أنا حزين..أول تعليق من نتنياهو بعد مقتل 21 جنديا إسرائيليا خلال دفعة واحدة في غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
القدس (CNN)-- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إن مقتل 21 جنديا إسرائيليا في حادث واحد في قطاع غزة، الاثنين، يمثل "أحد أصعب الأيام منذ اندلاع الحرب".
وفي منشور على حسابه الرسمي عبر موقع "إكس"، تويتر سابقا، قال نتنياهو: "أود تقوية العائلات العزيزة لمحاربينا الأبطال الذين سقطوا في ساحة المعركة.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "أنا حزين على جنودنا الأبطال الذين سقطوا. أعانق عائلاتهم في وقت حاجتها، ونصلي جميعا من أجل السلام لجرحانا".
وأردف نتنياهو قائلا: "لقد أطلق الجيش الإسرائيلي تحقيقا في الكارثة. يجب علينا استخلاص الدروس اللازمة، وبذل كل ما في وسعنا للحفاظ على سلامة محاربينا. باسم أبطالنا، ومن أجل حياتنا، لن نتوقف عن القتال حتى تحقيق النصر الكامل".
وقُتل 21 جنديًا إسرائيليًا خلال القتال في جنوب غزة، الاثنين، في أكبر خسارة في الأرواح للقوات الإسرائيلية منذ أعلنت إسرائيل الحرب في القطاع بعد هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حسبما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش مؤسسة وطنية مهمة وأساسية في الدولة الحديثة، لكنه يجب أن يكون مثل كل مؤسسات الدولة، لا فوقها
الأخ الأستاذ صديق الزيلعي: أبدأ بالفقرة الأخيرة من مقالك الأول من سلسلة مقالاتك: «الأربعة وأربعون عامًا على انتفاضة أبريل 1985: قراءة من واقعنا الراهن للتجربة (1 - 4)»:
أوافقك.. نعم، «الجيش مؤسسة وطنية مهمة وأساسية في الدولة الحديثة، لكنه يجب أن يكون مثل كل مؤسسات الدولة، لا فوقها».
لكن الجيش الذي ينفق الشعب عليه ٨٠٪ من ميزانيته يتميز عن كل جيوش العالم بأنه:
١. لم ينل شرف الدفاع عن أرض السودان وعرض وأرواح مواطنيه قط! ولا مرة واحدة. وليشرع الباحثون أقلامهم وليفتحوا مكنونات أسرارهم. ومن يأتينا بفقرة واحدة تناقض هذا الواقع، فله وسام الخلود!
٢. لم تنافسه إلا جيوش أمريكا اللاتينية في سجن وقتل وتشريد شعبه.
٣. لم ينافسه جيش رسمي إلا الجيوش العقائدية الشيوعية في عدم ولائه للوطن؛ إذ ظل ولاؤه -بلا خجل- للحركة الإسلامية العالمية ثم العربية ثم الكيزانية.
٤. لم ينافسه جيش في العالم في مقدار انعزاله عن شعب لا يحق له منصب فريق سوى ٤ فقط محجوزين للنقابات وللأعمال الخاصة. جيش كل قادته من ضباط الجعليين والشايقية.
يا أيها الكاتب الجليل.. أرهقتني فقط أقصر وآخر حلقات مقالك الضافي. فكيف لو بدأت من الفقرة الأولى؟ كنت حتمًا سأقضي يومًا كاملًا لأصل لنفس النتيجة: لا يوجد منذ الاستقلال جيش سوداني تنطبق عليه مؤهلات جيش قومي. أنا مستعد لأبصم بالعشرة على ما كتبت حتى ولو اختلفت معي ندى القلعة.
مع تحياتي،
د. أحمد التيجاني سيد أحمد
٨ أبريل ٢٠٢٥نيروبي / روما
eltijani@hotmail.com