شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن إيران تدعو لحل سياسي في اليمن، يمن مونيتور طهران قسم الأخبار قال وزير الخارجية الإيراني، يوم الاثنين إنه ناقش مع نظيره العُماني عقد اجتماع للدول المطلة على مياه .،بحسب ما نشر يمن مونيتور، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إيران تدعو لحل سياسي في اليمن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يمن مونيتور/ طهران/ قسم الأخبار:
قال وزير الخارجية الإيراني، يوم الاثنين إنه ناقش مع نظيره العُماني عقد اجتماع للدول المطلة على مياه الخليج العربي إضافة إلى اليمن. داعياً إلى ضرورة الحل السياسي في البلاد.
وقال حسين أمير عبداللهيان، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، إن «سلطنة عمان تبذل جهدا لإلغاء العقوبات المفروضة على إيران»، مشيرا أنهما «ناقشا مقترحا لعقد اجتماع للدول المطلة على الخليج إضافة إلى اليمن».
وأعرب عن أمله أن تؤدي المحادثات بشأن اليمن إلى وقف الحرب ما أسماه “رفع الحصار” والوصول إلى حوار يمني يمني، داعيا إلى ضرورة الوصول إلى حل سياسي.
من جانبه، قال البوسعيدي إنه «ناقش مع نظيره الإيراني إمكانية التوصل إلى اتفاق لمنح أفضلية تجارية بين سلطنة عمان وإيران»، مؤكدا أن سياسة السلطنة تقوم على مبادئ حسن الجوار ولعب دور إيجابي للتقارب بين الدول ونزع فتيل التوتر قدر الإمكان.
وكان عبداللهيان قد التقى أواخر يونيو/حزيران الماضي في مسقط سلطان بن محمد النعماني، وزير الديوان الملكي العماني؛ وهو مسؤول الملف اليمني في سلطنة عمان. و اتفقت طهران ومسقط خلال الاجتماع على ضرورة تحقيق الاستقرار السياسي في اليمن وإحلال سلام دائم في البلاد.
وتُتهم إيران بنقل الأسلحة إلى الحوثيين طوال الحرب في البلاد المستمرة منذ ثماني سنوات، بما في ذلك الأسلحة المتفوقة مثل الطائرات دون طيار والصواريخ الباليستية التي تستهدف دول الجوار وتهدد دول مجلس التعاون الخليجي والملاحة الدولية. كما تقدم الدعم السياسي والإعلامي للجماعة المسلحة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مع نظیره
إقرأ أيضاً:
خوري تدعو إلى الإسراع في إيجاد اتفاق سياسي دائم وتؤكد أن الإجراءات الأحادية أدت لتآكل الكيانات الليبية
دعت نائبة المبعوث الأممي إلى ليبيا ستيفاني خوري إلى الإسراع من أجل التوصل إلى اتفاق سياسي دائم، مؤكدة نيتها إنشاء لجنة استشارية محددة الزمن للتعامل مع القضايا الشائكة وتقديم خطة لعقد الانتخابات.
وأضافت خوري خلال إحاطتها في مجلس الأمن أن الهدف من اللجنة هو مشاركة الاستشارات وليس وضع القرارات، داعية القادة كافة للاتفاق فورًا بهدف تنظيم الإنفاق للعام المقبل ومنح بعثتها صلاحية الوصول لكافة مراكز الاحتجاز.
وأوضحت ستيفاني خوري أن اللجنة الاستشارية ستشكل من الشخصيات الليبية المرموقة وخبراء بما يحترم كل التنوعات، مشيرة إلى أن أسباب النزاع القديم بقيت بلا حل، ومنعت وجود حوكمة دائمة تقوم على أساس العلاقات الواضحة بين الأفراد والدولة.
وأشارت نائبة المبعوث الأممي إلى أن الإطار الحالي نتاج جهود ليبية وما يزال موضع خلاف ولن يؤدي إلى انتخابات ناجحة بدون بعض التعديلات، مؤكدة أن الإجراءات الأحادية أدت إلى تآكل الكيانات الليبية، وأن أزمة المركزي الأخيرة كشفت عن جمود في العملية السياسية، حسب قولها.
وقالت خوري، إن الوضع القائم الحالي في ليبيا استمر أطول من اللازم، لافتةً إلى أن الانقسام المستمر بشأن قيادة المجلس الأعلى يضر بقدرة تنفيذ المهام وهو إشارة بأن الكيان الليبي يتفكك وليس هناك مشروع دائم للحوكمة، وفق قولها .
كما أشارت ستيفاني خوري إلى أن جهود المصالحة تتضرر باستمرار بسبب الانقسام السياسي والدائرة المفرغة من التنافس بين جهات مسلحة مختلفة على السيطرة والحصول على الموارد وهو ما يهدد الاستقرار
وأضافت خوري أن الأزمة الأخيرة بشأن رئاسة المصرف المركزي تكشف عن عدم الاستقرار والجمود، مضيفة أن هناك تغيرات إقليمية ووضعًا اقتصاديًّا مستمرًّا ومن الضروري اغتنام الفرصة لتحقيق تسوية دائمة، بحسب قولها.
كما لفتت خوري في إحاطتها إلى أنها قدمت الليلة الماضية للشعب الليبي خطة البعثة مفادها مبادرة للتغلب على الجمود السياسي وتجاوز الوضع القائم وعقد الانتخابات وتجديد شرعية المؤسسات.
وأوضحت خوري أن العملية التي قدمتها البعثة تقوم على أهداف ومبادئ منها: الوحدة والاستقرار على أرض الواقع، والحفاظ على الملكية الليبية من خلال الاستناد إلى الكيان الحالي، والتعامل مع الإنفاق في المؤسسات.
وأشارت نائبة المبعوث الأممي خوري إلى أن نجاح العملية السياسية بتسيير الأمم المتحدة يعتمد على الإرادة السياسية وامتناع الأطراف الليبية عن الإجراءات التي تفرق ولا توحد.
كما ذكرت نائبة المبعوث أن الاعتقال التعسفي مستمر في البلاد رغم التقدم المحرَز في بعض المناطق، داعية السلطات الليبية لمنح البعثة الوصول لكافة مراكز الاحتجاز.
وأضافت خوري أنه ينبغي أن يحاسب المسؤولون عن جرائم الاعتقال والاختطاف مشيرة إلى أن ظروف حقوق الإنسان والحماية من أهم أولويات الأمم المتحدة، حاثة الأطراف على حسن إدارة الهجرة في إطار القانون الدولي.
المصدر: جلسة مجلس الأمن + قناة ليبيا الأحرار
خوري Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0