جمعية سنابل الأمل في الحسكة توزع معينات حركية لـ 70 شخصاً من ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
الحسكة-سانا
بلغ عدد المستفيدين من المعينات الحركية التي وزعتها جمعية سنابل الأمل الخيرية في الحسكة اليوم 70 شخصاً من ذوي الإعاقة أغلبهم ممن يتلقون العلاج الفيزيائي المجاني بالجمعية وفق رئيس مجلس إدارتها خضر خليل.
وأوضح خليل في تصريح لمراسل سانا أن التوزيع تم بإشراف مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة، وذلك بهدف مساعدة هؤلاء الأشخاص ومتابعة علاجهم والتخفيف من معاناة تأمين هذه المعينات لارتفاع تكاليفها.
وبين خليل أن المبادرة تأتي في إطار اهتمام الجمعية بذوي الإعاقة وتقديم العون لهم ومساعدتهم للشفاء من خلال العلاج الفيزيائي المجاني عبر مركز الجمعية، وتقديم المستلزمات وبعض الاحتياجات الضرورية التي تساعدهم على متابعة العلاج، مشيراً إلى أن المبادرة شملت توزيع معينات حركية “وكراسي إعاقة وحمالات كتف وجبائر ركب وجبائر ليلية ونهارية وأحزمة”.
وأعربت والدة الطفل عبد الرحمن ملا 15 عاماً أحد المستفيدين من المبادرة عن شكرها للجمعية وعلى ما يقدمونه من مساعدات للتخفيف من معاناة المرضى والمعاقين من ناحية تأمين جلسات علاج فيزيائي مجانية، وتوفير بعض المستلزمات والاحتياجات الضرورية لهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
البحرين تطلق دليل شبكة الأمل لأفضل ممارسات تمكين الشباب
دبي: «الخليج»
أعلنت روان بنت نجيب توفيقي، وزيرة شؤون الشباب بمملكة البحرين، إطلاق دليل شبكة الأمل لأفضل الممارسات الناجحة في مجال تمكين الشباب، وذلك في مؤتمر صحفي ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2025 التي عقدت بدبي على مدار 3 أيام واختتمت فعالياتها أمس.
حضر إطلاق الدليل، كل من الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب في دولة الإمارات، نائب رئيس مركز الشباب العربي، وعبدالله بن عادل فخرو، وزير الصناعة والتجارة في البحرين، والشيخة دينا آل خليفة، والشيخ دعيج بن سلمان بن دعيج آل خليفة، رئيس جهاز الخدمة المدنية بالبحرين، وخالد إبراهيم الحميدان، محافظ البنك المركزي البحريني، وحمد صياح المزروعي، الرئيس التنفيذي لسلطة سوق أبوظبي العالمي، ومحمد مصلح، مستشار فني لوزير الريادة والتمكين بفلسطين، والدكتور إبراهيم شخانبة، مساعد الأمين العام لوزارة الشباب لشؤون المحافظات والمدن الشبابية في الأردن.
وأكدت وزيرة شؤون الشباب بمملكة البحرين أن الشبكة العالمية الداعمة لتنافسية الشباب «شبكة الأمل» التي أطلقتها مملكة البحرين في شهر نوفمبر من العام الماضي تعتبر إحدى المبادرات البارزة التي تطلقها المملكة على المستوى الدولي وتجمع الدول المؤمنة بأهمية وقوة زراعة الأمل في نفوس الشباب، مؤكدة أن هذه المبادرة التي تتوافق مع توجيهات الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وبدعم من الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تعكس التزام المملكة بدورها الدولي في تمكين الشباب واستدامة تأصيل دور المملكة الفاعل في دعم الشؤون الشبابية وتعزيز التعاون الدولي لتوفير بيئة مثالية لتمكين الشباب.
وأشارت إلى مبادرة الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بإطلاق «شبكة الأمل» باعتبارها أداة قوية لفتح آفاق جديدة أمام صناع القرار في مجال تمكين الشباب، كما تعكس هذه المبادرة التزامه أمام المجتمع الدولي بتعزيز العمل الشبابي المشترك.
وقالت: «إطلاق دليل شبكة الأمل لأفضل الممارسات الناجحة في مجال تمكين الشباب يعتبر خطوة رئيسية نحو تعزيز الجهود العالمية وتأكيداً لأهمية الشبكة الداعمة لتمكين الشباب، وذلك من خلال رصد حلول عملية مبنية على تجارب ناجحة وتسليط الضوء عليها. ونؤكد من خلال هذا المؤتمر الأهمية التي يلعبها الانضمام إلى «شبكة الأمل» لأنها منصة فريدة للحكومات والمؤسسات لتنسيق الجهود وتعزيز دور الشباب في مسيرة التنمية، ونحن في مملكة البحرين نفخر بمواصلة دعم هذه المبادرات التي من شأنها إحداث تأثير إيجابي مستدام في الوسط الشبابي العالمي، حيث تم خلال الدليل تسليط الضوء على 28 ممارسة شبابية ناجحة من 13 دولة من الدول الأعضاء».
ووجهت وزيرة شؤون الشباب الدعوة إلى الدول والمنظمات الدولية للانضمام إلى شبكة الأمل وقالت «تجدد مملكة البحرين دعوتها للوزارات والمؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية المعنية بالشأن الشبابي للانضمام إلى «شبكة الأمل»، حيث تمثل الشبكة مبادرة بحرينية المنشأ عالمية الأثر وجدت لتعزيز التعاون الدولي تجاه الشباب».
ومن جانبه قال الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب بدولة الإمارات: «إن تمكين الشباب لا يقتصر على توفير الفرص فحسب، بل يتطلب تبادلاً للمعرفة، وتطبيق أفضل الممارسات لضمان استدامة هذا التمكين، وهذه الخطوة الطيبة المعنية بإطلاق الدليل تتيح للحكومات وصناع القرار أدوات عملية لدعم الشباب وتحفيزهم للمساهمة الفاعلة في مجتمعاتهم، كما أنها تفتح مزيداً من الآفاق الدولية لتبادل الخبرات وبناء مستقبلٍ أكثر ازدهاراً واستدامة».