الخارجية الفلسطينية تؤكد أن غياب العقوبات الدولية الرادعة يشجع الاحتلال على استكمال ضم الضفة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم، على أن غياب العقوبات الدولية الرادعة يشجع قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين على استكمال ضم الضفة الغرية، واستباحتها.
وشددت الوزارة، في بيان، على أن "ما تقوم به حكومة الكيان الإسرائيلي من تصعيد ممنهج، يجب أن يولد قناعة لدى المجتمع الدولي والمسؤولين الدوليين، بأن السلام والحل السياسي للصراع لا بد أن يفرض فرضا بقوة القانون الدولي الملزمة على دولة الاحتلال لإجبارها على إنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين، ووقف جميع إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية بشكل يترافق مع عقوبات دولية رادعة تجبرها على الانصياع لإرادة السلام الدولية، ودون ذلك مضيعة للوقت".
وأوضحت أنه في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تواصل قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين المسلحة تصعيد انتهاكاتها وجرائمها بحق المدنيين في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، في محاولة لاستغلال الانشغال العالمي بحرب الإبادة لاستكمال حلقات الضم التدريجي المتواصل المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة، وتعميق الاستعمار، والاستيلاء على الأراضي، وخلق تغييرات كبيرة في الواقع التاريخي والسياسي والقانوني والديموغرافي في الضفة لتحقيق أطماع اليمين الإسرائيلي الحاكم الاستعمارية التوسعية، وتوسيع دوائر نظام الفصل العنصري (الأبرتهايد) في فلسطين المحتلة، اعتمادا على منطق قوة الاحتلال الغاشمة والخيارات الأمنية والعسكرية في التعامل مع القضية الفلسطينية، بديلا عن الخيارات والحلول السياسية للصراع.
يذكر أن جرائم قوات الاحتلال في غزة والضفة تتزامن مع التصعيد الحاصل في جرائم مليشيات المستوطنين، في تكامل وتوزيع واضح للأدوار التخريبية، إذ ترتكب تلك المليشيات يوميا المزيد من الجرائم والهجمات والاعتداءات ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم ومركباتهم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية فلسطين
إقرأ أيضاً:
قوات العدو تنفذ اقتحامات واعتقالات تخللها اشتباكات في الضفة الغربية
واصلت قوات العدو الصهيوني اقتحاماتها لعدة بلدات ومدن في الضفة الغربية تخللتها مواجهات مع مقاومين فلسطينيين، بعد ساعات من اعتقالها 15 فلسطينيا بينهم سيدة.
واندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات العدو الإسرائيلي وسط مخيم العروب شمال الخليل، بينما تحدثت مصادر طبية عن إصابة شاب برصاص قوات العدو في مخيم العروب.
كما اقتحمت قوات العدو بلدة إذنا غرب مدينة الخليل.
وقالت مصادر فلسطينية إن هذه القوات اقتحمت أيضا بلدة كفل حارس غرب سلفيت بالضفة وداهمت منازل الأهالي. وفي قرية دير استيا شمال غرب سلفيت، اقتحمت قوات العدو البلدة بأعداد كبيرة، وفتشت منازل وحطمت محتويات بعضها بمنطقة الشعب، وفق شهود عيان.
وبيّن الشهود أن قوات العدو جمّعت عشرات الشبان في إحدى الساحات بعد تقييدهم، وشرعت في عمليات تحقيق ميداني معهم، قبل إطلاق سراحهم.
وفي السياق اعتقلت قوات العدو 15 فلسطينيا بينهم سيدة، وعائلة فلسطيني مطارَد تزعم قوات العدو أنه أحد منفذي عملية “الفندق” شرق قلقيلية، يوم 6 يناير الجاري، والتي أسفرت عن مقتل 3 صهاينة بينهم ضابط وإصابة 7.
كما اقتحمت قريتي حجة ودير الحطب شرقي قلقيلية، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز المدمع تجاه منازل لمواطنين، دون أن يبلغ عن أي إصابات أو اعتقالات.
وأفاد شهود عيان بأن قوة من جيش العدو حاصرت منزلا ببلدة قباطية جنوب مدينة جنين بعد اقتحامها، وسط تعزيزات عسكرية مكثفة. وأشاروا إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت الرصاص وصواريخ محمولة على الأكتاف تجاه المنزل.
وفي نابلس، احتجزت قوات العدو عددا من الفلسطينيين بمنزل الشهيد القسامي جعفر دبابسة في طلوزة شمال المدينة، فيما اقتحمت قرية حوسان والخضرغربي مدينة بيت لحم.
وبموازاة الإبادة الجماعية بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّع جيش العدو عملياته العسكرية، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس، مما أسفر إجمالا عن استشهاد 847 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300، وفق معطيات رسمية فلسطينية.