزايد من البلدان في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وجنوب آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط إلى الدفاع عن استقلالها في جميع المجالات، بما في ذلك التعاون السياسي وانتهاج مسار عملي ومستقل”.
وحول مشاركة ودور الأحزاب السياسية لدول الآسيان في تشكيل عالم متعدد الأقطاب قال ميدفيديف: “مهمة أحزابنا السياسية هي المساهمة في عملية تشكيل عالم متعدد الأقطاب، حيث تلعب دوراً رائداً في تطوير المسار بين الدول وتسهم في تحسين العلاقات الدولية ونهج السياسة الخارجية”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: متعدد الأقطاب
إقرأ أيضاً:
سحر باريس.. عالم موازي في سراديب موت تحت أقدامك وانبهار أعلى برج إيفل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لعامين على التوالي، تصدرت باريس استطلاع يورومونيتور إنترناشيونال للمدن الأكثر جاذبية في العالم، وفازت في فئات السياحة، والاستدامة، والأداء الاقتصادي، والصحة، والسلامة.
كل هذه العناصر سيختبرها الوافدون إليها هذا الصيف عندما تستضيف باريس دورة الألعاب الأولمبية والألعاب البارالمبية لعام 2024 في شهري يوليو/ تموز وأغسطس/ آب، بعد مرور 100 عام على آخر مرة أقيمت فيها الألعاب على الأراضي الفرنسية.
وتستمر المواقع والشوارع الرائعة بجعل العاصمة الفرنسية نقطة جذب كبيرة. فمن حركة المرور في محيط قوس النصر، إلى مشهدية برج إيفل الأخاذة، إلى سراديب الموت المرعبة، وعظمة كاتدرائية نوتردام المنبعثة من جديد، تعد باريس مكانًا سيشعر الحالمون ومحبو التاريخ فيه دومًا بأنهم في منزلهم.
الانبعاث من الرمادفي نوتردام يلتقي ماضي باريس وحاضرها. بدأ العمل في بناء الكاتدرائية الأكثر شهرة في العالم، عام 1163. ويساهم موقعها على ضفاف نهر السين بجعلها إحدى أبرز المعالم في المدينة. فهي شهدت على الثورة الفرنسية، وتتويج نابليون إمبراطورا لفرنسا، وحربين عالميتين.
لكن في أبريل/ نيسان 2019، تعرّضت لحريق مدمّر أثناء عملية الترميم المخطّط لها، حيث دمّر الحريق السقف الخشبي وأدى إلى سقوط برجه في صحن الكاتدرائية. لم تتضرّر الواجهة الكبرى، والأرغن، وجميع النوافذ الزجاجية الملونة، والأعمال الفنية إلا بشكل طفيف، وبقيت سليمة.