مصر تدخل العصر النووي رسميا.. حلم عمره 50 عاما يتحقق
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
المحطة النووية في الضبعة، اتباع منهج علمي في تنفيذها، باعتبارها أحد أهم عناصر تطبيق استراتيجية التنمية المستدامة 2030، وفق ما أكده الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، والذي أكد في تصريحات سابقة لـ«الوطن» أنّ مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية يعود بفوائد عديدة على مصر.
خطط إنشاء محطة الضبعة النووية يعود إلى أواخر السبعينياتووفقا لتقرير صادر من هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، فإنّ تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية لإدخال الطاقة النووية إلى مصر يعود خطط إنشائه إلى أواخر السبعينيات حين بدأت إجراءات اختيار الموقع، موضحة أنّ أهداف واستراتيجية المشروع تشمل التالي:
- بناء 4 وحدات من مفاعلات الماء المضغوط PWR من الطراز الروسي VVER-1200 (AES-2006) بقدرة 1200 ميجاوات لكل وحدة.
- هيئة المحطات النووية هي المالك والمشغل للمشروع.
- الاتفاق مع كيانات من مؤسسة روساتوم (ROSATOM) والشركات التابعة لها على الإنشاء والدعم في تشغيل المحطة النووية من خلال 4 عقود، كما يلي.
** عقد الهندسة والتوريد والبناء.
** عقد توريد الوقود النووي.
** عقد دعم التشغيل والصيانة.
** عقد إدارة الوقود النووي المستهلك.
أمان تصميم المفاعل النوويوفيما يتعلق بعامل الأمان والموثوقية لتصميم المفاعل النووي، فإنّ التكنولوجيا المستخدمة فيه وفقا لتقرير الهيئة، تنتمي إلى نوعية مفاعلات الجيل الثالث المطور وهو متوافق تمامًا مع معايير وضعتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية خاصة ما بعد حادثة فوكوشيما.
مراحل تنفيذ مشروع محطة الضبعة النوويةويوجد 3 مراحل رئيسية لتنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية، كما يلي.
المرحلة الأولىبدأت تحضيريا في ديسمبر 2017 وتغطي الأنشطة التي تهدف إلى تجهيز وتهيئة الموقع لإنشاء المحطة النووية، وتستمر لمدة عامين ونصف إلى 4 أعوام.
المرحلة الثانيةتستمر لمدة 5 أعوام ونصف، وتبدأ بعد الحصول على إذن الإنشاء وتشمل أعمال البناء والتشييد وتدريب العاملين والاستعداد للبدء في اختبارات ما قبل التشغيل.
المرحلة الأخيرةتشمل إجراء اختبارات ما قبل التشغيل والتي تصل لمدة 11 شهرا، كما تشمل بدء التشغيل الفعلي وتستمر حتى التسليم المبدئي للوحدة النووية وإصدار ترخيص التشغيل باستخراج التراخيص لضمان سلامة المحطة واستيفاء الوثائق القانونية اللازمة والأذون المطلوبة لقبول الموقع والإنشاء والتشغيل.
موقع محطة الضبعةوتم اختيار موقع الضبعة منذ عام 1983 على الساحل الشمالي الغربي للبحر الأبيض المتوسط، وأكدت الهيئة أنّه أحد أفضل المواقع بين المواقع المرشحة والواقعة على سواحل جمهورية مصر العربية سواء ساحل البحر الأحمر أو البحر المتوسط أو خليج السويس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محطة الضبعة النووية وزير الكهرباء المحطات النووية توليد الكهرباء مفاعلات
إقرأ أيضاً:
سوريا توقع عقدا جديدا مع شركة فرنسية لتشغيل محطة حاويات ميناء اللاذقية
كشفت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية عن إبرامها عقدا جديدا مع شركة "سي.إم.إيه سي.جي.إم" الفرنسية من أجل بهدف تشغيل محطة حاويات في ميناء اللاذقية المطل على البحر الأبيض المتوسط.
جاء ذلك بعد لقاء بين الجانبين جمع بين رئيس الهيئة السورية قتيبة بدوي وبين مدير الشركة الفرنسية في منطقة الشرق الأوسط جوزيف دقاق، الأربعاء.
وبحسب بيان صادر عن الهيئة السورية، فقد جرى خلال الجلسة الاتفاق على تصفية الذمم السابقة المترتبة على الطرفين خلال العقد الماضي، وإبرام عقد جديد لتشغيل المحطة وفق شروط وآليات جديدة.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر سوري مطلع على المفاوضات، قوله إن المحادثات التي سبقت إبرام العقد الجديد شملت تغييرات في توزيع الإيرادات ومدة العقد.
وأوضح المصدر أن السلطات السورية كانت تأمل في التفاوض على حصة أكبر من الإيرادات مقارنة بالعقد السابق، وإطار زمني أقصر لاستئجار المحطة وتحسينات فنية.
يشار إلى أن الشركة الفرنسية، التي يديرها الملياردير الفرنسي اللبناني رودولف سعادة وأعضاء آخرين من عائلته التي لها جذور في سوريا، بدأت في إدارة محطة الحاويات في ميناء اللاذقية عام 2009 مع تجديد العقد مرارا.
وكانت آخر مرة جدد فيها العقد في تشرين الأول /أكتوبر 2024 لمدة 30 عاما أخرى خلال عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد، وفقا لوكالة رويترز.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.