الحسكة-سانا

بلغ عدد المستفيدين من المعينات الحركية التي وزعتها جمعية سنابل الأمل الخيرية في الحسكة اليوم 70 شخصاً من ذوي الإعاقة أغلبهم ممن يتلقون العلاج الفيزيائي المجاني بالجمعية وفق رئيس مجلس إدارتها خضر خليل.

وأوضح خليل في تصريح لمراسل سانا أن التوزيع تم بإشراف مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة، وذلك بهدف مساعدة هؤلاء الأشخاص ومتابعة علاجهم والتخفيف من معاناة تأمين هذه المعينات لارتفاع تكاليفها.

وبين خليل أن المبادرة تأتي في إطار اهتمام الجمعية بذوي الإعاقة وتقديم العون لهم ومساعدتهم للشفاء من خلال العلاج الفيزيائي المجاني عبر مركز الجمعية، وتقديم المستلزمات وبعض الاحتياجات الضرورية التي تساعدهم على متابعة العلاج، مشيراً إلى أن المبادرة شملت توزيع معينات حركية “وكراسي إعاقة وحمالات كتف وجبائر ركب وجبائر ليلية ونهارية وأحزمة”.

وأعربت والدة الطفل عبد الرحمن ملا 15 عاماً أحد المستفيدين من المبادرة عن شكرها للجمعية وعلى ما يقدمونه من مساعدات للتخفيف من معاناة المرضى والمعاقين من ناحية تأمين جلسات علاج فيزيائي مجانية، وتوفير بعض المستلزمات والاحتياجات الضرورية لهم.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

"طِشة رياضة".. شوية من الوجع وشوية من الأمل

 

 

 

أحمد السلماني

 

الرياضة العُمانية، كما هي عادتها، لا تخلو من الزخم، لكنها في الوقت ذاته مُحمّلة بقضايا شائكة، نجاحات تلامس السماء في بعض القطاعات، وتراجعات موجعة في أخرى، وبين هذا وذاك، تبقى الأسئلة الكبرى معلقة تنتظر إجابات صادقة وقرارات جريئة. في هذه المساحة، نسلّط الضوء على أربع قضايا تتصدر المشهد الرياضي المحلي.

1. منتخب الناشئين: حلم المونديال المؤجل منذ 24 عامًا

رغم الأداء اللافت والمستوى المشرف الذي قدمه منتخبنا الوطني للناشئين في التصفيات الآسيوية النهائية، إلا أن الحلم تبخر مجددًا، وخرج الأحمر الصغير من سباق التأهل إلى نهائيات كأس العالم. ما يجعل الألم مضاعفًا أن هذا التراجع يتكرر منذ 24 عامًا، منذ أن كان المنتخب رقمًا صعبًا في "المونديال الصغير" أيام الزمن الجميل، رغم أن الإمكانيات في تلك الفترة لم تكن توازي ما هو متاح اليوم والفرص باتت أكبر، ثمانية منتخبات تتأهل بدلاً من ثلاث.

ما يجب أن يُقال بوضوح، أن الإشكالية لا تتعلق فقط بالجهاز الفني، بل هي أعمق من ذلك. نحن أمام منظومة فئات سنية تفتقر إلى استراتيجية واضحة، وتعمل بشكل عشوائي، وكأن الزمن لا يتحرك. لقد مُنح المدرب الحالي من الإمكانيات والفرص والمساحة الزمنية ما لم يُمنح لغيره، ومع ذلك، بقيت النتيجة هي ذاتها. وهنا، نحتاج إلى مراجعة شاملة تنطلق من الجذور لا من القمم.

2. الألعاب الشاطئية؛ حيث النجاح يُصنع بعقلية مختلفة

في المقابل، أبهرتنا منتخباتنا الشاطئية في البطولة الخليجية الأخيرة، بعدما اكتسحت الميداليات بفارق مذهل عن بقية المنافسين. هذا التفوق يؤكد ما نردده دومًا: النجاح في الرياضة ليس ضربًا من الحظ، بل هو ثمرة تخطيط وإدارة ناجحة.

والنجاح لم يكن فقط في الميدان، بل تعداه إلى التنظيم الرائع للبطولة والذي قدم سلطنة عُمان بصورة مشرّفة، تؤهلها لاستضافة بطولات أكبر وأضخم. إلا أنَّ هذه الصورة البراقة شابها تقصير واضح في الجانب الترويجي. الحملات الإعلامية ظلت أسيرة النمطية والتقليدية، رغم أنَّ الفرصة كانت سانحة لتقديم محتوى ترويجي حديث يتماشى مع طموحات البلاد واستراتيجيتها في التسويق السياحي والرياضي.

3. المنتخب الأول: ليلة العيد، ليلة الحسم

يونيو المُقبل سيكون مفترق طرق للكرة العُمانية، حين يلتقي منتخبنا الوطني الأول نظيريه الأردني والفلسطيني في أهم مباراتين بتاريخ الكرة الحديثة. الأردنيون – وصيف آسيا – بدأوا الإعداد مبكرًا، فيما علينا أن نلحق بالركب ونحشد كل الإمكانات.

هذه ليست مباراة عادية، بل معركة مصيرية تستحق أن تتكاتف فيها كل القطاعات؛ من الوزارة، والإعلام، إلى الاتحاد، إلى الجمهور. هي ليلة عيد الأضحى، وقد ينشغل الناس بالعيد، لكن من الواجب أن تُطلق حملة وطنية قوية تحفز الجماهير للزحف إلى مجمع السلطان قابوس ببوشر، ودعم الفريق الذي أثبت في أصعب اللحظات أنَّه لا يخذل جماهيره.

4. الكهرباء والرياضة: حين تُنصت المؤسسات

في لفتة تُحسب لها، تفاعلت شركة "نماء" مع المقال السابق حول تأثير تعرفة الكهرباء على الفرق الأهلية، وقدمت توضيحًا راقيًا، أكدت فيه أنها جهة تنفيذية وليست صاحبة القرار، مشيرةً إلى أن تنظيم التعرفة يقع ضمن اختصاص هيئة تنظيم الخدمات العامة ومجلس الوزراء.

وأكدت الشركة أيضًا التزامها بعدم قطع التيار بعد الدوام الرسمي، مراعية في ذلك البعد الإنساني والاجتماعي، ومبدية استعدادها لتقديم تسهيلات تخفف العبء على الفرق الأهلية.

هذا التجاوب يُعيد الأمل، ويُحيي الدعوة من جديد: خفض تعرفة الكهرباء للفرق الأهلية مطلب عادل، يدعم توجهات الحكومة في دعم الرياضة والشباب والصحة العامة.

"طشة رياضة" اليوم كانت مزيجًا من الحزن على حلم مؤجل، والفخر بإنجاز مشرف، والتحدي في معركة قادمة، والأمل في استجابة راقية. ولعلها تفتح بابًا لحوار أكبر، وقرارات أنضج. فالرياضة ليست فقط كرة تُركل، بل قطاع حيوي يعكس صورة وطن بأكمله.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • جمعية المودة تعقد اجتماع الجمعية العمومية الحادي والعشرين وتعتمد أداء العام 2024
  • رئيس اللجنة المختصة بإتمام الاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية الأستاذ حسين السلامة لـ سانا: عُقدت يوم السبت جلسة بين اللجنة وقائد قوات سوريا الديمقراطية، السيد مظلوم عبدي، وذلك في مدينة الحسكة شرق سوريا
  • عاجل للحجاج| متحدث الصحة يكشف أهم التطعيمات الضرورية قبل السفر
  • "عمومية الجمعية الطبية" تنتخب مجلس إدارة جديد
  • "طِشة رياضة".. شوية من الوجع وشوية من الأمل
  • الخارجية الألمانية: الحكومة الألمانية الجديدة ستواصل عملها من أجل سوريا وتقديم المزيد من الدعم لها
  • وزير البترول يشهد الجمعية العامة لشركة موبكو لاعتماد نتائج أعمال 2024.. تفاصيل
  • بشار:أسواق الماشية تشهد حركية في عمليتي البيع والشراء
  • جوجل فاى توزع موبايل Pixel 9a الجديد تقريبًا مجانا .. اعرف الطريقة
  • إصابة 15 شخصاً بينهم أطفال في انقلاب ميكروباص بالمنيا