تغريم أمازون 34.9 مليون دولار لمراقبة الموظفين
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
فرضت هيئة مراقبة حماية البيانات الفرنسية غرامة قدرها 32 مليون يورو (34.9 مليون دولار) على شركة أمازون Amazon، لقيامها بإنشاء نظام لمراقبة نشاط الموظفين وأداءهم، ووصفته بأنه تدخلي بشكل مفرط".
وقالت CNIL في بيان يوم الثلاثاء إن الهيئة تستهدف الماسحات الضوئية التي تتتبع نشاط الموظف وأدائه.
وقالت الهيئة الرقابية إن نظام أمازون يختلف عن طرق المراقبة التقليدية "بسبب النطاق الذي تم تنفيذه عليه، سواء من حيث شموليته أو ديمومته".
ووصفت أمازون استنتاجات CNIL بأنها غير صحيحة من الناحية الواقعية، وقالت في بيان منفصل إنها تحتفظ بالحق في استئناف القرار.
وقالت أمازون: "إن أنظمة إدارة المستودعات تعد معيارًا صناعيًا وهي ضرورية لضمان سلامة العمليات وجودتها وكفاءتها وتتبع تخزين المخزون ومعالجة الطرود في الوقت المحدد وبما يتماشى مع توقعات العملاء".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمازون كاميرات المراقبة التجارة الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
بعد "الواقعة المؤلمة".. إلزام "ستاربكس" بدفع 50 مليون دولار
الاقتصاد نيوز - متابعة
ألزمت محكمة أميركية شركة "ستاربكس"، الجمعة، بدفع 50 مليون دولار تعويضات لسائق توصيل أصيب بحروق بالغة، بسبب غطاء غير محكم الإغلاق على مشروب ساخن.
وكان مايكل غارسيا يستلم مشروبات من فرع لـ"ستاربكس" في لوس أنجلوس، عندما "أصيب بحروق بالغة وتشوهات وتلف عصبي"، حيث انسكب المشروب الساخن "على حِجره"، وفقا للدعوى المرفوعة في المحكمة العليا في كاليفورنيا عام 2020.
واتهمت الدعوى "ستاربكس"، بـ"انتهاك واجبها في الرعاية بعدم إحكام إغلاق الغطاء"، حسب تقرير شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية.
وقال محامي غارسيا إن موكله كان يستلم 3 مشروبات، وعندما سلم النادل غارسيا الطلب، سقط مشروب من الكوب على غارسيا.
ويشمل المبلغ تعويض غارسيا عن الألم الجسدي، والمعاناة النفسية، وفقدان متعة الحياة، والإذلال، والإزعاج، والحزن، والتشويه، والإعاقة الجسدية، والقلق، والضيق النفسي، وفقا لمنطوق الحكم.
وفي المقابل، أعلنت "ستاربكس" أنها تعتزم استئناف الحكم.
وقال متحدث باسم الشركة في بيان: "نتعاطف مع السيد غارسيا، لكننا لا نتفق مع قرار هيئة المحلفين بمسؤوليتنا عن هذا الحادث، ونعتقد أن التعويضات الممنوحة مبالغ فيها".
وأضاف المتحدث: "لطالما التزمنا بأعلى معايير السلامة في متاجرنا، بما في ذلك التعامل مع المشروبات الساخنة".
وتُذكّر هذه الدعوى بأخرى شهيرة رُفعت عام 1994 ضد شركة "ماكدونالدز"، حيث انسكبت قهوة ساخنة على حجر امرأة فأصيبت بحروق من الدرجة الثالثة.
ومُنحت المدعية في القضية، واسمها ستيلا ليبيك، تعويضا يقترب من 3 ملايين دولار.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام